تفسير الخزرجي

أبي جعفر أحمد بن عبدالصمد بن عبدالحق الخزرجي

تفسير الخزرجي

المؤلف:

أبي جعفر أحمد بن عبدالصمد بن عبدالحق الخزرجي


المحقق: الشيخ أحمد فريد المزيدي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN الدورة:
2-7451-5480-X

الصفحات: ٤٧٢

١٧٠ ـ و (فَكَفَرُوا بِهِ) أي : بمحمد (١).

و (بِساحَتِهِمْ) أي : بناحيتهم (٢).

سورة داود عليه‌السلام ص

وهي مكية (٣)

١ ـ (ص) قياسه كقياس ما تقدم ذكره من سائر الحروف المقطعة أوائل بعض السور ، وحكوا في معنى صاد هنا أنه : الصادق الله ، وقيل : معناه القسم (٤).

و (ذِي الذِّكْرِ) أي : ذي الشرف (٥).

٢ ـ و (فِي عِزَّةٍ) أي : ممانعة (٦).

و (وَشِقاقٍ) أي : عداوة (٧).

و (وَلاتَ حِينَ) أي : لا حين (٨).

و (مَناصٍ) أي : مهرب مأخوذ من «النوص» وهو التأخير في لغة العرب «والبوص» التقدم (٩) ، قال ابن عباس : مناص أي : نزو وفرار (١٠).

٥ ـ و (عُجابٌ) أي : عجيب كما يقال في طويل : طوال وكبير : كبار (١١).

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٥).

(٢) انظر : نزهة القلوب : (١١١).

(٣) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٥٢).

(٤) انظر : تفسير الطبري : (٢٣ / ١١٨).

(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٩).

(٦) انظر : تفسير الطبري : (٢٣ / ١١٩).

(٧) انظر : نزهة القلوب : (١٢٣).

(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٧٦).

(٩) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣٩٧).

(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٩).

(١١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٧٩).

٣٢١

١٠ ـ و (فِي الْأَسْبابِ) أي : في أثواب السماء (١).

١٢ ـ و (ذُو الْأَوْتادِ) أي : ذو البناء المحكم (٢).

و (الْأَيْكَةِ) أي : قد استوعبت ذكرها في سورة الحجر.

و (الْأَحْزابُ) المتحزبون على أنبيائهم (٣).

١٥ ـ و (مِنْ فَواقٍ) بفتح الفاء أي : من إفاقة ولا راحة ، ومن قرأ بضم الفاء فقيل : إن ذلك فيها ومعناها واحد (٤) ، وقيل : إن معناها بالفتح ليس بعدها إفاقة ، ولا رجوع إلى الدنيا (٥) ، وبالضم أي : ما لها انتظار كأنه أراد فواق ناقة وهو ما بين الملبتين ، وجاء عن قتادة أن معناها بالفتح : ما لها من مثنوية (٦).

١٦ ـ و (قِطَّنا) أي : صحيفتنا وصكنا المكتوب وجمعه قطوط (٧).

١٧ ـ و (ذَا الْأَيْدِ) أي : ذا القوة (٨).

و (أَوَّابٌ) أي : تواب رجاع (٩).

٢٠ ـ و (وَفَصْلَ الْخِطابِ) أي : الشهود والأيمان (١٠) ، لأن الحكم يفصل بهم ، وقد قيل : إن فصل الخطاب : أما بعد (١١).

٢١ ـ و (تَسَوَّرُوا) أي : صعدوا فنزلوا عليه ، ولا يكون التسور على الشيء إلا

__________________

(١) انظر : تأويل مشكل القرآن : (٣٥٠).

(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٧).

(٣) انظر : نزهة القلوب : (٢٠).

(٤) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٧٩).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٢٣).

(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٧٩).

(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٧).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٨).

(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٢٣).

(١٠) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٧٩).

(١١) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٤٠١).

٣٢٢

من فوق (١).

٢٢ ـ و (وَلا تُشْطِطْ) أي : لا تجر علينا (٢).

٢٣ ـ و (أَكْفِلْنِيها) أي : ضمها إلى (٣).

و (وَعَزَّنِي) أي : غلبني (٤).

و (فِي الْخِطابِ) أي : في القول (٥).

٢٤ ـ و (بِسُؤالِ نَعْجَتِكَ) أي : سؤاله أن يضم نعجتك ، والنعجة هنا كناية عن المرأة (٦).

و (الْخُلَطاءِ) أي : الشركاء.

و (لَزُلْفى) أي : تقدم وقربه (٧).

٣١ ـ و (الصَّافِناتُ) أي : الخيل والواقفات ، تقول العرب صفن الرجل وغيره يصفن إذا وقف (٨).

و (الْجِيادُ) العناق (٩).

٣٢ ـ و (حُبَّ الْخَيْرِ) أي : حب الخليل (١٠).

و (تَوارَتْ بِالْحِجابِ) يعني : الشمس أضمرها من غير ذكر (١١) ، هذا قول

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٧٨).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٢٦).

(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٧٩).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٢٦).

(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٩ / ١٧).

(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٨١).

(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٩).

(٨) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٤٠٥).

(٩) انظر : تفسير القرطبي : (١٥ / ١٩٣).

(١٠) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٤٠٥).

(١١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٨٢).

٣٢٣

الجماعة إلا أبا إسحاق ، فإنه أمعن النظر وقال : إن ذكر الشمس في الآية قبلها في قوله : (بِالْعَشِيِ).

٣٣ ـ و (مَسْحاً) أي : قطعا (١).

و (بِالسُّوقِ) جمع ساق ، وقيل : إن سليمان قطع أعناق الخيل وسوقها وقد قيل ، إنه لم يقتلها وإنما مسحها بالماء (٢).

و (وَلَقَدْ فَتَنَّا) أي : امتحنا.

٣٤ ـ و (جَسَداً) أي : شيطانا ، وقيل : صنما (٣).

٣٦ ـ و (رُخاءً) أي : لينة (٤).

و (حَيْثُ أَصابَ) أي : حيث أراد من الجهات (٥).

٣٨ ـ و (الْأَصْفادِ) أي : الأغلال (٦).

٣٩ ـ و (فَامْنُنْ) أي : فأعط (٧).

٤١ ـ و (بِنُصْبٍ) أي : بتعب وعياء (٨) ، وقال أبو عبيدة : أي : بشر (٩).

٤٢ ـ و (ارْكُضْ) أي : اضرب الأرض (١٠).

و (مُغْتَسَلٌ) أي : ماء ، وقد يكون الموضع الذي يغتسل فيه (١١).

__________________

(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٣١).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٣١).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٩).

(٤) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٨٣).

(٥) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٤٠٥).

(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٨٣).

(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٠).

(٨) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٤٠٦).

(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٨٤).

(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٠).

(١١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٨٥).

٣٢٤

٤٤ ـ و (ضِغْثاً) أي : حزمة من حشيش وريحان وشبه ذلك من العيدان (١).

٤٥ ـ و (الْأَيْدِي) جمع يد من الإحسان والنعمة ، يقال : له يد في الخير (٢) ، وقدم في الخير ، وقد قيل : إن ذلك من القوة (٣) ، وسأستوعب ذكر ذلك في حرف الياء من باب ختم هذا الكتاب.

و (وَالْأَبْصارِ) البصائر في الدين (٤).

و (أَتْرابٌ) أي : أسنانهم واحدة (٥).

و (وَغَسَّاقٌ) أي : ما يسيل من جلود أهل النار من الصديد ، وقيل : إن معناه البارد المنتن (٦).

٥٨ ـ و (وَآخَرُ) قال قتادة في قوله : (وَآخَرُ) : إنه يعني : الزمهرير (٧).

و (مِنْ شَكْلِهِ) أي : من نحوه.

و (أَزْواجٌ) أي : أصناف.

٥٩ ـ و (هذا فَوْجٌ) أي : جماعة (٨).

و (مُقْتَحِمٌ) أي : داخل بشدة وصعوبة (٩).

٦١ ـ و (مَنْ قَدَّمَ لَنا) أي : من سن وشرع (١٠).

و (ضِعْفاً) يقال : ضعف الشيء : مثله ، ويقال : مثلاه (١١) وسأستوعبه في باب

__________________

(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٣٥).

(٢) انظر : نزهة القلوب : (٠٢٠).

(٣) انظر : معاني القرآن : (٢ / ٤٠٦).

(٤) انظر : نزهة القلوب : (١٣٣).

(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٨٥).

(٦) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٤١٠).

(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٨١).

(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٨٦).

(٩) انظر : نزهة القلوب : (١٩٣).

(١٠) انظر : نزهة القلوب : (١٣٣).

(١١) انظر : تفسير الغريب : (٣٨١).

٣٢٥

ختم هذا الكتاب.

٦٣ ـ و (سِخْرِيًّا) أي : يسخرونهم من السخرة ، وقد تبين في سورة المؤمنين (١).

٧٩ ـ (فَأَنْظِرْنِي) أي : أخرني (٢).

سورة الزمر

وهي مكية

إلا ثلاث آيات منها (٣) ، قال ابن عباس (٤) : نزلن بالمدينة في وحشي ، قاتل حمزة رضي الله عنه وهي قوله : (قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ) [الزمر : ٥٣] إلى تمام ثلاث آيات.

٤ ـ (لَاصْطَفى) أي : لاختار.

٥ ـ (يُكَوِّرُ) أي : يدخل هذا على هذا ، وأصل التكوير : الجمع واللف (٥).

٦ ـ و (ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ) أي : أصناف (٦) ، وهي المذكورة في سورة [الأنعام : ١٤٣ ـ ١٤٤].

و (خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ) أي : علقة من بعد نطفة ومضغة من بعد علقة (٧).

و (ظُلُماتٍ) أي : ظلمة المشيمة ، وظلمة الرحم وظلمة البطن (٨).

٨ ـ و (خَوَّلَهُ) أي : أعطاه (٩).

__________________

(١) انظر : تفسير الطبري : (٢٣ / ١٨٦).

(٢) انظر : غريب القرآن وتفسيره لليزيدي : (٧٨).

(٣) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن سلامة : (١٤٩).

(٤) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢١٢).

(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٨٨).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٢).

(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٢).

(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٤٥).

(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٨٨).

٣٢٦

٩ ـ و (قانِتٌ) أي : مصلّ (١).

و (آناءَ اللَّيْلِ) أي : ساعاته (٢).

١٧ ـ و (الْبُشْرى) و «البشار» ، إخبار بما يسر (٣).

٢١ ـ و (فَسَلَكَهُ) أي : أدخله (٤).

و (يَنابِيعَ) أي : تنبع (٥).

و (يَهِيجُ) أي : ييبس (٦).

و (حُطاماً) مثل : رفات وفتات (٧).

٢٣ ـ و (مَثانِيَ) أي : تثنى فيه الأنباء والقصص والثواب والعقاب (٨).

و (تَقْشَعِرُّ) أي : تنقبض من آية العذاب (٩).

و (تَلِينُ) يعني : من آية الرحمة (١٠).

٢٩ ـ و (مُتَشاكِسُونَ) أي : مختلفون متشاحون (١١).

و (وَرَجُلاً سَلَماً) أي : يسلم إليه فهو خالص (١٢).

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٢).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٤٧).

(٣) انظر : نزهة القلوب : (٤٦).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٣).

(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٨٩).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٣).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٥١).

(٨) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ١٤٨).

(٩) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٣).

(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٥٢).

(١١) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٣).

(١٢) انظر : نزهة القلوب : (١١٢).

٣٢٧

منسوخة

في هذا الحزب من الآي المنسوخة :

قوله تعالى : (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى) [الصافات : ١٧٤] الآية.

وقوله : (اصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَاذْكُرْ) [ص : ١٧] الآية.

وقوله تعالى : (فَاللهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) [البقرة : ١١٣].

هذه الآيات منسوخات بآية السيف (١) ، كما تقدم أن آيات المسالمة والاحتمال واللين تنسخها آيات القتال والشدة.

وقوله تعالى : (فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْناقِ) [ص : ٣٣] ، ويروى عن الحسن وغيره أن ذلك منسوخ بتحريم السنة لذلك وبالإجماع على منع قتل البهائم ، ويقول هؤلاء : إن سليمان قطع أعناق الخيل وسوقها لما شغلته عن الصلاة (٢) ، وأكثر أهل العلم ينكر النسخ في هذا أو يقول : إن سليمان لم يقطع أعناقها ولا سوقها ، وإنما طفق يمسح بيده أعناقها وسوقها فليس بمنسوخ ، وإنما هو خبر أخبرنا الله به عما كان فعل سليمان والقرآن كله ناسخ لما كان قبل الإسلام (٣).

وقوله تعالى : (وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ وَلا تَحْنَثْ) [ص : ٤٤] ، الآية. قال بعضهم معناه منسوخ في الإسلام ، ولا يجزئ من حلف أن يضرب أحد مائة ضربة أن يضربه ضربة واحدة بمائة قضيب (٤) ، لأن البر لا يكون إلا بغاية الأفعال وأتمها ، والحنث يقع بأقل الأفعال ، احتياطا للدين واتباعا لفعل السلف رضي الله عنهم ، وهذا مذهب مالك (٥) ، ويقول : هو حكم خص به أيوب ، وهو قول سائر أهل المدينة ولهم بذلك من السلف مجاهد وغيره (٦).

__________________

(١) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن عربي : (٢ / ٣٤٣).

(٢) انظر : الإيضاح : (٣٤١ ـ ٣٤٢).

(٣) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن عربي : (٢ / ٣٤٣ ـ ٣٤٥).

(٤) انظر : الإيضاح : (٣٤٢).

(٥) انظر : الإيضاح : (٣٤٢) ، (بالنص).

(٦) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢١٤).

٣٢٨

وقال عطاء : هو حكم عام معمول به ، وأجازه في الرجل يحلف ليضربن عبده عشر ضربات أن يضربه واحدة بعشرة قضبان ويبر ، وهو مذهب الشافعي.

والآية عندهما محكمة غير منسوخة ولا مخصوصة (١).

الحزب السابع والأربعون : (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللهِ) [الزمر : ٣٢].

غريبه :

٣٣ ـ (وَالَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ) وهو محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وصدق به المهاجرون والأنصار (٢).

٤٥ ـ و (اشْمَأَزَّتْ) أي : نفرت (٣).

٥٦ ـ و (جَنْبِ اللهِ) أي : في ذات الله.

٦١ ـ و (بِمَفازَتِهِمْ) أي : بمنجاتهم (٤).

٦٣ ـ و (مَقالِيدُ) أي : مفاتيح (٥) ، واحدها إقليد وهي لفظة فارسية أصلها إكليد (٦) ، فعربت وقيل : إن إقليد واحد ، وهي المفاتح أيضا (٧) ، وقال بعضهم ، له مقاليد أي : خزائن (٨) ، ومن جعلها بمعنى خزائن فواحدها عندهم مقلاد ومقليد (٩) ، وقيل : مقلد وقيل لا واحد له من لفظه (١٠).

__________________

(١) انظر : الإيضاح : (٣٤٢ ـ ٣٤٣).

(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٣).

(٣) انظر : نزهة القلوب : (٣٧).

(٤) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٩٠).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٦١).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٤).

(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٩١).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٤).

(٩) انظر : نزهة القلوب : (١٨١).

(١٠) انظر : نزهة القلوب : (١٨١).

٣٢٩

٦٨ ـ و (فَصَعِقَ) أي : مات (١).

و (إِلَّا مَنْ شاءَ اللهُ) يعني : الشهداء (٢).

٦٩ ـ و (وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ) أي : أضاءت (٣).

٧١ ـ و (زُمَراً) أي : جماعات في تفرقة واحدها زمرة (٤).

٧٤ ـ و (وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ) يعني : أرض الجنة (٥).

و (نَتَبَوَّأُ) أي : ننزل (٦).

٧٥ ـ و (حَافِّينَ) أي : مطيفين بحافتيه ، ومنه حف به الناس أي : صاروا في جوانبه (٧).

سورة المؤمن [غافر]

وهي مكية (٨)

١ ـ و (حم) القول فيها شبيه بما تقدم ذكره من الحروف المقطعة أوائل ، بعض السور ، قد جاء عن ابن عباس في (حم) أقوال منها : أنها قسم أقسم الله به ، ومنها أنها اسم الله الأعظم (٩) ، ومنها أنها حروف الرحمن مقطعة وذلك أن(الر)مع (حم) مع (ن).

__________________

(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٦٢).

(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٤).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٤).

(٤) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٩١).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٦٤).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٤).

(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٩٢).

(٨) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٥٣).

(٩) انظر : تفسير الطبري : (٢٤ / ٣٩).

٣٣٠

من سورة القلم بمنزلة حروف الرحمن

و (ذِي الطَّوْلِ) أي : ذي التفضل (١).

٤ ـ و (تَقَلُّبُهُمْ) أي : تصرفهم (٢).

٥ ـ و (لِيَأْخُذُوهُ) أي : ليهلكوه ، وقيل ليحبسوه ، ومنه يقال للأسير أخيذ (٣).

١٠ ـ و (لَمَقْتُ اللهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ) قال قتادة : يقول لمقت الله إياكم في الدنيا ـ حين دعيتم إلى الإيمان ، فلم تؤمنوا ـ أكبر من مقتكم أنفسكم حين ترون العذاب (٤).

١١ ـ و (أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ) مثل قوله في سورة البقرة (فَأَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ) [البقرة : ٢٨] ، حسب ما استوعبتم القول فيه هنالك.

(كَفَرْتُمْ) أي : كذبتم (٥).

(تُؤْمِنُوا) أي : تصدقوا.

١٥ ـ و (يُلْقِي الرُّوحَ) أي : الوحي (٦).

و (الْآزِفَةِ) (٥) القيامة ، سميت بذلك لقربها ، يقال : أزف إذا قرب (٧).

١٩ ـ و (خائِنَةَ الْأَعْيُنِ) أي : خيانة الأعين (٨).

و (التَّنادِ) التداعي (٩).

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٩٤).

(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٥).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٥).

(٤) انظر : تفسير الطبري (٢٤ / ٤٦).

(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٦).

(٦) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٦).

(٧) انظر : نزهة القلوب : (٢٣).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٦).

(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٧٣).

٣٣١

٣٧ ـ و (أَسْبابَ) (٩) ، أي : الأبواب.

و (فِي تَبابٍ) أي : بطلان وخسران (١).

٤٠ ـ و (بِغَيْرِ حِسابٍ) أي : بغير تقدير (٢).

منسوخه

في هذا الحزب من الآي المنسوخة :

قوله تعالى (إِنِّي عامِلٌ فَسَوْفَ) [الزمر : ٣٩] الآية : يروى عن ابن عباس أنه قال : نسخها تعالى بآية السيف (٣) ، وقيل : إنها محكمة غير منسوخة لأن فيها التهديد والوعيد.

وقوله تعالى (إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً) [الزمر : ٥٣] نسخها تعالى بقوله (٤) ، (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً) [النساء : ٩٣] الآية. وقد قيل : إنها محكمة عامة للمؤمنين (٥).

والحزب الثامن والأربعون : (وَيا قَوْمِ ما لِي أَدْعُوكُمْ) [غافر : ٤١]

غريبه :

٥١ ـ و (الْأَشْهادُ) الملائكة الذين يكتبون الأعمال (٦).

٥٦ ـ و (كِبْرٌ) أي : تكبر عن محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم ؛ وطمع في أن يعالوه (٧).

و (ما هُمْ بِبالِغِيهِ) أي : لا يقدرون على ذلك (٨).

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٩٤).

(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٧).

(٣) انظر : الإيضاح : (٣٤٥).

(٤) انظر : الإيضاح : (٣٤٥).

(٥) انظر : الإيضاح : (٣٤٦).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٧).

(٧) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٠).

(٨) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٠).

٣٣٢

و (داخِرِينَ) ، أي : صاغرون (١).

٧١ ـ و (يُسْحَبُونَ) أي : يجرون على رؤوسهم.

٧٢ ـ و (يُسْجَرُونَ) يحبسون (٢).

٧٥ ـ و (تَفْرَحُونَ) أي : تبطرون (٣).

و (تَمْرَحُونَ) أي : تتكبرون وتفخرون (٤).

٨٠ ـ و (حاجَةً فِي صُدُورِكُمْ) أي : رحلة من بلد إلى بلد (٥).

٨٣ ـ و (فَرِحُوا بِما عِنْدَهُمْ) أي : رضوا به.

سورة المصابيح [فصلت]

وهي مكية (٦)

(وَفِي آذانِنا وَقْرٌ) أي : صمم (٧).

١٠ ـ و (وَقَدَّرَ فِيها أَقْواتَها) أي : أرزاقها (٨).

و (اسْتَوى) أي : عمد (٩).

و (وَهِيَ دُخانٌ) يعني : بخار ماء الذي أنشأت منه الخليقة (١٠).

١٢ ـ و (فَقَضاهُنَ) أي : صنعهن وأحكمهن (١١).

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٧).

(٢) انظر : تفسير الطبري : (٢٤ / ٨٤ ـ ٨٥).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٧).

(٤) انظر : تفسير الطبري : (٢٤ / ٢٥).

(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٧).

(٦) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٥٣).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٨٠).

(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٩٦).

(٩) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٨) ، معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٨١).

(١٠) انظر : تفسير الطبري : (١ / ١٩٤ ـ ١٩٥).

(١١) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٣).

٣٣٣

و (بِمَصابِيحَ) يعني : النجوم (١).

١٦ ـ و (صَرْصَراً) أي : شديدة (٢).

و (أَيَّامٍ نَحِساتٍ) أي : نكدات ومشؤومات (٣).

و (الْهُونِ) أي : الهوان (٤).

و (فَهَدَيْناهُمْ) أي : دعوناهم ودللناهم (٥).

و (وَجُلُودُهُمْ) كناية عن فروجهم (٦).

و (أَرْداكُمْ) أي : أهلككم (٧).

و (وَالْغَوْا) أي : الغطوا (٨).

٢٩ ـ و (أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ) يقال : إنهما إبليس وابن آدم الذي قتل أخاه فسن القتل (٩).

٣٠ ـ و (قالُوا رَبُّنَا اللهُ) أي : آمنوا (١٠).

و (ثُمَّ اسْتَقامُوا) يعني : على طاعة الله.

و (نُزُلاً) أي : رزقا.

(يَسْأَمُونَ) أي : يملون (١١).

__________________

(١) انظر : تفسير الطبري : (٢٤ / ٩٩).

(٢) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٣).

(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٩٧).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٩).

(٥) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٥).

(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٨٤).

(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٩).

(٨) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٧).

(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٨٥).

(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٩).

(١١) انظر : نزهة القلوب : (٢٢٧).

٣٣٤

٣٩ ـ و (خاشِعَةً) أي : ساكنة مطمئنة (١).

و (اهْتَزَّتْ) يعني : بالنبات (٢).

و (وَرَبَتْ) أي : علت وانتفخت (٣).

و (إِلَّا ما قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ) أي : أنه ساحر وكذاب (٤).

و (فُصِّلَتْ آياتُهُ) أي : بينت (٥).

و (يُنادَوْنَ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ) أي : لقلة إفهامهم (٦).

منسوخه

في هذا الحزب من الآي المنسوخة :

قوله تعالى : (فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ) الآية نسخ تعالى قوله (فَاصْبِرْ) خاصة بآية السيف (٧).

وقوله تعالى : (فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ) [غافر : ٧٧] ، نسخه أيضا بآية السيف (٨).

وقوله تعالى (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) [فصلت : ٣٤] ، نسخه تعالى بآية السيف (٩) ، وهذه الآية المنسوخة من أعجب الآي لأن أولها محكم وآخرها ووسطها منسوخ (١٠).

__________________

(١) انظر : نزهة القلوب : (٨٣).

(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٩).

(٣) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٨).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٩).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٨٩).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٠).

(٧) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٥٣).

(٨) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن سلامة : (١٥٢).

(٩) انظر : نواسخ القرآن لابن الجوزي : (٢١٧).

(١٠) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن سلامة : (١٥٣).

٣٣٥

قوله تعالى (اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ) [فصلت : ٤٠] ، قال ابن حبيب : نسخها تعالى بقوله (١) (وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ) [الإنسان : ٣٠] ، وقيل إنها محكمة لأنها بمعنى الوعيد والتهديد (٢).

الحزب التاسع والأربعون (مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِنَفْسِهِ) [فصلت : ٤٦].

غريبه :

٤٧ ـ (مِنْ أَكْمامِها) أي : من غلفها والمواضع التي تستتر فيها (٣).

و (آذَنَّاكَ) أي : أعلمناك (٤).

٥١ ـ و (عَرِيضٍ) أي : كثير (٥).

٥٣ ـ و (فِي الْآفاقِ) يعني : فتح الأمصار (٦).

و (وَفِي أَنْفُسِهِمْ) يعني : فتح مكة.

٥٤ ـ و (فِي مِرْيَةٍ) في شك (٧).

سورة الشورى

وهي مكية (٨)

٢ ، ١ ـ و (حم (١) عسق) جاء عن ابن عباس وغيره ، أنها اسم من أسماء الله (٩) ،

__________________

(١) انظر : الإيضاح : (٣٨٤).

(٢) انظر : الإيضاح : (٢٤٨ ـ ٣٤٩).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٠).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٩١).

(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٠).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٠).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٩٢).

(٨) انظر : الكشف : (٢ / ٢٥٠).

(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٩٣).

٣٣٦

وقد جاء إسقاط العين منها في بعض الروايات (١) ، وقد تقدم القول على هذه الحروف المتقطعة فيما مضى.

٥ ـ و (يَتَفَطَّرْنَ) أي : يتشققن من عظمة الله (٢).

٧ ـ و (يَوْمَ الْجَمْعِ) أي : يوم القيامة (٣).

و (أَزْواجاً) يعني الإناث.

و (يَذْرَؤُكُمْ) أي : يخلقكم (٤).

و (لَيْسَ كَمِثْلِهِ) أي : ليس كهو ، والعرب تقيم لفظه مقام نفسه ، يقولون : مثلي لا يقال له هذا ، أي : أنا لا يقال لي هذا (٥).

١٢ ـ و (مَقالِيدُ) قد استوفيت ذكرها في سورة الزمر.

١٣ ـ و (شَرَعَ) أي : فتح (٦).

١٧ ـ و (وَالْمِيزانَ) أي : العدل (٧).

١٨ ـ و (مُشْفِقُونَ) أي : خائفون (٨).

و (يُمارُونَ) أي : يجادلون ويشكون (٩).

و (حَرْثَ الْآخِرَةِ) أي : عمل الآخرة (١٠).

و (نَزِدْ لَهُ) أي : نضاعف له الحسنات (١١).

__________________

(١) ذكر الفراء في معاني القرآن : (٣ / ٢١).

(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٩٩).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٩١).

(٤) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٩٩).

(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٩١).

(٦) انظر : نزهة القلوب : (١٢١).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٩٦).

(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٢).

(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٩٧).

(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٢).

(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٩٨).

٣٣٧

و (أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ) هو مثل قوله في سورة الروم (١) ، (هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ) [الروم : ٤٠] ، وقد استوفيت ذكره هنالك.

و (شَرَعُوا) أي : ابتدعوا (٢).

و (كَلِمَةُ الْفَصْلِ) أي : القضاء السابق بأن الجزاء يوم القيامة (٣).

و (لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ) يعني : في الدنيا.

و (فِي الْقُرْبى) يعني : قرابة قريش كلها من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ولم يكن فيها إلا وقد ولده عليه‌السلام.

و (وَمَنْ يَقْتَرِفْ) أي : يكتسب.

و (وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا) أي : يجيبهم (٤).

٢٩ ـ و (وَما بَثَّ فِيهِما) أي : نشره (٥).

و (الْجَوارِ) السفن واحدتها جارية (٦).

و (كَالْأَعْلامِ) الجبال (٧).

٣٣ ـ و (رَواكِدَ) أي : سواكن (٨).

٣٤ ـ و (أَوْ يُوبِقْهُنَ) أي : يهلكهن (٩).

٣٨ ـ و (وَأَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ) أي : يتشاورن فيه (١٠).

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٢).

(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٠٠).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٢).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٩٩).

(٥) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٣).

(٦) انظر : نزهة القلوب : (٦٩).

(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٠٠).

(٨) انظر : تفسير القرآن : (٣٩٣).

(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٠٠).

(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٣).

٣٣٨

و (خاشِعِينَ) أي : متواضعين (١).

و (مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍ) يعني : أنهم غضوا أبصارهم (٢) ، وسميت العين طرفا لأنها تطرف.

و (يُزَوِّجُهُمْ) أي : يقرنهم (٣).

و (وَحْياً) أي : في المنام (٤).

و (أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ) أي : كما كلم موسى (٥).

و (أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً) أي : ملكا (٦).

و (رُوحاً مِنْ أَمْرِنا) يعني : جبريل عليه‌السلام (٧).

سورة الزخرف

وهي مكية (٨)

٤ ـ و (أُمِّ الْكِتابِ) أي : أصل الكتاب ، يعني : اللوح المحفوظ (٩).

٥ ـ و (أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ) أي : أفنمسك (١٠).

و (صَفْحاً) أي : إعراضا ، وأصله أن توليه صفحة عنقك ، أو صفحة وجهك ، تقول : صفحت عن فلان أي : أعرضت ، عنه.

__________________

(١) انظر : نزهة القلوب : (٨٣).

(٢) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢٦).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٤).

(٤) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢٦).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٤٠٣).

(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٤).

(٧) انظر : نزهة القلوب : (١٠١).

(٨) انظر : الكشف : (٢ / ٢٥٥).

(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٤٠٥).

(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٥).

٣٣٩

١٣ ـ و (مُقْرِنِينَ) أي : مطيقين (١).

١٥ ـ و (جُزْءاً) أي : نصيبا ، وقيل مثلا وشبها إذ عبدوا الملائكة والجن (٢).

١٨ ـ و (يُنَشَّؤُا فِي الْحِلْيَةِ) أي : يربى في الحلي يعني : البنات (٣).

١٧ ـ و (كَظِيمٌ) أي : حزين (٤).

و (الْخِصامِ) جمع خصم وقد يكون مصدر خاصمت.

١٩ ـ و (عِبادُ) أي : عبيد (٥).

٢٢ ، ٣٣ ـ و (عَلى أُمَّةٍ) أي : على دين (٦).

و (مُقْتَدُونَ) أي : متبعون (٧).

منسوخه

في هذا الحزب من الآي المنسوخة :

قوله تعالى (وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ) قال ابن وهب ، نسخها تعالى بقوله في سورة المؤمن (٨) ، (وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا وَسِعْتَ) [غافر : ٧] الآية ... وقد قيل : إنما نسخها بقوله تعالى حكاية عن الملائكة (٩) (فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا) [غافر : ٧](١٠).

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٠٢).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٤٠٦).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٧).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣٩٧).

(٥) انظر : الكشف : (٢ / ٢٥٦).

(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٠٣).

(٧) انظر : نزهة القلوب : (١٩٤).

(٨) انظر : الإيضاح : (٣٤٧).

(٩) انظر : الإيضاح : (٣٤٧).

(١٠) قال مقاتل : تفسير الاستغفار على ثلاثة وجوه :

فوجه منها : الاستغفار من الذنوب والشرك ، فذلك قوله في هود : (وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا

٣٤٠