تفسير الخزرجي

أبي جعفر أحمد بن عبدالصمد بن عبدالحق الخزرجي

تفسير الخزرجي

المؤلف:

أبي جعفر أحمد بن عبدالصمد بن عبدالحق الخزرجي


المحقق: الشيخ أحمد فريد المزيدي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN الدورة:
2-7451-5480-X

الصفحات: ٤٧٢

١٠١ ـ و (مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ) أي : جروا عليه ومرنوا (١).

١٠٣ ـ و (صَلاتَكَ) أي : دعاؤك (٢).

و (سَكَنٌ لَهُمْ) أي : تثبت وطمأنينة (٣).

١٠٤ ـ و (وَيَأْخُذُ الصَّدَقاتِ) أي : يقبلها (٤).

١٠١ ـ و (سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ) يعني : القتل والأسر (٥) وقال الحسن عذاب الدنيا وعذاب القبر.

١٠٦ ـ و (مُرْجَوْنَ) أي : مؤخرون (٦).

١٠٧ ـ و (ضِراراً) أي : مضارة (٧).

و (وَإِرْصاداً) أي : ترقبا بالعداوة يقال : أرصدت له أي : أعددت والإرصاد مصدر أرصد ذكر بعضهم أنه لا يكون في الشر غيره وأنه يقال : رصد وأرصد في الخير وأكثر أهل اللغة يقولون إن رصد وأرصد يكونان في الخير والشر معا (٨).

١٠٩ ـ و (شَفا جُرُفٍ) أي : حرف جرف والجرف ما تجرف السيول من الأودية (٩).

و (هارٍ) أي : ساقط وهو مقلوب من هائر يقال هار البناء وانهار وتهور أي : سقط (١٠).

١١٢ ـ و (السَّائِحُونَ) الصائمون وأصل السائح الذاهب في الأرض يمتنع

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٦٨).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٤٦٦).

(٣) انظر : تفسير الغريب (١٩٢).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٤٦٧).

(٥) انظر : تفسير الغريب (١٩٢).

(٦) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٦٩).

(٧) انظر : تفسير الغريب (١٩٢).

(٨) انظر : نزهة القلوب : (٣٥).

(٩) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٦٩).

(١٠) انظر : تفسير الغريب (١٩٢).

١٦١

من شهواته شبه به الصائم (١).

١١٤ ـ و (لَأَوَّاهٌ) المتأوه خوفا من الله (٢).

١١٧ ـ و (يَزِيغُ) أي : تميل (٣).

١١٨ ـ و (بِما رَحُبَتْ) أي : اتسعت.

١٢٠ ـ والمخمصة المجاعة من الخمص وهو الجوع (٤).

١٢٢ ـ و (كَافَّةً) أي : جميعا (٥).

و (فَلَوْ لا) أي : هلا (٦).

١٢٥ ـ و (رِجْساً) أي : كفر (٧).

١٢٨ ـ و (عَزِيزٌ عَلَيْهِ) أي : شديد (٨).

و (ما عَنِتُّمْ) قد تقدم في سورة البقرة (٩).

سورة يونس

وهي مكية (١٠)

وقد تقدم القول في سورة البقرة على معاني هذه الحروف المقطعة في أوائل السور بحول الله.

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب (١٩٣).

(٢) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٧٠).

(٣) انظر : تفسير الغريب (١٩٣).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٤٧٥).

(٥) تفسير الغريب (١٩٣).

(٦) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٧١).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٤٦٧).

(٨) انظر : تفسير الغريب (١٩٣).

(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٤٧٦).

(١٠) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم (٤١).

١٦٢

٢ ـ و (قَدَمَ صِدْقٍ) أي : عملا صالحا قدموه (١).

٥ ـ و (وَقَدَّرَهُ مَنازِلَ) أي : جعله ينزل كله ليلة بمنزلة من النجوم (٢).

٦ ـ و (لا يَرْجُونَ لِقاءَنا) أي : لا يخافون لقاءنا (٣).

١٠ ـ و (دَعْواهُمْ فِيها) أي : دعاؤهم يعني : قولهم وكلامهم والدعوى أيضا الادعاء (٤).

٢١ ـ و (وَإِذا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً) أي : فرجا (٥).

و (مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ) أي : من بعد كرب.

و (مَكْرٌ فِي آياتِنا) أي : قول في الطعن والحيلة (٦).

٢٤ و (زُخْرُفَها) أي : زينتها وقد تقدم.

و (حَصِيداً) أي : يابسا قد ذهب خيرها (٧).

و (كَأَنْ لَمْ تَغْنَ) أي : كأن لم تعمر يقال منه غنيت المنازل بمعنى عمرت فهي مغان والمنزل الواحد منها مغنى ، ويقال أيضا غنيت بالمكان إذا قمت به (٨).

منسوخه

في هذا الحزب من الآي المنسوخة

قوله تعالى : (وَصَلِّ عَلَيْهِمْ) [التوبة : ١٠٣] الآية ذكر بعضهم أنها منسوخة

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٧٣).

(٢) انظر : تفسير الغريب (١٩٤).

(٣) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٧٥).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٨).

(٥) انظر : تفسير الغريب (١٩٥).

(٦) انظر : مجاز القرآن (٢٧٦١).

(٧) انظر : نزهة القلوب (٧٨).

(٨) انظر : تفسير الغريب (١٩٨).

١٦٣

بقوله (١) : (وَلا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ) [التوبة : ٨٤].

وقد قيل إنها ليست منسوخة وإن معنى (وَصَلِّ عَلَيْهِمْ) أي : ادع لهم وأنها نزلت في الثلاثة الذين تخلفوا عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في غزوة تبوك ثم تاب الله عليهم (٢) وأمر رسوله بالدعاء لهم وأخبره أن دعاءه سكن لهم (٣).

وقوله تعالى : (الْأَعْرابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفاقاً) [التوبة : ٩٧] الآيتين إلى قوله (سَمِيعٌ عَلِيمٌ) [التوبة : ٩٨].

قال ابن حبيب نسخها تعالى بقوله (وَمِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) [التوبة : ٩٩] الآية وقد قيل : إن ذلك ليس بنسخ لأنه خبر والخبر لا ينسخ (٤).

وقوله تعالى : (ما كانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ) [التوبة : ١٢٠] الآية يروى عن ابن زيد وعن زيد بن أسلم أنهما قالا : نسخها تعالى بقوله (٥) : (وَما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا) [التوبة : ١٢٢].

إنما نزلت في السرايا أن تبعث طائفة وتبقى طائفة لتعليم الدين والتفقه فيه (٦).

وقوله تعالى : (وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي) [يونس : ٤١] الآية قال ابن زيد وغيره : هي منسوخة بالأمر بالمحاربة في آيات القتال (٧) وقد تقدم أنها وما أشبهها (٣٧) ظ من آيات المسالمة واللين منسوخات بآيات القتال والسيف.

__________________

(١) انظر : الإيضاح (٢٧٩).

(٢) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس (١٧٦).

(٣) انظر : الإيضاح (٢٧٩).

(٤) انظر : الإيضاح (٢٧٦).

(٥) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس (١٧٦).

(٦) انظر : الإيضاح (٢٨٠).

(٧) انظر : الإيضاح (٢٨١).

١٦٤

الحزب الثاني والعشرون : (وَاللهُ يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ) [يونس : ٢٥]

غريبه :

٢٥ ـ (دارِ السَّلامِ) يعني : الجنة (١).

٢٦ ـ و (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى) أي : المثل (٢).

و (وَزِيادَةٌ) أي : التضاعيف (٣).

و (وَلا يَرْهَقُ) أي : لا يغشى (٤).

و (قَتَرٌ) أي : غبار (٥).

٢٧ ـ و (مِنْ عاصِمٍ) أي : من مانع (٦).

و (قِطَعاً) هو جمع قطعة ومن قرأ بإسكان الطاء فأراد اسم الشيء المقطوع وجمعه أقطاع وهو مثل الحمل فإن أردت المصدر في أمثالهما فتحت الأول (٧).

٢٨ ـ و (فَزَيَّلْنا بَيْنَهُمْ) أي : فرقنا (٨).

٣٠ ـ و (تَبْلُوا) أي : تختبر (٩).

٣٣ ـ و (حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ) أي : سبق قضاؤه.

٣٥ ـ و (أَمَّنْ لا يَهِدِّي) أي : لا يهتدي فأدغمت التاء في الدال (١٠).

__________________

(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٥).

(٢) انظر : تفسير الغريب (١٩٥).

(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٥).

(٤) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٧٧) وتفسير الغريب (١٩٦).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٥).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (١٩٦).

(٧) انظر : نزهة القلوب : (١٥٦).

(٨) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٧٨).

(٩) انظر : تفسير الغريب (١٩٧).

(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٩).

١٦٥

٣٧ ـ و (أَنْ يُفْتَرى مِنْ دُونِ اللهِ) أي : يضاف إلى غير الله أو يختلق عليه (١).

٥٣ ـ و (وَيَسْتَنْبِئُونَكَ) أي : يستخبرونك (٢).

و (قُلْ إِي وَرَبِّي) هو تأكيد للقسم ومعناه نعم وربي (٣).

٥٤ ـ (وَأَسَرُّوا النَّدامَةَ) أي : أظهروها (٤) وسيستوفى في باب ختم هذا الكتاب.

٣٩ ـ (يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ) أي : عاقبته (٥).

و (قُلْ بِفَضْلِ اللهِ) يعني : الإسلام (٦).

و (وَبِرَحْمَتِهِ) يعني : القرآن (٧).

٦١ ـ (تُفِيضُونَ فِيهِ) أي : تأخذون ويقال أفضنا في الحديث أي : أخذنا فيه (٨).

وما (يَعْزُبُ) أي : يبعد (٩).

و (مِثْقالِ ذَرَّةٍ) قد تقدم في سورة النساء.

٦٤ ـ و (لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا) أي : الرؤيا الصالحة (١٠).

و (وَفِي الْآخِرَةِ) يعني : الجنة (١١).

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب (١٩٧).

(٢) انظر : نزهة القلوب : (٢٢٢).

(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢٥).

(٤) انظر : نزهة القلوب (١٩).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢١).

(٦) انظر : تفسير الغريب (١٩٧).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢٥).

(٨) انظر : تفسير الغريب (١٩٧).

(٩) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٧٨).

(١٠) انظر : تفسير الغريب (١٩٧).

(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢٦).

١٦٦

و (لا تَبْدِيلَ) أي : خلف (١).

و (لِكَلِماتِ اللهِ) أي : لمواعده.

٦٦ ـ و (يَخْرُصُونَ) أي : يحدسون ويحزرون (٢).

٦٨ ـ و (مِنْ سُلْطانٍ) أي : من حجة (٣).

٧١ ـ و (غُمَّةً) أي : غما (٤).

و (ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَ) أي : اعملوا (٥).

و (وَلا تُنْظِرُونِ) أي : تؤخرون ومثل هذا (فَاقْضِ ما أَنْتَ قاضٍ) أي : فاعمل ما أنت عامل (٦).

٧٨ ـ و (لِتَلْفِتَنا) أي : لتصرفنا (٧).

و (الْكِبْرِياءُ) الملك والشرف (٨) ..

٨٧ ـ و (بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً) أي : نحو القبلة (٩).

٨٣ ـ و (أَنْ يَفْتِنَهُمْ) أي : يعذبهم (١٠).

٨٨ ـ و (اطْمِسْ عَلى أَمْوالِهِمْ) أي : أذهبها وأهلكها ويقال : طمس الطريق إذا ذهب أثره ودرس (١١).

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب (١٩٧).

(٢) انظر : نزهة القلوب : (٢٢٠).

(٣) انظر : تفسير الغريب (١٩٨).

(٤) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٧٩).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢٩).

(٦) انظر : تفسير الغريب (١٩٨).

(٧) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٨٠).

(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢٩).

(٩) انظر : تفسير الغريب (١٩٨).

(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٣٠).

(١١) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٨١).

١٦٧

و (وَاشْدُدْ عَلى قُلُوبِهِمْ) أي : قسّها.

٩٠ ـ و (فَأَتْبَعَهُمْ) أي : لحقهم (١).

و (وَعَدْواً) أي : ظلما (٢).

٩٢ ـ و (نُنَجِّيكَ) أي : نلقيك على نجوة من الأرض وهي الكدية (٣).

و (بِبَدَنِكَ) أي : وحدك ويقال بجسمك (٤) وذكر الجسم دلالة على خروج الروح منه أي : ببدن لا روح فيه وقال بعضهم ببدنك أي : بدرعك والبدن الدرع (٥).

و (لِمَنْ خَلْفَكَ) أي : بعدك (٦).

٩٣ ـ و (بَوَّأْنا) أي : أنزلنا (٧).

و (مُبَوَّأَ صِدْقٍ) أي : منزل صدق.

٩٤ ـ و (فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍ) هذه مخاطبة للنبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم والمراد غيره.

٩٨ ـ و (فَلَوْ لا كانَتْ) أي : لم تكن.

و (قَرْيَةٌ آمَنَتْ) يريد نينوى مدينة قوم يونس.

منسوخه

في هذا الحزب من الآي المنسوخة :

قوله تعالى : (وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللهُ) [يونس : ١٠٩] قال ابن زيد وغيره إن ذلك منسوخ بآيات القتال والغلظة (٨) ، وقد تقدم أن هذا وما أشبه من المسالمة واللين

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب (١٩٩).

(٢) انظر : تفسير الغريب (٩٩).

(٣) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٨١).

(٤) انظر : تفسير الغريب (١٩٩).

(٥) انظر : نزهة القلوب : (٢٠٦).

(٦) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٨١).

(٧) انظر : تفسير الغريب (١٩٩).

(٨) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس (١٧٦).

١٦٨

منسوخ بآيات السيف.

الحزب الثالث والعشرون :

سورة هود

وهي مكية (١)

غريبه :

١ ـ (أُحْكِمَتْ) أي : لم تنسخ.

و (ثُمَّ فُصِّلَتْ) أي : بالحلال والحرام (٢).

٣ ـ و (يُمَتِّعْكُمْ) أي : يعمركم وكل طويل يسمى ماتعا (٣).

٥ ـ و (يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ) أي : يطوون ما فيها (٤).

و (يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُمْ) أي : يستترون بها.

و (مُسْتَقَرَّها) يعني : الأرحام (٥).

و (وَمُسْتَوْدَعَها) يعني : الأرض (٦).

٨ ـ و (إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ) إلى حين بغير توقيت (٧).

٣٨ ظ ـ ٩ ـ و (لَيَؤُسٌ) أي : قنوط وهو فعول من يئس ييأس يأسا.

و (ذَهَبَ السَّيِّئاتُ عَنِّي) أي : البلايا.

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب (٢٠١).

(٢) انظر : معاني القرآن للفراء (٢ / ٣).

(٣) انظر : تفسير الغريب (٢٠١).

(٤) انظر : تفسير الغريب (٢٠١).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٣٩).

(٦) انظر : معاني القرآن للفراء (٢ / ٤).

(٧) انظر : تفسير الغريب (٢٠٢).

١٦٩

و (إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ) أي : إنه لأشر (١).

١٥ ـ و (نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ) أي : نؤتيهم ثواب أعمالهم (٢).

و (يُبْخَسُونَ) أي : ينقصون (٣).

٢٢ ـ و (لا جَرَمَ) أي : حقا (٤) ولها ذكر في باب ختم هذا الكتاب.

٢٣ ـ و (وَأَخْبَتُوا)(٥) أي : تواضعوا ووقروا ويقال أخبتوا إذا اطمأنوا والخبت ما اطمأن من الأرض (٦).

٢٧ ـ و (أَراذِلُنا) أي : أشرارنا واحدهم أرذل (٧).

و (بادِيَ الرَّأْيِ) أي : ظاهره (٨) ومن القراء من همزه فجعله بمعنى أول (٩).

٢٨ ـ و (عَلى بَيِّنَةٍ) أي : على بيان ويقين (١٠).

و (فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ) أي : عميتم عنها.

٣١ ـ و (تَزْدَرِي) من قولهم ازدراه وازدرى به أي : قصر به ويقال : زرى عليه إذا عاب فعله (١١).

٣٥ ـ و (فَعَلَيَّ إِجْرامِي) أي : جرم ذلك الافتراء (١٢).

__________________

(١) انظر : تأويل مشكل القرآن (٤٩١).

(٢) انظر : تفسير الغريب (٢٠٢).

(٣) انظر : معاني القرآن للفراء (٢ / ٦).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٤٥).

(٥) انظر : تفسير الغريب (٢٠٢).

(٦) انظر : نزهة القلوب : (١٣).

(٧) انظر : تفسير الغريب (٢٠٣).

(٨) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٨٧).

(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٤٧).

(١٠) انظر : تفسير الغريب (٢٠٣).

(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٤٨).

(١٢) انظر : تفسير الغريب (٢٠٣).

١٧٠

و (وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ) أي : في تكذيبهم لي.

٣٦ ـ و (فَلا تَبْتَئِسْ) أي : لا يلحقك بؤس بفعلهم وهو تفعيل من البؤس (١).

و (الْفُلْكَ) قد تقدم ذكره (٢).

و (وَفارَ التَّنُّورُ) أي : هاج وعلا (٣) والتنور حكى صاحب العين أنه يقال بكل لغة.

وجاء عن الحسن وغيره من السلف أن التنور كان من حجارة وكان لحواء حتى صار إلى نوح (٤).

وروي عن ابن عباس أنه كان بالهند (٥) وجاء عن مجاهد والشعبي أنه كان بالكوفة وكان الشعبي يحلف بالله على ذلك (٦).

٤٠ ـ و (مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ) أي : من كل ذكر وأنثى (٧).

وسأستوفي معاني الزوج في باب ختم هذا الكتاب.

٤١ ـ و (مَجْراها) أي : إجراؤها ومن قرأ بفتح الميم فمعناه جريها (٨).

و (وَمُرْساها) أي : حيث ترسو (٩).

٤٣ ـ و (لا عاصِمَ) أي : لا معصوم. ومثله (ماءٍ دافِقٍ) [الطارق : ٦] بمعنى مدفوق (١٠).

__________________

(١) انظر : معاني القرآن للفراء (٢ / ١٣).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٥٠).

(٣) انظر : نزهة القلوب (١٥٤).

(٤) انظر : تفسير الطبري (١٢ / ٢٩).

(٥) انظر : زاد المسير (٤ / ١٠٦).

(٦) انظر : تفسير الطبري (٢ / ٤٠).

(٧) انظر : تفسير الغريب (٢٠٤) ومعاني القرآن وإعرابه (٣ / ٥١).

(٨) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٨٩).

(٩) انظر : تفسير الغريب (٢٠٤).

(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣٢ / ١٥) وتفسير الغريب (٢٠٤).

١٧١

٤٤ ـ و (وَغِيضَ الْماءُ) أي : نقص وغضته أي : نقصته (١).

و (الْجُودِيِ) جبل بالجزيرة (٢).

٥٤ ـ و (اعْتَراكَ) أي : أصابك (٣).

٥٩ ـ و (عَنِيدٍ) أي : مخالف وكذلك العنود والعاند (٤).

٦١ ـ و (وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيها) أي : جعلكم عامريها (٥).

٦٠ ـ و (وَأُتْبِعُوا فِي هذِهِ) أي : ألحقوا (٦).

٦٣ ـ و (غَيْرَ تَخْسِيرٍ) أي : غير نقصان.

٦٩ ـ و (بِعِجْلٍ حَنِيذٍ) أي : مشوي (٧).

٧٠ ـ و (نَكِرَهُمْ) أي : إنكارهم (٨).

و (وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً) أي : في نفسه خوفا (٩).

٧١ ـ و (فَضَحِكَتْ) أي : حاضت قاله عكرمة وهو من قولهم ضحكت الأرنب إذا حاضت وقال غيره إنه بمعنى الضحك المعلوم (١٠).

و (وَمِنْ وَراءِ إِسْحاقَ) أي : من ولد إسحاق (١١) وقال أبو عبيدة : الوراء : ولد الولد.

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٨٩).

(٢) انظر : تفسير مجاهد (١ / ٣٠٤).

(٣) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٩٠) وتفسير الغريب (٢٠٤).

(٤) انظر : تفسير الغريب (٢٠٥).

(٥) انظر : نزهة القلوب : (٣٥).

(٦) انظر : تفسير الغريب (٢٠٥).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٦١).

(٨) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٩٣).

(٩) انظر : تفسير الغريب (٢٠٥).

(١٠) انظر : تفسير الغريب (٢٠٥).

(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٦٢).

١٧٢

٧٤ ـ (الرَّوْعُ) الفزع (١).

٧٧ ـ و (سِيءَ بِهِمْ) أي : فعل بهم سوء (٢).

و (يَوْمٌ عَصِيبٌ) أي : شديد ويقال عصيب وعصبصب.

٧٨ ـ و (يُهْرَعُونَ) أي : يسرعون يقال أهرع ومثله أولع بالشيء وزهد وأرعد وشبه ذلك (٣).

و (فِي ضَيْفِي) أي : في أضيافي الواحد يدل على الجميع (٤).

٨٠ ـ و (إِلى رُكْنٍ) أي : عشيرة (٥).

٨١ ـ و (فَأَسْرِ) أي : فسر ليلا وقرأها القراء بوصل الألف وبقطعها يقال : سرى وأسرى بمعنى واحد (٦).

و (بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ) أي : بقية في آخره (٧).

٨٢ ـ و (سِجِّيلٍ) الشديد في قول أبي عبيدة وقيل : إنها لفظة فارسية وأصلها بلسان الفرس : سنك كل وهو الآجر ويعتبر هذا بقوله : (حِجارَةً مِنْ طِينٍ) [الذاريات : ٣٣] وهي الآجر أيضا ، ويقال : سجيل وسجين (٨).

و (مَنْضُودٍ) أي : على بعض (٩).

٨٣ ـ و (مُسَوَّمَةً) أي : معلمة مأخوذة من السومة وهي العلامة (١٠).

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٩٣).

(٢) انظر : تفسير الغريب (٢٠٦).

(٣) انظر : نزهة القلوب : (٢٣٢).

(٤) انظر : تفسير الغريب (٢٠٧).

(٥) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٩٤).

(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٦٩).

(٧) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٩٦).

(٨) انظر : تفسير الغريب (٢٠٧ ، ٢٠٨).

(٩) انظر : معاني القرآن للفراء (٢ / ٢٤).

(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٧٢).

١٧٣

منسوخه

في هذا الحزب من الآي المنسوخة :

قوله تعالى : (مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا) [هود : ١٥] الآية قال ابن عباس نسخها تعالى بقوله (١) (مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعاجِلَةَ) [الإسراء : ١٨] وقد قيل إن هذا ليس بنسخ وإنما هو تخصيص (٢).

الحزب الرابع والعشرون : (وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً) [هود : ٨٤].

غريبه :

٨٦ ـ (بَقِيَّتُ اللهِ) أي : ما أبقى الله من حلال الرزق (٣).

٨٧ ـ و (أَصَلاتُكَ) أي : دينك وقيل قراءتك.

٨٩ ـ و (لا يَجْرِمَنَّكُمْ) أي : لا يكسبنكم (٤).

و (شِقاقِي) أي : عداوتي (٥).

٩١ ـ و (لَرَجَمْناكَ) أي : قتلناك (٦).

٩٢ ـ و (ظِهْرِيًّا) أي : بظهر تقول العرب : جعلتني ظهريا وجعلت حاجتي منك بظهر إذا أعرضت عنها (٧).

٩٣ ـ و (وَارْتَقِبُوا) أي : انتظروا (٨).

٩٥ ـ و (بَعِدَتْ ثَمُودُ) أي : هلكت يقال : بعيد يبعد إذا هلك ، وبعد بالضم

__________________

(١) انظر : الإيضاح (٢٨٢).

(٢) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس (١٧٧).

(٣) انظر : تفسير الغريب (٢٠٨).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٧٤).

(٥) انظر : تفسير الغريب (٢٠٨).

(٦) انظر : تفسير الغريب (٢٠٩).

(٧) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٩٨).

(٨) انظر : تفسير الغريب (٢٠٩).

١٧٤

يبعد من البعد.

٩٩ ـ و (الرِّفْدُ) العطية ويقال : رفدته أرفده إذا أعطيته وأعنته (١).

(الْمَرْفُودُ) المعطى.

١٠٠ ـ و (مِنْ أَنْباءِ الْقُرى) أي : من أخبار الأمم.

و (مِنْها قائِمٌ) أي : ظاهر للعين.

و (وَحَصِيدٌ) أي : قد أبيد.

١٠١ ـ و (غَيْرَ تَتْبِيبٍ) أي : تخسير (٢).

١٠٦ ـ و (زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ) يقال : إن الزفير من الصدر والشهيق من الحلق وقيل إن الزفير أول نهيق الحمار وشبهه والشهيق آخره (٣).

١٠٨ ـ و (غَيْرَ مَجْذُوذٍ) أي : غير منقطع يقال جددت وجذذت بمعنى قطعت (٤).

١١٣ ـ و (وَلا تَرْكَنُوا) أي : لا تطمئنوا وتسكنوا (٥).

١١٤ ـ و (وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ) أي : ساعة بعد ساعة واحدها زلفة (٦).

١١٦ ـ و (أُولُوا بَقِيَّةٍ) أي : بقية من دين وخير (٧).

و (ما أُتْرِفُوا فِيهِ) أي : أعطوا من الأموال : فنعموا فيه.

و (المترف) المتروك (٨).

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٩٨).

(٢) انظر : تفسير الغريب (٢٠٩).

(٣) انظر : معاني القرآن للفراء (٢ / ٢٨).

(٤) انظر : تفسير الغريب (٢١٠).

(٥) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٠٠).

(٦) انظر : معاني القرآن للفراء (٢ / ٣٠).

(٧) انظر : تفسير الغريب (٢١٠).

(٨) انظر : نزهة القلوب : (٢٩).

١٧٥

سورة يوسف

وهي مكية (١)

٥ ـ (فَيَكِيدُوا لَكَ) أي : يحتالوا لك.

٦ ـ و (وَكَذلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ) أي : يختارك (٢).

٨ ـ و (وَنَحْنُ عُصْبَةٌ) أي : جماعة وهي من العشرة إلى الأربعين (٣).

٩ ـ و (يَخْلُ لَكُمْ) أي : يفرغ من الشغل بيوسف (٤).

و (قَوْماً صالِحِينَ) أي تائبين (٥).

١٢ ـ ونرتع بكسر العين نتحارس ومن قرأ بإسكان العين معناه نأكل (٦).

١٥ ـ و (غَيابَتِ) أي : جمع غيابة وهي كل ما غيب عنك شيئا (٧).

و (الْجُبِ) الركية غير مطوية بالحجارة فإذا طويت فهي بئر (٨).

١٠ ـ و (يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ) أي : يأخذه على غير طلب له ولا قصد (٩).

١٧ ـ و (نَسْتَبِقُ) أي : ننتضل ويسابق بعضنا بعضا بالرمي (١٠).

و (بِمُؤْمِنٍ لَنا) أي : بمصدق (١١).

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب (٣١٢).

(٢) انظر : مجاز القرآن (٣٦٤).

(٣) انظر : معاني القرآن للفراء (٢ / ٣٦).

(٤) انظر : تفسير الغريب (٢١٢).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٩٣).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٢١٢ ، ٢١٣).

(٧) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٠٣).

(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٩٤).

(٩) انظر : نزهة القلوب : (٢٢٢).

(١٠) انظر : تفسير الغريب (٢١٣).

(١١) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٠٣).

١٧٦

١٨ ـ و (بِدَمٍ كَذِبٍ) أي : مكذوب (١).

و (سَوَّلَتْ) أي : زينت (٢).

١٩ ـ و (وارِدَهُمْ) أي : متقدمهم إلى الماء ليسقي لهم (٣).

و (فَأَدْلى دَلْوَهُ) يدليها أي : أرسلها ودلاها يدلوها ثلاثيا بمعنى جذبها ليخرجها (٤).

و (وَأَسَرُّوهُ) أي : أسروا في أنفسهم أنه بضاعة من المال يتجر فيها.

٢٠ ـ (وَشَرَوْهُ)(٥) تقول العرب : شرى بمعنى اشترى وبمعنى باع أيضا لأنه من الأضداد.

فإن تكن في هذه الآية بمعنى البيع : فالضمير لإخوة يوسف ، وإن يكن بمعنى الاشتراء فالضمير للسيارة (٦).

و (بِثَمَنٍ بَخْسٍ) أي : بثمن خسيس ناقص يقال بخسه حقه إذا نقصه (٧).

٢١ ـ و (مَثْواهُ) أي : منزله (٨).

٢٢ ـ و (بَلَغَ أَشُدَّهُ) أي : منتهاه وقد استوعبت ما قيل في معنى ذلك في الباب الذي ختمت به هذا الكتاب.

٢٣ ـ و (هَيْتَ لَكَ) قرأته القراء على أنحاء مع ترك الهمز ، وقرأته أيضا على أنحاء مع الهمز ، فمن ترك فيه الهمز ، فمعناه هلم لك ، ومنه يقال هيت فلان بفلان إذا

__________________

(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٩٦).

(٢) انظر : تفسير الغريب (٢١٣).

(٣) انظر : تفسير الغريب (٢١٤).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٩٧).

(٥) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٠٤).

(٦) انظر : تفسير الغريب (٢١٤).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٩٨).

(٨) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٠٤).

١٧٧

دعاه وصاح به ، ويكون معنى قوله لك في الآية : تبيين كأنه قال : إرادتي بهذا لك ومثله : سقيا لك ، وأما من قرأ بالهمز فمعناه : تهيأت لك (١).

و (مَعاذَ اللهِ) أي : أستجير الله ، يقال : معاذ الله ومعاذه وعوذ وعياذ (٢).

٢٤ ـ و (بُرْهانَ) أي : حجة (٣).

٢٥ ـ و (وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ) أي : شقته من خلف (٤).

و (وَأَلْفَيا) أي : وجدا (٥).

٤ ـ (٢٩) ـ و (مِنَ الْخاطِئِينَ) أي : من المتعمدين للذنب (٦) وقد استوعبت ذكر ذلك في حرف الخاء من الباب الذي ختمت به هذا الكتاب.

٣٠ ـ و (تُراوِدُ) أي : تريده في نفسه وتسأله أن يريدها في نفسها وهي المراودة من المفاعلة التي لا تكون إلا من اثنين.

و (فَتاها) أي : عبدها تقول العرب للعبد فتى شابا كان أو شيخا (٧).

و (شَغَفَها) أي : بلغ حبه شغاف قلبها ، والشغاف حجاب القلب ، وقيل : حبة القلب (٨) وقرئ في غير السبع شعفها بالعين أي : فتنها (٩).

٣١ ـ و (وَأَعْتَدَتْ) أي : أعدت وهو من العتاد (١٠).

و (مُتَّكَأً) أي : طعاما يقال : (تكأنا عنده أي : طعمنا وقيل : إن ذلك الطعام

__________________

(١) انظر : غريب القرآن (١٨١).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٠١) ونزهة القلوب : (١٧٨).

(٣) انظر : تفسير الغريب (٢١٥).

(٤) انظر : تفسير الطبري (١٢ / ١٩١).

(٥) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٠٧).

(٦) انظر : تفسير الغريب (٢١٥).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٠٥).

(٨) انظر : نزهة القلوب (١٢٠).

(٩) انظر : تفسير الغريب (٢١٦).

(١٠) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٠٨).

١٧٨

كان أترجا وقيل غير ذلك) (١).

٥١ ـ و (حاشَ لِلَّهِ)(٢) عند أهل التفسير معاذ الله وقال أهل اللغة هو نفي التنزيه والاستثناء وهو عنده مأخوذ من قولك كنت في حشي فلان أي : في ناحية فلان ويقال لا أدري أي : الحشي آخذ أي : الناحية آخذ ، يقال حاش لزيد وحاش زيدا وحاشى زيد (٣).

و (فَاسْتَعْصَمَ) أي : امتنع (٤).

٣٣ ـ و (أَصْبُ إِلَيْهِنَ) أي : أميل إليهن (٥).

٣٦ ـ و (فَتَيانِ) أي : مملوكان (٦).

و (أَعْصِرُ خَمْراً) أي : عنبا (٧).

٣٧ ـ و (إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ) أي : رغبت عنها يقال تركت الشيء بمعنى فارقته بعد ما كنت فيه وتركت الشيء بمعنى رغبت عنه ولو لم تكن فيه قبل (٨).

وهو مثال قول يوسف عليه‌السلام : (إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ).

٤٢ ـ و (عِنْدَ رَبِّكَ) أي : عند سيدك (٩).

و (بِضْعَ سِنِينَ) هي ما دون العشر وفوق الثلاث (١٠) وقيل ما بين الواحد إلى

__________________

(١) انظر : تأويل مشكل القرآن (٤١ ، ١٨٠).

(٢) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣١٠).

(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٠٧).

(٤) انظر : تفسير الغريب (٢١٧).

(٥) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣١١).

(٦) انظر : نزهة القلوب : (١٥٣).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ١٠٩).

(٨) انظر : نزهة القلوب : (١٥٣).

(٩) انظر : تفسير الغريب (٢١٧).

(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١١٢).

١٧٩

التسع (١). وقال أبو عبيدة هو ما لم يبلغ العقد ولا نصفه يريد ما بين الواحد إلى الأربعة (٢).

٤٤ ـ و (أَضْغاثُ) أي : أخلاط (٣).

و (أَحْلامٍ) أي : جمع حلم (٤).

٤٥ ـ و (بَعْدَ أُمَّةٍ) أي : بعد حين يقال إنها كانت سبع سنين.

٤٦ ـ و (الصِّدِّيقُ) الكثير الصدق (٥).

و (عِجافٌ) أي : مهزولة (٦).

٤٧ ـ و (دَأَباً) أي : متتابعة في الزراعة (٧).

٤٨ ـ و (تُحْصِنُونَ) أي : تحرزون.

٤٩ ـ (يُغاثُ النَّاسُ) أي : يمطرون من الغيث وهو المطر.

و (يَعْصِرُونَ) أي : العنب والزيت (٨).

وقال أبو عبيدة : معنى يعصرون ينجون والعصرة المنجاة والغياث (٩).

٥١ ـ و (ما خَطْبُكُنَ) أي : أمركن (١٠).

و (حَصْحَصَ) أي : وضح وتبين (١١).

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب (٢١٧).

(٢) انظر : مجاز القرآن (٢ / ١١٩).

(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١١٢).

(٤) انظر : تفسير الغريب (٢١٧).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١١٣).

(٦) انظر : نزهة القلوب : (١٤٧).

(٧) انظر : تفسير الغريب (٢١٨).

(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١١٤).

(٩) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣١٣).

(١٠) انظر : تفسير الغريب (٢١٨).

(١١) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣١٤).

١٨٠