تفسير الخزرجي

أبي جعفر أحمد بن عبدالصمد بن عبدالحق الخزرجي

تفسير الخزرجي

المؤلف:

أبي جعفر أحمد بن عبدالصمد بن عبدالحق الخزرجي


المحقق: الشيخ أحمد فريد المزيدي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN الدورة:
2-7451-5480-X

الصفحات: ٤٧٢

منسوخه

في هذا الحزب من الآي المنسوخة :

قوله تعالى : (اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنَّا عامِلُونَ (١٢١) وَانْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ) [هود : ١٢١ ، ١٢٢]. نسخها تعالى بآية السيف (١) على ما تقدم من أن آيات القتال والشدة تنسخ آيات المسألة واللين.

الحزب الخامس والعشرون : (وَما أُبَرِّئُ نَفْسِي) [يوسف : ٥٣].

غريبه :

٥٤ ـ (مَكِينٌ) أي : خاص المنزلة (٢).

٥٥ ـ و (حَفِيظٌ) أي : حافظ (٣).

و (عَلِيمٌ) أي : عالم بوجوه متصرفاتها (٤).

٥٦ ـ (لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ) أي : أرض مصر (٥).

و (يَتَبَوَّأُ) أي : نتخذ منازل منها (٦).

٥٩ ـ و (جَهَّزَهُمْ) أي : كال لكل واحد (٧).

و (بِجَهازِهِمْ) الجهاز في اللغة ما يصلح حال الإنسان.

و (الْمُنْزِلِينَ) أي : المضيفين (٨).

__________________

(١) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم (٤١).

(٢) انظر : نزهة القلوب : (١٧٨).

(٣) انظر : تفسير الغريب (١٦).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١١٦).

(٥) انظر : تفسير الطبري (١٣ / ٦).

(٦) انظر : تفسير الطبري (١٣ / ٦).

(٧) انظر : نزهة القلوب : (٦٩).

(٨) انظر : تفسير الغريب (٢١٨).

١٨١

٦٢ ـ و (بِضاعَتَهُمْ) أي : ثمن ما اكتالوا (١).

٦٥ ـ و (نَبْغِي) أي : نطلب.

و (وَنَمِيرُ) أي : نحمل الميرة إليهم وهي القوت (٢).

و (كَيْلَ بَعِيرٍ) أي : حمل بعير (٣).

٦٦ ـ و (يُحاطَ بِكُمْ) أي : تغلبوا (٤).

و (عَلى ما نَقُولُ وَكِيلٌ) أي : كفيل.

٦٩ ـ و (آوى إِلَيْهِ أَخاهُ) أي : ضمه (٥).

و (فَلا تَبْتَئِسْ) أي : لا يصيبك بؤس (٦).

٧٠ ـ و (السِّقايَةَ) المكيال (٧).

و (أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ) أي : نادى مناد (٨).

و (الْعِيرُ) القوم على الإبل (٩).

و (صُواعَ) يعني : الصاع يقال كان صاعهم جاما من فضة على هيئة المكوك (١٠).

و (زَعِيمٌ) أي : ضمين يقال الزعيم والكفيل والضمين والحميل والقبيل بمعنى

__________________

(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١١٧).

(٢) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣١٤).

(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١١٨).

(٤) انظر : تفسير الغريب (٢١٩).

(٥) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣١٤).

(٦) انظر : معاني القرآن للفراء (٢ / ٥٠).

(٧) انظر : نزهة القلوب : (١١٨).

(٨) انظر : تفسير الغريب (٢٢٠).

(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٢٠).

(١٠) انظر : نزهة القلوب : (١٣١).

١٨٢

واحد (١).

و (كِدْنا) أي : احتلنا (٢) وأصل الكيد من المخلوقين الاحتيال وهو من الله مشيئته بالذي يقطع به الكيد (٣).

و (دِينِ الْمَلِكِ) أي : سلطانه (٤).

و (خَلَصُوا) أي : انفردوا (٥).

و (نَجِيًّا) أي : يتناجون يقال قوم نجي إذا كانوا يتسارون بحديثهم والجمع أنجية (٦).

و (كَبِيرُهُمْ) أي : أعقلهم وهو يهوذا وقيل : شمعون وأما كبيرهم في السن فهو روبيل.

و (وَما كُنَّا لِلْغَيْبِ حافِظِينَ) أي : لم نعرف حين أعطيناك العهد أنه يسرق.

و (يا أَسَفى عَلى يُوسُفَ) أي : حسرة عليه ، والأسف أشد الحسرة (٧).

و (كَظِيمٌ) أي : ممسك عن حزنه لا يشكوه (٨).

٨٥ ـ (تَاللهِ تَفْتَؤُا) أي : تالله لا تفتأ أي : لا تزال (٩).

و (حَرَضاً) أي : دنفا وهو الذي قد أذابه الحزن حتى كاد يذهب (١٠) لهالك

__________________

(١) انظر : معاني القرآن للفراء (٢ / ٥١).

(٢) انظر : تفسير الغريب (٢٢٠).

(٣) انظر : نزهة القلوب : (١٦٩).

(٤) انظر : تفسير الغريب (٢٢٠).

(٥) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣١٥).

(٦) انظر : تفسير الغريب (٢٢٠).

(٧) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣١٦).

(٨) انظر : تفسير الغريب (٢٢١).

(٩) انظر : معاني القرآن للفراء (٢ / ٥٤).

(١٠) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣١٦).

١٨٣

الميت (١).

٨٦ ـ والبث أشد الحزن الذي لا يصبر صاحبه حتى يبثه ولا يكتمه (٢).

٨٨ ـ و (مُزْجاةٍ) أي : قليلة وقيل : رديئة (٣).

٩١ ـ و (لَقَدْ آثَرَكَ) أي : فضلك يقال له عليه أثر أي : فضل.

٩٢ ـ و (لا تَثْرِيبَ) أي : لا تعييب ولا تعيير لكم بعد اليوم بما صنعتم وأصله : الإفساد (٤).

٩٤ ـ و (تُفَنِّدُونِ) أي : تعجزون وقيل معناه تجهلون وهو مأخوذ من الفند وهو الخطأ في القول والفعل (٥).

و (وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ) أي أباه وخالته لأن أمه كانت يومئذ قد هلكت (٦).

و (نَزَغَ) أي : أفسد.

و (عَلَى الْعَرْشِ) أي : على السرير (٧).

١٠٥ ـ و (وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ) أي : كأين من دليل (٨).

١٠٧ ـ و (غاشِيَةٌ) أي : مجللة تغشاهم (٩).

١٠٨ ـ و (عَلى بَصِيرَةٍ) أي : على يقين (١٠).

١١١ ـ و (يُفْتَرى) أي : يختلق.

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣١٧).

(٢) انظر : تفسير الغريب (٢٢٢).

(٣) انظر : تفسير الغريب (٢٢٢).

(٤) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣١٥) ومعاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٢٨) ونزهة القلوب : (٥٣).

(٥) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣١٨) ونزهة القلوب : (٦٣).

(٦) انظر : نزهة القلوب : (٢٠١).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٢٩).

(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٣١) ونزهة القلوب : (١٦٦).

(٩) انظر : تفسير الغريب (٢٢٣).

(١٠) انظر : تفسير الغريب (٢٢٣).

١٨٤

سورة الرعد

وهي مكية (١)

قد تقدم القول في أول سورة البقرة على (المر)(٢) وما أشبهها من الحروف المقطعة من أوائل بعض السور.

٣ ـ و (رَواسِيَ) أي : ثوابت (٣).

و (وَمِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ جَعَلَ فِيها زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ) أي : من كل الثمرات لونين حلوا وحامضا والزوج هنا هو اللون الواحد (٤).

و (وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ) أي : ذللهما وقصرهما على شيء واحد.

و (قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ) أي : قرى.

والصنوان النخلتان أصلهما واحد (٥).

و (فِي الْأُكُلِ) أي : في الثمر (٦).

٦ ـ و (بِالسَّيِّئَةِ) أي : بالعقوبة (٧).

و (قَبْلَ الْحَسَنَةِ) أي : قبل العافية.

و (الْمَثُلاتُ) العقوبات ويقال : هي الأشباه والأمثال فيما يعتبر به (٨).

و (تَغِيضُ الْأَرْحامُ) أي : تنقص في الحمل عن (٩) التسعة أشهر من السقط

__________________

(١) انظر : الناسخ والمنسوخ (١٧٨) للنحاس.

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٧ / ١٣٥).

(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٣٧) ونزهة القلوب : (٩٨).

(٤) انظر : تفسير الغريب (٢٢٤).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٣٨).

(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٣٨).

(٧) انظر : تفسير الطبري (١٣ / ١٠٥).

(٨) انظر : نزهة القلوب : (١٧٨).

(٩) الزيادة : من تفسير الغريب (٢٢٥).

١٨٥

وغيره (١) من قواطع الحوامل.

و (وَما تَزْدادُ) أي : على التسعة أشهر (٢).

و (وَسارِبٌ) أي : متصرف في حوائجه ويقال هو بمعنى ظاهر ، وقيل : معناه سالك في سربه أي : في طريقه يقال منه سرب يسرب (٣).

١١ ـ و (مُعَقِّباتٌ) أي : ملائكة يعقب بعضها بعضا (٤).

و (مِنْ أَمْرِ اللهِ) أي : بأمر الله (٥).

و (مِنْ والٍ) أي : من ولي.

و (الْبَرْقَ خَوْفاً) يعني : للمسافر (٦).

و (وَطَمَعاً) يعني : للمقيم (٧).

و (شَدِيدُ الْمِحالِ) أي : شديد الكيد والمكر وهو مشتق من الحيلة يراد به معنى العقوبة والنكال (٨).

١٤ ـ و (إِلَى الْماءِ لِيَبْلُغَ فاهُ) تقول العرب في المثل لمن طلب ما لا يحد كالقابض على الماء (٩).

__________________

(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٤٠) ونزهة القلوب : (٥٣).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٤٠).

(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٤١) ونزهة القلوب : (١٠٩).

(٤) انظر : تفسير الغريب (٢٢٥) ومعاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٤٢).

(٥) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٢٤) وتفسير الغريب (٢٢٥) ومعاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٤٢).

(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٤٢).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٤٢).

(٨) انظر : نزهة القلوب : (١٩٧).

(٩) تفسير الماء على ثلاثة وجوه :

فوجه منهما : ماء : يعني المطر ، فذلك قوله في الحجر : (وَأَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ فَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً)[الحجر : ٢٢] ، يعني المطر ، وقال في الأنفال : (وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ)[الأنفال : ١١] ، يعني المطر ، (وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً)[المؤمنون : ١٨] ، يعني المطر.

١٨٦

١٧ ـ و (أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها) أي : على قدرها في الكبر والصغر.

و (زَبَداً رابِياً) أي : عاليا على الماء (١).

و (ابْتِغاءَ حِلْيَةٍ) أي : حلي.

و (أَوْ مَتاعٍ) أي : آنية (٢).

و (جُفاءً) أي : ما رمي الوادي إلى جنباته (٣).

١٨ ـ و (سُوءُ الْحِسابِ) هو أن يؤخذ العبد بخطاياه كلها لا يغفر له منها شيء (٤).

منسوخه

في هذا الحزب من الآي المنسوخة :

قوله تعالى (تَوَفَّنِي مُسْلِماً) [يوسف : ١٠١] الآية هي منسوخة بقول النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم (٥) «لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به» (٦).

قد قيل إنها محكمة لأن يوسف عليه‌السلام لم يتمن الموت (٧) إنما تمنى أن

__________________

والوجه الثاني : الماء : يعني النطفة ، فذلك قوله في الفرقان : (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً)[الفرقان : ٥٤] ، يعني خلق من النطفة إنسانا ، وفي تنزيل السجدة : (مِنْ سُلالَةٍ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ)[السجدة : ٨] ، يعني النطف.

الوجه الثالث : الماء : يعني القرآن ، فذلك قوله في النحل : (وَاللهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً)[النحل : ٦٥] ، يعني القرآن ، وهو مثل ضربه الله ، كما أن الماء حياة للناس كذلك القرآن حياة لمن آمن به ، نظيرها في البقرة. وانظر : الوجوه والنظائر (ص ٦٤).

(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٤٥).

(٢) انظر : معاني القرآن (٢ / ٦٢).

(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ١٤٥).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٤٦) ونزهة القلوب : (١١٥).

(٥) انظر : الإيضاح (٢٨٣).

(٦) رواه البخاري (٥ / ٢١٤٦) ، ومسلم (٤ / ٢٠٦٤).

(٧) انظر : الإيضاح (٢٨٣).

١٨٧

يكون مسلما عند الموت كمن يسل (١) في حسن العاقبة.

الحزب السادس والعشرون (أَفَمَنْ يَعْلَمُ) [الرعد : ١٩].

غريبه :

٢٢ ـ (وَيَدْرَؤُنَ) أي : يدفعون (٢).

٢٧ ـ ومن (أَنابَ) أي : من تاب ورجع (٣).

٢٩ ـ (طُوبى لَهُمْ) أي : طيب العيش لهم وهي فعلى من الطيب وقيل : إنها الخير وأقصى الأمنية وقيل : هي اسم الجنة بالهندية فعربت وقيل هي شجرة في الجنة (٤).

٣١ ـ و (أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا) أي : يعلم وهي لغة النخع (٥).

و (قارِعَةٌ) أي : داهية (٦).

٣٢ ـ و (فَأَمْلَيْتُ) أي : أطلت لهم المدة (٧).

٣٥ ـ و (وَعُقْبَى) أي : عاقبة.

٣٨ ـ و (لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ) أي : وقت.

٣٩ ـ و (يَمْحُوا اللهُ ما يَشاءُ) أي : ينسخ (٨).

و (وَيُثْبِتُ) أي : يدعه غير منسوخ (٩).

و (نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها) يعني : بموت (١٠) العلماء والأخيار ، وقد قيل إن معناه

__________________

(١) هكذا في الأصل.

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٤٧).

(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٤٧) ونزهة القلوب : (١٤).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٤٨).

(٥) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٣٢) ، ومعاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٤٩) ونزهة القلوب (٢٢٣).

(٦) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٢٢) وتفسير الغريب (٢٢٨) ونزهة القلوب (١٥٩).

(٧) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٣٣) وتفسير الغريب (٢٢٨).

(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٥٠).

(٩) انظر : تفسير الغريب (٢٢٨).

(١٠) في الأصل يعني : الموت والتصويب من تفسير الغريب (٢٢٩) أي : يموت العلماء والعباد.

١٨٨

ننقص المشركين مما في أيديهم بالفتح على المسلمين (١).

و (لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ) أي : لا يتعقبه أحد بتغيير ولا نقص (٢).

سورة إبراهيم

وهي مكية

إلا آيتين (٣) قال ابن عباس إنهما نزلتا بالمدينة وهما قوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا) إلى قوله (وَبِئْسَ الْقَرارُ) [إبراهيم : ٢٨ ، ٢٩].

٥ ـ و (بِأَيَّامِ اللهِ) أي : بأيام النعم (٤).

٧ ـ و (تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ) أي : أعلمكم (٥).

و (فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْواهِهِمْ) أي : عضوا عليها حنقا (٦).

١٥ ـ و (وَاسْتَفْتَحُوا) أي : استنصروا (٧).

١٦ ـ و (مِنْ وَرائِهِ جَهَنَّمُ) أي : أمامه (٨).

١٧ ـ و (وَلا يَكادُ يُسِيغُهُ) أي : يجيزه (٩).

٢١ ـ و (مَحِيصٍ) أي : معدل (١٠).

__________________

(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٥١).

(٢) انظر : تفسير الغريب (٢٢٩).

(٣) انظر : الناسخ والمنسوخ (١٧٨) للنحاس ، والكشف لمكي (٢ / ٢٥).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٥٥).

(٥) انظر : نزهة القلوب : (٥١).

(٦) انظر : تفسير الغريب (٢٣٠).

(٧) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٣٧).

(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٥٦).

(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٥٦) ونزهة القلوب : (٢٣٣).

(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٥٦).

١٨٩

٢٢ ـ و (قُضِيَ الْأَمْرُ) أي : فرغ منه (١).

و (بِمُصْرِخِكُمْ) أي : بمغيثكم (٢).

٢٤ ـ و (كَلِمَةً طَيِّبَةً) أي : لا إله إلا الله (٣).

و (كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ) أي : النخلة (٤).

٢٥ ـ و (كُلَّ حِينٍ) أي : كل سنة (٥).

٢٦ ـ و (كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ) أي : كلمة الشرك (٦).

__________________

(١) تفسير الغريب (٢٣٢).

(٢) مجاز القرآن (١ / ٣٣٩) ومعاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٥٩) ونزهة القلوب : (١٩٠).

(٣) تفسير الغريب (٢٣٢).

(٤) نفسه والصفحة.

(٥) مجاز القرآن (١ / ٣٤٠) الحين هنا ستة أشهر أو نحو ذلك ، تفسير الغريب (٢٣٢) يقال : كل ستة أشهر ، ويقال كل سنة ، معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٦٠ ، ١٦١) قال بعضهم كل سنة وقال بعضهم كل ستة أشهر وقال بعضهم غدوة وعشية وقال بعضهم الحين شهران ..

(٦) قال مقاتل بن سليمان : تفسير الشرك على ثلاثة وجوه :

فوجه : منها الشرك : يعني الإشراك بالله الذي يعدل به غيره ، وذلك قوله في النساء : (وَاعْبُدُوا اللهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً)[النساء : ٢٦] ، يعني لا تعدلوا به غيره ، وكقوله : (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ)[النساء : ٤٨] ، يعني من يعدل به غيره ، وقال في المائدة : (إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ) ، يعني يعدل به غيره (فَقَدْ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ)[المائدة : ٧٢] ، إذا مات ، وقال في براءة : (أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)[التوبة : ٣] ، ونحوه كثير.

والوجه الثاني : الشرك في الطاعة من غير عبادة ، فذلك قوله في الأعراف لآدم وحوّاء : (فَلَمَّا آتاهُما صالِحاً جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ فِيما آتاهُما)[الأعراف : ١٩٠] ، يعني جعلا لإبليس شركاء في الطاعة في اسم ولدهما من غير عبادة ، وكقول إبليس في سورة إبراهيم للكفار : (إِنِّي كَفَرْتُ بِما أَشْرَكْتُمُونِ)[إبراهيم : ٢٢] ، أي مع الله في الطاعة.

والوجه الثالث : الشرك في الأعمال ، الشرك : الرياء ، فذلك قوله في الكهف : (فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً)[الكهف : ١١٠] ، لا يريد بذلك أحدا غير الله.

١٩٠

و (كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ) أي : شجرة الحنظلة (١).

٢٨ ـ و (الْبَوارِ) الهلاك (٢).

٣١ ـ و (وَلا خِلالٌ) أي : لا مصادقة (٣).

٣٥ ـ و (وَاجْنُبْنِي) أي : جنبني (٤).

٣٧ ـ و (تَهْوِي) أي : تنزع.

٤٣ ـ و (مُهْطِعِينَ) أي : مسرعين (٥).

و (مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ) أي : أنهم رافعون رءوسهم مقبلون بأعينهم على ما بأيديهم (٦).

و (لا يَرْتَدُّ) أي : لا يطرف (٧).

و (طَرْفُهُمْ) أي : نظرهم.

و (وَأَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ) أي : جوف لا عقول فيها (٨) وقيل معناه منخرقة لا تعي شيئا من الخير (٩).

٤٩ ـ و (مُقَرَّنِينَ) أي : قرن بعضهم إلى بعض.

و (الْأَصْفادِ) الأغلال واحدها صفد (١٠).

__________________

(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٦١). وقيل الحنظل.

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٦٢).

(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٣٦).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٤٦) ونزهة القلوب : (٢٩).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٦٦).

(٦) انظر : تفسير الغريب (٢٣٣) ونزهة القلوب : (١٩١).

(٧) انظر : تفسير الطبري (١٣ / ٢٣٩).

(٨) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٤٤) ونزهة القلوب : (٢١٤).

(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٦٦) ونزهة القلوب (٢١٤).

(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه (١٧٠) ونزهة القلوب : (١٤).

١٩١

٥٠ ـ و (سَرابِيلُهُمْ) أي : قمصهم واحدها سربال.

و (مِنْ قَطِرانٍ) هو ما تطلى به الإبل ومن قرأ «من قطران» فمعناه من نحاس قد بلغ منتهى حره (١).

منسوخه

في هذا الحزب من الآي المنسوخة :

قوله تعالى في سورة إبراهيم : (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللهِ لا تُحْصُوها إِنَّ الْإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) [إبراهيم : ٣٤].

قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : إنها منسوخة بقوله (٢) (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لا تُحْصُوها إِنَّ اللهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) [النحل : ١٨] وقد قيل : إنها محكمة (٣).

الحزب السابع والعشرون :

سورة الحجر

وهي مكية (٤)

غريبه :

٢ ـ (رُبَما يَوَدُّ) يعني : أنه يكون ذلك يوم القيامة وقيل عند الموت (٥).

٣ ـ و (وَيُلْهِهِمُ) أي : يشغلهم.

٤ ـ و (كِتابٌ مَعْلُومٌ) أي : أجل موقت.

١٠ ـ و (فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ) أي : في أمم الأولين (٦) وقيل في أصحابهم.

__________________

(١) انظر : تأويل مشكل القرآن (٦٩).

(٢) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن سلامة (١١٠).

(٣) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن سلامة (١١٠).

(٤) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم (٤٢).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٧٢).

(٦) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٤٧) ومعاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٧٤).

١٩٢

١٣ ـ و (خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ) أي : تقدمت سير الأولين في تكذيب الرسل.

١٤ ـ و (يَعْرُجُونَ) أي : يصعدون والمعارج الدرج (١).

١٥ ـ و (سُكِّرَتْ أَبْصارُنا) أي غشيت وسدت ومن قرأها بالتخفيف فمعناها سحرت.

١٩ ـ و (مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ) أي : مقدر كأنه قد وزن (٢).

٢٢ ـ و (لَواقِحَ) أي : ملاقح لأنها تلقح الشجر والسحاب أي : تنتجها هذا قول أبي عبيدة (٣) وقال غيره (٤) معنى لواقح حوامل لأنها تحمل السحاب واللاقح عند العرب اسم لريح الجنوب والعقيم اسم لريح الشمال لأنها لا تحمل ببلادهم شيئا (٥).

٢٦ ـ و (مِنْ صَلْصالٍ) أي : من طين يابس لم يمسسه نار فإن مسه نار فهو فخار (٦).

و (مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ) يعني : جمع حمأة كما يقال حلقة وحلق و (مَسْنُونٍ) أي : متغير الرائحة والمسنون في اللغة المصبوب بسهولة (٧).

٢٧ ـ و (مِنْ نارِ السَّمُومِ) أي : نار جهنم.

٤٧ ـ و (مِنْ غِلٍ) أي : من عداوة ويقال هو الحسد (٨).

٥٥ ـ (مِنَ الْقانِطِينَ) أي : من اليائسين (٩).

٦٦ ـ و (وَقَضَيْنا إِلَيْهِ) أي : أعلمناه.

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٤٧) ونزهة القلوب : (٢٢٣).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٧٦) ونزهة القلوب : (١٧٨).

(٣) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٤٨).

(٤) انظر : ابن قتيبة في تفسير الغريب (٢٣٦ ، ٢٣٧).

(٥) انظر : ابن قتيبة في تفسير الغريب (٢٣٦ ، ٢٣٧).

(٦) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٥٠).

(٧) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٥١) وتفسير الغريب (٢٣٨).

(٨) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٤١) ومعاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٧٠).

(٩) انظر : نزهة القلوب : (١٥٩).

١٩٣

٧٢ ـ و (لَعَمْرُكَ) هي قسم بمعنى الحياة وعمرك وعمرك بالفتح والضم واحد ولا يقال في القسم إلا بالفتح (١).

٧٥ ـ و (لِلْمُتَوَسِّمِينَ) أي : للمتفرسين (٢).

٧٨ ـ و (أَصْحابُ الْأَيْكَةِ) لم يختلف القراء في قراءتها هنا وفي قاف بالهمز.

والخفض وهو اسم مكان لشجر ملتف (٣) يقال : أيكة وأيك وأدخلوا عليها الألف واللام للتعريف وبعض القراء قرأها في الشعراء وفي صاد بلام مفتوحة وياء بعدها من غير همز جعلوها اسم بلد بعينه ومنعوها الصرف للتعريف والتأنيث ووزنها فعلة.

٧٩ ـ و (لَبِإِمامٍ) أي : بطريق (٤).

و (مُبِينٍ) أي : بين (٥).

٨٠ ـ و (الْحِجْرِ) ديار ثمود.

٨٧ ـ و (سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي)(٦) يعني : سورة أم القرآن سميت بذلك لأنها تثنى في كل صلاة (٧).

٨٨ ـ (أَزْواجاً مِنْهُمْ) أي : أصنافا.

٩٠ ـ و (الْمُقْتَسِمِينَ) يعني : قوما كانوا تحالفوا على أن يبثوا شتم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في كل طريق ويخبروا به من جاءهم (٨).

__________________

(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢٨٣).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٨٤).

(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٨٥).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٨٥).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٨٥).

(٦) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٥٤).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٨٥) ونزهة القلوب : (١٠٩).

(٨) انظر : تفسير الغريب (٢٣٩) ونزهة القلوب : (١٩١).

١٩٤

وقد قيل : إنه أراد اليهود لقولهم (١) (نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ) [النساء : ١٥٠].

٩١ ـ و (عِضِينَ) أي : قطعات واحدها عضة ، وأصله أن تقطع الذبيحة أعضاء فكل قطعة منها فهي عضة يعني : أنهم فرقوا القرآن (٢).

وقال عكرمة العضة بلسان قريش السحر (٣).

وفي الحديث أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعن العاضهة والمستعضهة.

٩٤ ـ و (فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ) أي : أظهره وأصل الصدع الفتح والتفريق (٤).

٩٩ ـ و (يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ) أي : الموت (٥).

سورة النحل

وهي مكية

إلا ثلاث آيات نزلن ما بين جبل أحد والمدينة (٦) وهن قوله تعالى :

(وَإِنْ عاقَبْتُمْ) إلى آخر السورة.

١ ـ و (أَمْرُ اللهِ) يعني : القيامة.

٢ ـ و (بِالرُّوحِ) أي : بالوحي.

٥ ـ و (فِيها دِفْءٌ) أي : ما استدفأت به ، يعني : من أوبارها.

٦ ـ و (تُرِيحُونَ) أي : تخرجونها في الرواح وهو العشي (٧).

و (تَسْرَحُونَ) أي : تخرجونها في الغداة (٨).

__________________

(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٨٦).

(٢) انظر : نزهة القلوب : (١٤٧).

(٣) انظر : نزهة القلوب : (١٤٧).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٨٦) (١٨٧).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٨٧).

(٦) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس (١٧٩) وابن سلامة (١١٣).

(٧) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٥٦) ومعاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٩١).

(٨) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٥٦) وتفسير الغريب (٢٤١).

١٩٥

٧ ـ و (بِشِقِّ الْأَنْفُسِ) أي : بمشقة (١).

٩ ـ و (جائِرٌ) أي : عادل عن القصد (٢).

١٠ ـ و (وَمِنْهُ شَجَرٌ) ويعني المرعى (٣).

و (تُسِيمُونَ) أي : ترعون ويقال لكل ما يرعى من الأنعام سائمة كما يقال : راعية (٤).

١٤ ـ و (مَواخِرَ) أي : جواري تشق الماء ويقال مخرت السفينة بمعنى شقت الماء (٥) فوزن مواخر فواعل.

و (رَواسِيَ) أي : جبالا ثوابت (٦).

و (تَمِيدَ) أي : تتحرك وتميل (٧).

٢٦ ـ و (مِنَ الْقَواعِدِ) أي : من الأساس.

٢٨ ـ و (السَّلَمَ) الاستسلام (٨).

٤٤ ـ و (وَالزُّبُرِ) الكتب (٩).

٤٧ ـ و (عَلى تَخَوُّفٍ) أي : على تنقص وأخذ من المال والجسم (١٠).

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب (٢٤١).

(٢) انظر : تفسير الغريب (٢٤٢).

(٣) انظر : تفسير الغريب (٢٤٢).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٩٢).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٩٣).

(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ١٩٣) ونزهة القلوب : (٩٨).

(٧) انظر : نزهة القلوب : (٥٤).

(٨) انظر : تفسير الغريب (٢٤٣).

(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢٠٠).

(١٠) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٦٠) ومعاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢٠١).

١٩٦

و (يَتَفَيَّؤُا) أي : يدور ويرجع من جانب إلى جانب.

و (سُجَّداً لِلَّهِ) أي : منقادة له.

و (داخِرُونَ) أي : صاغرون (١).

منسوخه

في هذا الحزب من الآي المنسوخة :

قوله تعالى : (فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ) [الحجر : ٨٥] قال قتادة نسخها تعالى بقوله : (فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ) [التوبة : ٥] وبآية السيف على ما تقدم من أن آيات الصفح والمسالمة تنسخها آيات القتال والشدة.

الحزب الثامن والعشرون : (وَقالَ اللهُ لا تَتَّخِذُوا إِلهَيْنِ) [النحل : ٥١].

غريبه :

٥٢ ـ (واصِباً) أي : دائبا.

و (الدِّينُ) الطاعة (٢).

٥٣ ـ و (تَجْئَرُونَ) أي : تضجون بالدعاء والمسألة (٣).

٥٤ ـ و (الضُّرَّ) البلاء والمصيبة.

٥٨ ـ و (كَظِيمٌ) قد تقدم في سورة يوسف.

٥٩ ـ و (عَلى هُونٍ) أي : على هوان (٤).

و (يَدُسُّهُ) أي : يئده ومعناه يدفنه حيا (٥).

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب (٢٤٣).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢٠٤).

(٣) انظر : تفسير الغريب (٢٤٣).

(٤) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٦١) وتفسير الغريب (٢٤٤).

(٥) انظر : تفسير الغريب (٢٤٤).

١٩٧

٦٠ ـ و (الْمَثَلُ الْأَعْلى) شهادة أن لا إله إلا الله (١).

٦٢ ـ و (لَهُمُ الْحُسْنى) أي : الجنة (٢).

و (مُفْرَطُونَ) أي : معجلون إلى النار ، وأصل الفارط الذي يسبق الماء ليصلح الأرشية والدلاء حتى يرد القوم (٣).

٦٦ ـ و (مِمَّا فِي بُطُونِهِ) يعني : النعم وهو يذكر ويؤنث (٤).

٤٥ ـ و (فَرْثٍ) ما في الكرش (٥).

٦٧ ـ و (سَكَراً) أي : خمور الأعاجم (٦) وقد قيل إنه التمر والزبيب (٧) وقد قيل : إن معناه الطعم (٨).

٦٨ ـ و (وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ) أي : ألهم وسخر (٩).

٦٩ ـ و (كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ) أي : كلي من الثمرات وليس كل هنا عامة.

و (ذُلُلاً) أي : منقادة.

٧٠ ـ و (إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ) أي : إلى الهرم.

٧٢ ـ (وَحَفَدَةً) جمع حافد وهم الأعوان والخدم (١٠) وقيل : إنهم الأصهار وأصل الحفد الإسراع في المشي (١١).

__________________

(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢٠٧).

(٢) انظر : نزهة القلوب : (١١٦).

(٣) انظر : تفسير الغريب (٢٤٤) (٢٤٥) ومعاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢٠٧) ، (٢٠٨).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢٠٩).

(٥) انظر : نزهة القلوب : (١٥٣).

(٦) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس (١٨٠) ومعاني القرآن وإعرابه (٢٠٩٣).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢٠٩).

(٨) انظر : مجاز القرآن (٣٦٣) وتفسير الغريب (٢٤٥).

(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢١٠) ألهمها.

(١٠) انظر : تفسير الغريب (٢٤٦).

(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢١٢) ، (٢١٣).

١٩٨

٧٦ ـ و (وَهُوَ كَلٌّ عَلى مَوْلاهُ) أي : ثقل (١).

٨٠ ـ و (تَسْتَخِفُّونَها) أي : في الحمل.

و (يَوْمَ ظَعْنِكُمْ) أي : يوم سفركم (٢).

و (أَثاثاً) أي : متاع البيت واحدها أثاثة (٣).

٨١ ـ و (أَكْناناً) واحدها كن وهو كل ما غطى وستر من بيت وغيره (٤).

و (سَرابِيلَ) قد تقدم في سورة الرعد.

و (تَقِيكُمُ الْحَرَّ) أراد الحر والبرد فاكتفى بذكر أحدهما (٥).

و (تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ) يعني : الدروع (٦).

٨٤ ـ و (وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ) أي : تطلب منهم العتبى.

٨٩ ـ و (تِبْياناً) هو تفعال من البيان (٧).

و (أَنْكاثاً) يعني : ما نقض من غزل الشعر وغيره واحدها نكث (٨).

و (دَخَلاً) أي : خيانة ودغلا (٩).

و (أُمَّةٌ) أي : فريق (١٠).

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب (٢٤٧).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢١٥).

(٣) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٦٥) ومعاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢١٥) ونزهة القلوب (١٥).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢١٥).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢١٥).

(٦) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٦٦) ومعاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢١٦).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢١٧) ونزهة القلوب : (٦٥).

(٨) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٦٧) وتفسير الغريب (٢٤٨).

(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢١٧).

(١٠) تفسير الغريب (٢٤٨).

١٩٩

و (أَرْبى مِنْ أُمَّةٍ) أي : أزيد عددا يعني : من المال ، ومن هذا سمي الربا (١).

١٠٣ ـ و (يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ) أي : يميلون إليه وأصل الإلحاد الميل (٢).

١٠٦ ـ و (شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً) أي : فتحه بالقبول (٣).

١١٢ ـ و (رَغَداً) أي : كثيرا واسعا (٤) وقد تقدم.

١٢٠ ـ و (كانَ أُمَّةً) أي : كان معلما للخير (٥).

و (قانِتاً) أي : مطيعا (٦).

١٢١ ـ و (شاكِراً لِأَنْعُمِهِ) الأنعم جمع نعم بضم النون وإسكان العين يقال نعم وأنعم وبؤس وأبؤس.

١٢٧ ـ و (فِي ضَيْقٍ) أي : في ضيق ، يقال : ضيق وضيق وضيقة بمعنى واحد (٧).

منسوخه

في هذا الحزب من الآي المنسوخة :

قوله تعالى : (تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً) [النحل : ٦٧] الآية نسخها تعالى بآيات تحريم الخمر في المائدة في قول من يرى أن معنى السكر : خمور الأعاجم (٨) وأما من يرى أنه اسم للطعم فيرى أن الآية محكمة لا نسخ فيها.

وقول تعالى : (وَلا تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها) [النحل : ٩١] قال أكثر أهل العلم : نسخها تعالى بآية الكفارة في المائدة وبقول النبي عليه‌السلام : «من حلف

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب (٢٤٨) ومعاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢١٧).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢١٩).

(٣) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٦٨).

(٤) انظر : مجاز القرآن (١ / ٣٦٩).

(٥) انظر : تفسير الغريب (٢٤٩).

(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢٢٢).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢٢٤) ونزهة القلوب : (١٣٢).

(٨) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس (١٨٠).

٢٠٠