أبي جعفر أحمد بن عبدالصمد بن عبدالحق الخزرجي
المحقق: الشيخ أحمد فريد المزيدي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN الدورة:
الصفحات: ٤٧٢
٤١ ـ و (صَافَّاتٍ) أي : صفت أجنحتها للطيران (١).
٤٣ ـ و (يُزْجِي) أي : تسوق (٢).
و (رُكاماً) أي : بعضه فوق بعض (٣).
و (الْوَدْقَ) المطر (٤).
و (مِنْ خِلالِهِ) أي : من بينه.
و (سَنا) أي : ضوء (٥).
٤٩ ـ و (مُذْعِنِينَ) أي : خاضعين (٦).
٥٠ ـ و (يَحِيفَ) أي : يظلم (٧).
٥٨ ـ و (ثَلاثُ عَوْراتٍ) يعني : الأوقات التي يخلو الإنسان فيها فيكشف عورته وهي إما عند خروجه من ثياب الليل إلى ثياب النهار ، وذلك قبل صلاة الفجر ، وإما عند خروجه من ثياب النهار إلى ثياب الليل وذلك من بعد صلاة العشاء.
وإما عند وضعه الثياب أيضا لنوم القائلة ، وذلك وقت الظهيرة فهذه الثلاثة أوقات سماهن تعالى (عَوْراتٍ) لأن العورة فيها تكشف (٨).
و (طَوَّافُونَ) أي : إنهم خدمكم فلا بأس بدخولهم في غير هذه الأوقات بغير إذن.
٥٩ ـ و (الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ) يعني : الرجال (٩).
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٣٠٦).
(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٦٧).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٤٩).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣٠٦).
(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٦٨).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٥٠).
(٧) انظر : نزهة القلوب : (٢٢٥).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣٠٧).
(٩) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٢٦٠).
٦٠ ـ و (وَالْقَواعِدُ) يعني : العجائز واحدها قاعد ، سميت بذلك لأنها قعدت عن المحيض والولد ، وقيل : لأنها قعدت عن التصرف والحركة الكثيرة (١).
و (يَضَعْنَ ثِيابَهُنَ) يعني : الرداء (٢).
و (غَيْرَ مُتَبَرِّجاتٍ) أي : مظهرات (٣).
و (وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ) أي : لا يلقين الرداء (٤).
٦١ ـ و (تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ) أي : من أموال نسائكم (٥).
و (ما مَلَكْتُمْ مَفاتِحَهُ) يعني : العبيد.
و (أَشْتاتاً) أي : متفرقين (٦).
و (بُيُوتاً فَسَلِّمُوا) قال ابن عباس : يعني : المساجد (٧) ، وقال غيره ، يسلم بعضكم على بعض (٨).
٦٢ ـ و (عَلى أَمْرٍ جامِعٍ) يعني : يوم الجمعة ، وقيل : إنما أنزل هذا في اجتماع الناس لحفر الخندق ، وكان قوم يتسللون بغير إذن (٩).
٦٣ ـ و (دُعاءَ الرَّسُولِ) أي : نداءه ، يأمرهم تعالى بتعظيم الرسول عند الداء ليقولوا : يا رسول الله ، ولا يقولوا : يا محمد (١٠).
و (يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ) أي : يخرجون منكم واحدا واحدا ، يقال : سللت كذا
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٣٠٧ ـ ٣٠٨).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٥٣).
(٣) انظر : نزهة القلوب : (١٩٢).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٢٠٨).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٠٨).
(٦) انظر : غريب القرآن : (٢٧٥).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٠٩).
(٨) انظر : تفسير الطبري : (١٨ / ٧٥).
(٩) انظر : تفسير الغريب : (٣٠٩).
(١٠) انظر : تفسير الطبري : (١٨ / ١٧٧).
من كذا إذا أخرجته منه (١).
و (لِواذاً) أي : تسترا بصاحب ، يقال : لاوذ لواذا ، ولاذ يلوذ لياذا (٢).
سورة الفرقان
وهي مكية (٣)
١ ـ و (تَبارَكَ) من البركة (٤) ، وأصلها في اللغة ، الكثرة (٥) ، وسأستوفي ذكره في باب ختم هذا الكتاب.
و (الْفُرْقانَ) أي : الفرق بين الحق والباطل (٦).
٣ ـ و (نُشُوراً) أي : حياة (٧).
٤ ـ و (إِفْكٌ) أي : كذب (٨).
و (افْتَراهُ) أي : تخرصه (٩).
و (وَزُوراً) أي : كذبا (١٠).
١٢ ـ (وَزَفِيراً) أي : صوتا (١١).
١٣ ، ١٤ ـ و (ثُبُوراً) أي : هلكة (١٢).
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٣٠٩) ، نزهة القلوب : (٢٢٥).
(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٦٩).
(٣) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم (٤٨).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣١٠).
(٥) انظر : نزهة القلوب : (٥٦).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٥٧).
(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٧٠).
(٨) انظر : نزهة القلوب : (٣٦).
(٩) انظر : تفسير الغريب : (٣١٠).
(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٥٨).
(١١) انظر : نزهة القلوب : (٥٦).
(١٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٧١).
١٨ ـ و (قَوْماً بُوراً) أي : هلكى (١).
١٩ ـ و (صَرْفاً) أي : حيلة.
منسوخه
في هذا الحزب من الآي المنسوخة :
قوله تعالى : (لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ) [النور : ٢٧] الآية.
قال ابن عباس : نسخ الله تعالى هذه الآية واستثنى البيوت التي على طرق الناس والتي ينزلها المسافرون فقال سبحانه (٢) : (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ مَسْكُونَةٍ) [النور : ٢٩] يعني : ليس فيها أهل ولا سكان بغير تسليم ولا استئذان ونحو هذا قول عكرمة والحسن.
وقال أكثر أهل العلم : الآيتان محكمتان لا نسخ فيها : فالأولى في البيوت التي لها أهل وسكان ، والأخرى في البيوت التي ليس لها أهل وسكان ، على اختلاف بين جميعهم في تأويل قوله : (مَتاعٌ لَكُمْ) وفي تأويل قوله : (غَيْرَ مَسْكُونَةٍ) أي : البيوت هي.
وقوله تعالى : (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا ما ظَهَرَ مِنْها) [النور : ٣١] الآية (٣) قال ابن عباس : نسخها تعالى بقوله (٤) : (وَالْقَواعِدُ مِنَ النِّساءِ) [النور : ٦٠] الآية ...
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٣١١).
(٢) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (١٩٥).
(٣) قال ابن العربي المعافري : الزينة : خلقية كالوجه لها فيه من المحاسن وكسبية ، وهي ما تحاوله من حسن الخلق كالثياب والحلي ، والخضاب ، ومن ذلك قوله تعالى : خُذُوا زِينَتَكُمْ. أي لباسكم ، قال الشاعر :
يأخذن زينتهن أحسن ما ترى |
|
وإذا عطلن فهن خير عواطل |
وقوله (إِلَّا ما ظَهَرَ مِنْها). اعلم أن الزينة الظاهرة هي الثياب ، وقيل : هي الكحل ، والخاتم ، وقيل : الوجه والكفان ، وأما الزينة الباطنة فالقرط والدملج ، والقلادة ، والخلخال ، ونحو ذلك.
قال مالك : أما الخضاب فزينة باطنة.
واختلف في السوار ، هل هو زينة ظاهرة أم باطنة؟.
(٤) انظر : الإيضاح : (٣١٩).
وقد قيل : إنها محكمة وإن هذا ليس بنسخ فيها وإنما هو تخصيص (١).
وقوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ) [النور : ٥٨] الآية ... قال ابن المسيب : هي منسوخة ، ولم يذكر ناسخها (٢).
وقال مالك : هي مما فرضه الله لسبب مخصوص ، فلما زال السبب زال حكم الآية وبقي لفظها (٣) ، وقال الشعبي : هي محكمة لم تنسخ ، وقيل له : فما بال الناس لا يعلمون بها؟ قال : الله المستعان (٤) ، وقال غير هؤلاء : إنها منسوخة بقوله : (وَإِذا بَلَغَ الْأَطْفالُ) [النور : ٥٩] الآية.
وقد روى ابن عباس أنه قال : ثلاث آيات في القرآن لا أرى أحدا يعمل بهن (٥) : قوله : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ) [النور : ٥٨] الآية ... وقوله : (وَإِذا حَضَرَ الْقِسْمَةَ) [النساء : ٨] الآية. وقوله : (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقاكُمْ) [الحجرات : ١٣].
وروي مثل هذا (٦) عن ابن جبير وعن يحيى بن يعمر ، وجمهور هؤلاء ، يرى أنها محكمة (٧) ، وباختلاف منهم في التأويل.
وقوله تعالى : (لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ) [النور : ٦١] الآية. روي عن ابن زيد أن من قوله : (وَلا عَلى أَنْفُسِكُمْ) [النور : ٦١] إلى آخر الآية منسوخ (٨).
وذهب إلى أن الناسخ له قوله تعالى : (وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ)
__________________
(١) انظر : الإيضاح : (٣١٨).
(٢) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (١٩٧) والإيضاح : (٣١٩).
(٣) انظر : الإيضاح : (٣٢٠).
(٤) انظر : الإيضاح : (٣١٩).
(٥) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (١٩٨).
(٦) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (١٩٧).
(٧) انظر : الإيضاح : (٣٢٠).
(٨) انظر : الإيضاح : (٣٢١).
[البقرة : ١٨٨](١) وقال غيره : إن الآية كلها ناسخة فعلا من أفعال المسلمين ، وذلك أنهم حين أنزل الله (وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ) الآية كان لا يأكل أحدهم طعام آخر : فأنزل الله تعالى : (لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى) الآية. فنسخت ما كانوا يفعلون.
وقال بعض أهل العلم : إن الآية كلها محكمة على اختلاف منهم في تأويلها.
الحزب السابع والثلاثون : (وَقالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا) [الفرقان : ٢١].
غريبه :
٢١ ـ و (لا يَرْجُونَ) أي : لا يخافون (٢).
٢٢ ـ و (حِجْراً مَحْجُوراً) أي : حراما محرما (٣).
٢٣ ـ و (هَباءً مَنْثُوراً) أصله عند أهل اللغة ما يخرج من الكوة من ضوء الشمس شبيها بالغبار ، وليس له مس ولا يرى في الظل (٤) ، وله ذكر في سورة الواقعة.
٢٤ ـ و (مَقِيلاً) أي : مفعيلا من القائلة (٥).
٢٥ ـ و (بِالْغَمامِ) أي : عن الغمام ، وهو سحاب أبيض (٦).
٢٧ ـ و (سَبِيلاً) أي : سببا (٧).
و (مَهْجُوراً) أي : متروكا ، وقيل : إنه من الهجر بضم الهاء وهو الهذيان (٨).
٣٨ ـ و (وَأَصْحابَ الرَّسِ) أي : أصحاب المعدن وجمعه : رساس ، وقيل : كل
__________________
(١) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢٠٠).
(٢) معاني القرآن للفراء : (٢ / ٢٦٥).
(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٧٣).
(٤) انظر : نزهة القلوب : (٢١٤).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٦٤).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٢١٢).
(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٧٤) وتفسير الغريب : (٣١٢).
(٨) انظر : نزهة القلوب : (١٨٠).
ركية لم تطو فهي رس ومعدن (١).
٣٩ ـ و (تَبَّرْنا) أي : أهلكنا (٢).
٤٣ ـ و (إِلهَهُ) أي : معبوده (٣).
و (وَكِيلاً) أي : حافظا.
٤٥ ـ و (مَدَّ الظِّلَ) يعني : ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس (٤).
و (ساكِناً) أي : مستقرا دائما (٥).
٤٩ ـ و (وَأَناسِيَ) هو جمع أنسي مثل كرسي ، والاسم الجنس ، وقد أجازوا أن يكون أناسي جمع أناس ، فكأن الأصل أناسين مثل سرحان وسراحين فألقيت النون من آخره وعوض عنها ياء (٦).
٤٦ ـ و (قَبْضاً يَسِيراً) أي : خفيا (٧).
٤٧ ـ و (لِباساً) أي : سترا (٨).
و (سُباتاً) أي : راحة : وأصل السبت : التمدد.
و (نُشُوراً) أي : ينشر فيه (٩).
٥٣ ـ و (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ) أي : خلاهما (١٠).
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٣ / ٣١).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٦٨).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣١٣).
(٤) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢٦٨).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣١٣) ومعاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٧٠).
(٦) انظر : نزهة القلوب : (١٧).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٧٠).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣١٣).
(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٧٦).
(١٠) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٧٧).
و (فُراتٌ) العذب (١).
و (أُجاجٌ) المالح من مرارة (٢).
و (بَرْزَخاً) أي : حاجزا (٣).
٥٤ ـ و (نَسَباً) أي : قرابة النسب (٤).
و (وَصِهْراً) يعني : قرابة النكاح (٥).
٥٥ ـ و (ظَهِيراً) أي : عونا (٦).
٦٢ ـ و (خِلْفَةً) أي : يخلف هذا هذا (٧).
٦٣ ـ و (هَوْناً) أي : رويدا و (الهون) أيضا : الرفق والدعة (٨).
و (سَلاماً) أي : قولا سديدا (٩).
٦٥ ـ و (غَراماً) أي : هلاكا. وقيل : معناه ملازم ، ومن هذا يقال : فلان مغرم بالنساء ، إذا كان يهواهن ويلازمهن (١٠).
٦٨ ـ و (أَثاماً) أي : عقوبة (١١).
٧٣ ـ و (لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْها) أي : لم يتغافلوا عنها (١٢) ، وقال ثعلب : معناه لم
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٣١٤).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٧٢) ونزهة القلوب : (٢٨).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣١٤).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٧٢).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٧٢).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣١٤).
(٧) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٢٧٠).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣١٥).
(٩) انظر : تفسير الغريب : (٣١٥).
(١٠) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٨٠).
(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٧٦).
(١٢) انظر : تفسير الغريب : (٣١٥).
يمروا.
٧٧ ـ و (ما يَعْبَؤُا بِكُمْ) أي : لا وزن لكم عنده ، مأخوذ من العبء وهو الثقل (١).
و (لَوْ لا دُعاؤُكُمْ) قال أبو إسحاق الزجاج : معناه : «لو لا توحيدكم» (٢).
و (يَكُونُ لِزاماً) أي : فيصلا (٣) ، وقيل : إن ذلك إنذار بيوم بدر لأن في ذلك اليوم لوزم بين القتلى من أشرافهم ، عاقبهم الله بذلك اليوم على تكذيبهم (٤).
سورة الشعراء
وهي مكية
إلا أربع آيات نزلن بالمدينة (٥) ، وهن من قوله (وَالشُّعَراءُ) إلى آخر السورة.
١ ـ (طسم) قد تقدم القول في معاني هذه الحروف المقطعة في أوائل بعض السور بما فيه كفاية.
٢ ـ (باخِعٌ) أي : قاتل (٦).
٤ ـ و (أَعْناقُهُمْ) قيل : إنه يراد بها الرقاب ، وقيل أعناقهم أي : رؤساؤهم وقيل : جماعاتهم ، واحدها : عنق ، تقول : أتاني عنق من الناس أي : جماعة (٧).
٧ ـ و (زَوْجٍ كَرِيمٍ) أي : جنس حسن (٨).
٢٠ ـ و (مِنَ الضَّالِّينَ) قال أبو عبيدة : من الناسين ، واستشهد بقوله : (أَنْ
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٣٢).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٧٨).
(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٨٢).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٧٨).
(٥) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٤٩).
(٦) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٢٧٥).
(٧) انظر : نزهة القلوب : (١٣٧).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣١٦).
تَضِلَّ إِحْداهُما) [البقرة : ٢٨٢] أي : تنسى (١).
٢٢ ـ و (أَنْ عَبَّدْتَ) أي : اتخذتهم عبيدا (٢).
٣٦ ـ و (أَرْجِهْ) أي : أخره (٣).
٥٠ ـ و (لا ضَيْرَ) أي : لا ضر (٤).
٥٤ ـ و (لَشِرْذِمَةٌ) أي : طائفة (٥).
٦٠ ـ و (فَأَتْبَعُوهُمْ) أي : لحقوهم (٦).
و (مُشْرِقِينَ) أي : عند الشروق ، وهو وقت طلوع الشمس ، يقال شرقت الشمس : إذا طلعت (٧) ، وأشرقت إذا أضاءت (٨).
٦٣ ـ و (كَالطَّوْدِ) الجبل (٩).
٦٤ ـ و (وَأَزْلَفْنا) أي : أهلكنا (١٠) ، وقيل : قدمنا وقربنا ، يعني : إلى البحر حتى غرقوا (١١) ، وقيل معناه : جمعنا من الازدلاف وهو الاجتماع (١٢).
٦٩ ـ و (بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) أي : خالص من الشرك (١٣).
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن : (١ / ٨٣).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٨٧).
(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٨٥).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣١٧).
(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٨٦).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣١٧).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٩٢).
(٨) انظر : نزهة القلوب : (٢٠).
(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٨٦).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٣١٧).
(١١) انظر : غريب القرآن : (٢٨٢).
(١٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٨٧).
(١٣) انظر : تفسير الغريب : (٣١٨).
٩٠ ـ و (وَأُزْلِفَتِ) أي : قربت وأدنيت (١).
٩٤ ـ و (فَكُبْكِبُوا) أي : ألقوا على رءوسهم ، والأصل : كببوا (٢).
١٠٢ ـ و (كَرَّةً) أي : رجعة (٣).
منسوخه
في هذا الحزب من الآي المنسوخة :
قوله تعالى : (وَإِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ) [الفرقان : ٦٣] الآية ... قال جمهور العلماء نسخها تعالى بآية السيف (٤) ، كما تقدم أن آيات الشدة تنسخ آيات اللين ، واتفقوا أن قوله : ههنا (سَلاماً) ليس من السّلام الذي هو التحية وإنما معناه : التسليم أي : البراءة ، يقال : تسلمت منه (٥) أي : تبرأت منه ، ورأوا ضرورة أو كالضرورة أن معنى (السّلام) هنا لا يكون إلا هذا ، وعليه ترتب القول بالنسخ في الآية حتى إن سيبويه لما كان رأيه في معنى (السّلام) نحو هذا دعاه ذلك إلى الكلام في النسخ في الآية.
قال أبو جعفر النحاس : لا يعلم لسيبويه كلام في معنى الناسخ والمنسوخ إلا في هذه الآية (٦).
وقوله تعالى : (إِلَّا مَنْ تابَ) [الفرقان : ٧٠] الآية. قال ابن عباس : نسخها تعالى بقوله (٧) : (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ) [النساء : ٩٣] الآية. وقال قوم : إنها محكمة لأنها خبر والخبر لا ينسخ (٨).
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٨٧).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣١٨).
(٣) انظر : نزهة القلوب : (١٦٥).
(٤) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٤٩).
(٥) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن العربي : (٢ / ٣٢١).
(٦) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢٠٢).
(٧) انظر : الإيضاح : (١٩٧ ، ٣٢٥).
(٨) انظر : الإيضاح : (١٩٧).
الحزب الثامن والثلاثون : (كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ) [الشعراء : ١٠٥]
غريبه :
١١ ـ (الْأَرْذَلُونَ) الدون من الناس ، واحدهم أرذل (١).
١١٨ ـ و (فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ) أي : احكم (٢).
١١٩ ـ و (الْمَشْحُونِ) أي : المملوء (٣).
١٢٨ ـ و (بِكُلِّ رِيعٍ) أي : بكل ارتفاع من الأرض واحدها ريعة (٤).
و (آيَةً) أي : علما (٥).
١٢٩ ـ و (مَصانِعَ) أي : بناء ، واحدها مصنعة (٦).
و (تَخْلُدُونَ) أي : تبقون أبدا (٧).
١٣٠ ـ و (وَإِذا بَطَشْتُمْ) أي : ضربتم بالسياط (٨).
و (بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ) أي : مثل الجبارين ، وقيل : معناه بطشتم قتالين (٩).
١٣٧ ـ و (خُلُقُ الْأَوَّلِينَ) : بضم الخاء واللام ، عاداتهم ، ومن قرأ بفتح الخاء وإسكان اللام ، فهو مصدر خلق يخلق أي : افتعل الحديث وافتراه.
يقال : خلقت الحديث واختلقته بمعنى افتريته (١٠).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٩٥).
(٢) مجاز القرآن : (٢ / ٨٧).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣١٨).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٩٦).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣١٩).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٩٦).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣١٩).
(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٩٦).
(٩) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٢٨١).
(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٩٧).
١٤٨ ـ و (طَلْعُها) «هو أول ما يطلع في النخلة من حملها قبل أن ينشق عنه غشاؤه (١) ، فإذا انشق ، فهو الضحك».
و (هَضِيمٌ) أي : منضم (٢).
١٤٩ ـ و (فارِهِينَ) أي : أشرين بطرين ، ومن قرأ فرهين فهو بمعنى فرهين ، وقد يكون معنى (فارِهِينَ) حاذقين (٣).
١٥٣ ـ و (مِنَ الْمُسَحَّرِينَ) أي : من المعللين بالطعام والشراب ، كأنهم قالوا إنما أنت بشر (٤).
١٥٥ ـ و (لَها شِرْبٌ) أي : حظ من الماء (٥).
١٦٨ ـ و (مِنَ الْقالِينَ) أي : من المبغضين.
١٧٦ ـ (أَصْحابُ الْأَيْكَةِ) قد استوعبت ذكرها في سورة الحجر (٦).
١٨٤ ـ و (وَالْجِبِلَّةَ) أي : خلق (٧).
١٨٧ ـ و (كِسَفاً) أي : قطعة (٨).
١٨٩ ـ و (الظُّلَّةِ) ههنا : السحابة ، وجمعها ظلل قال الله سبحانه : (أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ) [البقرة : ٢١٠] وقيل في التفسير : إنهم لما كذبوا شعيبا أصابهم غم وحر شديد ورفعت لهم سحابة ، فخرجوا يستظلون بها فأهلكتهم (٩).
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٣١٩).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٩٦).
(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٨٨).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٠).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٠).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٩٧ ـ ٩٨).
(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٩٠).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٠).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٩٨).
١٩٣ ـ و (الرُّوحُ الْأَمِينُ) جبريل عليهالسلام (١).
١٩٧ ـ و (لَهُمْ آيَةً) أي : علامة (٢).
١٩٨ ـ و (بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ) أي : الذين لا يفصحون (٣).
٢٠٠ ـ و (سَلَكْناهُ) أي : أدخلناه ، يعني : التكذيب (٤).
٢١٤ ـ و (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ) أي : قومك (٥).
٢٢٣ ـ و (يُلْقُونَ السَّمْعَ) أي : يسترقونه (٦).
٢٢٤ ـ و (الْغاوُونَ) قوم كانوا يتبعونهم ليتعلموا منهم هجو النبي عليهالسلام ويرووه (٧).
٢٢٥ ـ و (فِي كُلِّ وادٍ) أي : كل مذهب من القول (٨).
و (يَهِيمُونَ) أي : يذهبون ذهاب الهائم على وجهه.
سورة النمل
وهي مكية (٩)
١ ـ (طس) روي عن ابن عباس أنها اسم من أسماء الله تعالى (١٠) ، وعن قتادة
__________________
(١) انظر : نزهة القلوب : (١٠١).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٢١).
(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٩١).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣٢١).
(٥) انظر : تفسير الطبري : (١٩ / ١١٨ ـ ١٢٣).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٢١).
(٧) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٢٧٣).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣٢١).
(٩) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٤٩).
(١٠) انظر : تفسير الطبري : (١٩ / ١٣١).
أنها اسم من أسماء القرآن (١).
٦ ـ و (وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى) أي : يلقى عليك (٢).
٧ ـ و (بِشِهابٍ) أي : بنار (٣) وقد يكون في غير هذا كوكبا.
و (قَبَسٍ) قد تقدم في سورة طه.
و (تَصْطَلُونَ) أي : تسخنون (٤).
١٠ ـ و (جَانٌ) أي : حية ، ويقال : الجان لضرب من الحيات (٥) ، وقد قيل : إن الجان ههنا من الجنون وهو في كل حال واحد الجنة (٦).
و (وَلَمْ يُعَقِّبْ) أي : لم يرجع (٧).
و (اسْلُكْ يَدَكَ) أي : أدخلها.
١٢ ـ و (فِي جَيْبِكَ) قيل : إن معناه هنا في قميص ، وقيل : هو الجيب المعلوم (٨).
و (مِنْ غَيْرِ سُوءٍ) أي : من غير برص (٩).
١٦ ـ و (مَنْطِقَ الطَّيْرِ) قال قتادة : النمل من الطير (١٠).
١٧ ـ و (يُوزَعُونَ) أي : يدفعون وأصله المنع (١١).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٠٧).
(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٩٢).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٢).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٠٨).
(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٩٢).
(٦) انظر : نزهة القلوب : (٦٩).
(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٩٢) وتفسير الغريب : (٣٢٢) ومعاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٠٩).
(٨) انظر : نزهة القلوب : (٣٠).
(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٠٤).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٣).
(١١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٩٢ ـ ٢٣) وتفسير الغريب : (٣٢٣).
١٨ ـ و (لا يَحْطِمَنَّكُمْ) أي : لا يكسرنكم (١).
١٩ ـ و (رَبِّ أَوْزِعْنِي) أي : ألهمني ، وأصله : الإغراء بالشيء ، يقال فلان موزع بكذا أي : مولع به ومغرى به (٢).
٢١ ـ و (بِسُلْطانٍ مُبِينٍ) أي : بعذر بين (٣).
٢٢ ـ و (مِنْ سَبَإٍ) أي : من أرض سبأ ، وسبأ اسم رجل ، ثم سميت تلك الأرض به (٤).
٢٣ ـ و (عَرْشٌ) أي : سرير (٥).
٢٥ ـ و (الْخَبْءَ) أي : المستتر ، فخبء السموات هو المطر وخبء الأرض :
النبات (٦).
٢٩ ـ و (كِتابٌ كَرِيمٌ) أي : شريف لشرف صاحبه (٧).
٣١ ـ و (أَلَّا تَعْلُوا) أي : لا تتكبروا (٨).
و (لا قِبَلَ لَهُمْ) أي : لا طاقة (٩).
٣٩ ـ و (عِفْرِيتٌ) أي : شديد وثيق ، وأصله : العفر والتاء فيه مزيدة (١٠).
و (مِنْ مَقامِكَ) أي : من مجلس حكمك (١١).
٤٠ ـ و (قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ) أي : قبل أن تطرف ، وجاء في تفسير أبي
__________________
(١) انظر : تفسير الطبري : (٩ / ١٤٢).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٣).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٣).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١١٤).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٣ ـ ٣٢٤).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١١٦).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٤).
(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١١٨).
(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٩٤).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٤).
(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٢١).
صالح أن معناه قبل أن يأتيك الشيء من مدى بصرك (١).
٤١ ـ و (نَكِّرُوا) أي : غيروا (٢).
٤٤ ـ و (الصَّرْحَ) إنه القصر ، وقيل : إنه بلاط كان اتخذ لها من قوارير ، وجعل تحته ماء وسمك (٣).
(لُجَّةً) أي : ماء (٤).
و (مُمَرَّدٌ) أي : أملس ، وقيل مطول (٥).
و (قَوارِيرَ) قال المفسرون ، إنه الزجاج المعروف (٦) وكذلك قال أهل اللغة أيضا إن القوارير آنية الزجاج لا غير ، وهو في غيره مستعار كقول رسول الله عليهالسلام : «رفقا بالقوارير».
يعني النساء ، وواحد القوارير قارورة ، وسأستوفي ذكر القوارير في سورة النساء.
٤٧ ـ و (اطَّيَّرْنا) أي : تشاءمنا (٧).
و (تُفْتَنُونَ) أي : تبتلون (٨).
و (تِسْعَةُ رَهْطٍ) إلى عشرة وجمعه أرهط وأرهاط (٩).
٤٩ ـ و (تَقاسَمُوا) أي : تخالفوا (١٠).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٢٩٤).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٥).
(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٩٥).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٢٢).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٥).
(٦) انظر : تفسير الطبري : (١٩ / ١٦٨).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٥).
(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٢٣).
(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٩٢).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٦).
و (لَنُبَيِّتَنَّهُ) أي : لنهلكنه ليلا.
منسوخه
في هذا الحزب من الآي المنسوخة :
قوله تعالى : (وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ)(١) الآيات ... قال ابن عباس : نسخهن بقوله تعالى : (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ)(٢) الآية ... إلى آخر السورة ، ووقع هذا الاستثناء في ثلاثة نفر من الأنصار وهم (٣) : حسان بن ثابت وعبد الله بن رواحة ، وكعب بن مالك ، وقيل كعب بن زهير وقد قيل : إن الاستثناء ليس بنسخ وإنما هو من تمام الكلام (٤) على ما قدمنا ذكره.
الحزب التاسع والثلاثون : (وَلُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ) [النمل : ٥٤].
غريبه :
٥٤ ـ و (وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ) أي : تعلمون أنها فاحشة (٥).
و (حَدائِقَ) أي : بساتين ، واحدها حديقة (٦).
و (ذاتَ بَهْجَةٍ) أي : ذات حسن (٧).
٦٦ ـ و (بَلِ ادَّارَكَ) أي : بل تدارك (٨).
و (عَمُونَ) أي : عمي.
٧٢ ـ و (رَدِفَ لَكُمْ) اللام زائدة والتقدير ردفكم أي : تبعكم (٩).
__________________
(١) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢٠٣).
(٢) انظر : الإيضاح : (٣٢٦).
(٣) انظر : تفسير القرطبي : (١٣ / ١٥٢).
(٤) انظر : الإيضاح : (٣٢٦).
(٥) انظر : تفسير الطبري : (١٩ / ١٧٥).
(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٩٥).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٢٦) ومعاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٢٥).
(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٢٨).
(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٩٦).
٨٢ ـ و (وَقَعَ الْقَوْلُ) أي : وجبت الحجة (١).
٨٣ ـ و (يُوزَعُونَ) أي : يدفع أولهم على آخرهم (٢).
٨٨ ـ و (جامِدَةً) أي : واقفة (٣).
و (تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ) أي : تسير سير السحاب (٤).
و (صُنْعَ اللهِ) أي : فعل الله (٥).
سورة القصص
وهي مكية (٦)
٣ ـ و (مِنْ نَبَإِ مُوسى) أي : من خبره (٧).
٤ ـ و (شِيَعاً) أي : فرقا في الخدمة (٨).
٧ ـ و (وَأَوْحَيْنا) أي : ألقينا في قلبها (٩)
و (فِي الْيَمِ)(١٠) قد تقدم.
٩ ـ و (قُرَّتُ عَيْنٍ) هو من القرور وهو الماء البارد.
والقر : البرد ، والعرب تستعمل برد ماء العين مثلا للسرور وسخانته مثلا للحزن فيقولون قرة عين وسخنة عين.
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٧).
(٢) انظر : تفسير الطبري : (٢٠ / ١٧).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٧).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٧).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٣٠).
(٦) انظر : الكشف : (٢ / ١٧٢).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٨).
(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٣١).
(٩) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٨).
(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٣٣).
١٠ ـ و (فارِغاً) يعني : من كل شيء ، إلا من أمر موسى والانشغال بالحزن عليه (١) ، وقال أبو عبيدة : بل فارغا من الحزن عليه لعلمها أن الله يحرسه (٢).
و (رَبَطْنا عَلى قَلْبِها) أي : ثبتناه وألهمناه الصبر (٣).
١١ ـ و (قُصِّيهِ) أي : اتبعي أمره (٤).
و (عَنْ جُنُبٍ) أي : عن بعد منها ، وإعراض عنه لئلا يفطن بها (٥).
١٢ ـ و (الْمَراضِعَ) جمع مرضع (٦).
و (يَكْفُلُونَهُ) أي : يضمونه (٧) ، وله ذكر في حرف الكاف من باب ختم هذا الكتاب.
١٤ ـ و (أَشُدَّهُ)(٨) قد تقدم في سورة يوسف وغيرها.
و (وَاسْتَوى) استحكم وانتهى شبابه (٩) ، وقيل : بلغ الأربعين (١٠).
١٥ ـ و (عَلى حِينِ غَفْلَةٍ) أي : نصف النهار (١١).
و (مِنْ شِيعَتِهِ) أي : من أصحابه وأعوانه (١٢).
__________________
(١) انظر : غريب القرآن : (٢٨٩).
(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٨٩).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٣٤).
(٤) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٣٠٣).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٩).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٣٥).
(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٩٩).
(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٣٥).
(٩) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٩).
(١٠) انظر : نزهة القلوب : (١٣).
(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٣٦).
(١٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٢٩).