أبي جعفر أحمد بن عبدالصمد بن عبدالحق الخزرجي
المحقق: الشيخ أحمد فريد المزيدي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN الدورة:
الصفحات: ٤٧٢
النفوس» الذي صنعته في أحكام رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
(٩٠) وأكثر أهل العلم من الفريقين يرى أن قوله تعالى : (وَأُولاتُ الْأَحْمالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَ) ليس بنسخ ، وإنما هو بيان وتخصيص لمعنى الآيتين لأنهما جاءتا على العموم ، من غير تخصيص ذات الحمل ، ثم خص الله تعالى وبين بذكر أولات الأحمال في هذه الآية التي في سورة الطلاق (١).
الحزب السابع والخمسون :
سورة الملك
وهي مكية (٢)
غريبه :
١ ـ (تَبارَكَ) أي : تعاظم وتعالى (٣) ، وقد تقدم ذكر ذلك.
٢ ـ و (لِيَبْلُوَكُمْ) أي : يختبركم (٤).
٣ ـ و (تَفاوُتٍ) أي : اضطراب واختلاف (٥).
و (مِنْ فُطُورٍ) أي : من صدوع (٦).
٤ ـ و (خاسِئاً) أي : مبعدا (٧).
و (حَسِيرٌ) أي : كليل (٨).
__________________
(١) انظر : الإيضاح : (١٤٨ ـ ٣٨٠).
(٢) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٦١).
(٣) انظر : تفسير الطبري : (٢٩ / ١).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٧٧٤).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ١٩٨).
(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٢).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٤).
(٨) انظر : معاني القرآن : (٣ / ١٧٠).
٨ ـ و (تَمَيَّزُ) أي : تنشق (١).
١١ ـ و (فَسُحْقاً) أي : بعدا (٢).
١٥ ـ و (ذَلُولاً) أي : سهلة (٣).
و (فِي مَناكِبِها) أي : في جوانبها (٤).
ـ و (تَمُورُ) أي : تدور (٥).
١٧ ـ و (نَذِيرِ) أي : إنذار (٦).
١٨ ـ و (نَكِيرِ) أي : إنكار (٧).
١٩ ـ و (صافَّاتٍ) أي : باسطات أجنحتهن (٨).
و (وَيَقْبِضْنَ) أي : يضربن جنوبهن (٩).
٢٢ ـ و (مُكِبًّا) أي : لا يبصر يمينا وشمالا.
٢٧ ـ و (زُلْفَةً) أي : قريبا منهم (١٠).
و (تَدَّعُونَ) أي : تدعون ، يقال : دعا وادّعى (١١).
٣٠ ـ و (غَوْراً) أي : غائرا : وهذا وصف بالمصدر (١٢).
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٤).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٤).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ١٩٨) ونزهة القلوب : (٩٥).
(٤) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٢).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٥).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٥).
(٧) انظر : معاني القرآن للأخفش : (٢ / ٥٠٤).
(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٢) وتفسير الغريب : (٤٧٥).
(٩) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٥).
(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٠١).
(١١) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٧١).
(١٢) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٦).
و (مَعِينٍ) أي : جار من العيون وجاء في التفسير : ظاهر. قال الزجاج ، والمعنى أن يظهر من العيون (١) ، وقال غيره : تقديره بماء يرى بالعين (٢) وهو في هذا كله مفعول من العين. كأن أصله : معيون ، كما يقال : ثوب مخيط وبرّ مكيل (٣) ، وقد قيل : وزنه من معن الماء إذا كثر (٤).
سورة القلم
(ن وَالْقَلَمِ)
وهي مكية (٥)
١ ـ (ن) قيل : إنه الحوت الذي تحت الأرض (٦) ، والنون في اللغة الحوت (٧) ، وقال الحسن وقتادة : أراد بها الدواة (٨) ، وقد ذكرت (٩٠ ظ) في سورة المؤمن قول ابن عباس : إن نون والقلم من حروف الرحمن مقطعة (٩) ذكرا مستوفى.
و (يَسْطُرُونَ) أي : يكتبون (١٠).
٣ ـ و (غَيْرَ مَمْنُونٍ) أي : غير مقطوع (١١).
٦ ـ و (بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ) أي : أيكم المفتون (١٢) ، فالباء زائدة (١٣) مثل ما هي
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤٥ / ٢٠١).
(٢) انظر : تفسير الطبري : (٢٩ / ١٣).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٢٩٧ ـ ٤٧٦).
(٤) انظر : مشكل إعراب القرآن : (٢ / ٣٩٤).
(٥) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٦١).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٧).
(٧) انظر : نزهة القلوب : (٢١٧).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٧) وتفسير الطبري : (٢٩ / ١٥).
(٩) انظر : تنوير المقباس : (٣٦٣).
(١٠) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٤).
(١١) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٧).
(١٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٤٦) وتفسير الغريب : (٤٧٧).
(١٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٠٤ ـ ٢٠٥).
في قوله تعالى (١).
(تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ) [المؤمنون : ٢٠] وذكر الفراء أن المفتون ههنا بمعنى الفتنة ، كما يقال : ليس له معقول ـ أي : لا عقل ـ ولا معقود رأي وكنى بذلك عن الجنون (٢).
٩ ـ و (لَوْ تُدْهِنُ) أي : تداهن ، والإدهان : النفاق (٣).
١٠ ـ و (كُلَّ حَلَّافٍ)(٤) هو فعال من حلف يحلف ، إذا أقسم ، فهو حالف ، فإذا كثر من ذلك قيل له : حلاف ، والمراد بهذا هنا : الوليد بن المغيرة المخزومي (٥).
١٠ ـ و (مَهِينٍ) أي : حقير (٦).
١١ ـ و (هَمَّازٍ) أي : عياب (٧).
١٢ ـ و (مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ) أي : بخيل (٨).
و (مُعْتَدٍ) أي : ظلوم (٩).
و (عُتُلٍ) أي : غليظ وهو هنا الكافر (١٠) ، وقيل : الشديد الخصومة (١١) ، العتل في اللغة : (الشديد في كل شيء) (١٢).
__________________
(١) انظر : نزهة القلوب : (٥٥).
(٢) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٧٣).
(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٤).
(٤) انظر : تفسير الطبري : (٢٩ / ٢٢).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٠٥).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٨).
(٧) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٧٣).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٨).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٠٥).
(١٠) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٤).
(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٠٦).
(١٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٤).
و (زَنِيمٍ) أي : دعي في غير قومه (١) ، وقيل : إنه الذي يعرف بالشر ، كما تعرف الشاة بزنمتها ، يقال : تيس زنيم ، إذا كان له زنمتان ، وهما الحلمتان المعلقتان في عنقه (٢).
١٦ ـ و (سَنَسِمُهُ) أي : سنجعل له علامة (٣).
و (عَلَى الْخُرْطُومِ) أي : على الأنف (٤).
١٧ ـ و (لَيَصْرِمُنَّها) أي : ليقطعن ثمرها (٥).
و (مُصْبِحِينَ) أي : عند الصباح (٦).
١٨ ـ و (يَسْتَثْنُونَ) أي : يرجعون في قسمهم (٧).
و (كَالصَّرِيمِ) الليل (٨) ، ويقال للصبح أيضا الصريم ، لأن كل واحد منا ينصرم عن صاحبه (٩) ، وقيل : إن معنى الصريم ههنا المصروم أي : المقطوع ، كأنه قال أصبحت وقد ذهب ما فيها من الثمر ، فكأنه قد صرم.
و (يَتَخافَتُونَ) أي : يتسارون (١٠).
و (عَلى حَرْدٍ) أي : على منع (١١) ، يقال : حاردت السنة إذا لم يكن فيها المطر (١٢) ، وحاردت الناقة إذا لم يكن لها لبن ، والحرد أيضا :
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٨).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٠٦) ونزهة القلوب : (١٠٥).
(٣) انظر : تأويل مشكل القرآن : (١٥٦).
(٤) انظر : نزهة القلوب : (١١٣).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٩) ومعاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٠٧).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٩).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٠٧).
(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٥).
(٩) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٩).
(١٠) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٥).
(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٠٧).
(١٢) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٩).
القصد (١) ، وقد يكون بمعنى الحرد المفتوح الراء وهما لغتان بمعنى الغضب والحقد ، كما قال الدرك (٢).
٢٨ ـ و (أَوْسَطُهُمْ) أي : خيرهم (٣).
٤٠ ـ و (زَعِيمٌ) أي : كفيل (٤).
٤٢ ـ و (يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ) أي : عن شدة من الأمر (٥).
٤٣ ـ و (تَرْهَقُهُمْ) أي : تغشاهم (٦).
٤٤ ـ و (سَنَسْتَدْرِجُهُمْ)(٧) ، قد تقدم في سورة الأعراف.
(٩١) ـ ٤٥ و (وَأُمْلِي) أي : أطيل وأمهل.
و (كَيْدِي) الحيلة (٨).
و (مَتِينٌ) أي : شديد.
و (مَكْظُومٌ) أي : مملوء كربا وغما (٩).
و (بِأَبْصارِهِمْ) أي : بالقفر الخالي (١٠) وقد تقدم.
و (لَيُزْلِقُونَكَ) قرأتها القراء بفتح الياء وضمها يقال : معناه يستأصلونك من قولهم ، زلق رأسه وأزلقه إذا حلقه (١١) وقال الفراء : معنى (لَيُزْلِقُونَكَ) ليعتانونك أي :
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٠٧).
(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٦).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٤٨٠).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٩١٠).
(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٦).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢١١).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٤٨١).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٤٨١).
(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٦).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٤٨١).
(١١) انظر : نزهة القلوب : (٢٣٥).
يصيبونك بعيونهم (١) ، وقيل : معناه يزلونك ، أي : يسقطونك من نظرة كاد يأكلني فيها (٢) ، وقد قيل ، معنى (لَيُزْلِقُونَكَ) لينفذونك يقال : أنفذ فلان خصمه بالقول كإنفاذ السهم (٣).
سورة الحاقة
وهي مكية (٤)
(الْحَاقَّةُ) القيامة ، لأنها حقت أي : (٥) : وجبت وقال الفراء لأن فيها حواق الأمور أي : صحائحها (٦).
٤ ـ و (بِالْقارِعَةِ) القيامة (٧).
و (بِالطَّاغِيَةِ) يعني : الطغيان (٨) ، وهي مصدر كالعافية والداهية ونحوهما (٩).
٧ ـ و (حُسُوماً) أي : تباعا ، يقال حسمت الداء إذا واليت عليه الكي (١٠).
و (أَعْجازُ) أي : أصول (١١).
و (خاوِيَةٍ) أي : بالية (١٢).
و (مِنْ باقِيَةٍ) أي : من أثر ، وقيل : من بقاء (١٣).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣١٥).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٤٨٢).
(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٩٩).
(٤) انظر : الكشف : (٢ / ٣٣٣).
(٥) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٧٩).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤٨٣).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣١٣) ونزهة القلوب : (١٣٥).
(٨) انظر : مجاز القرآن : (٣ / ١٨٠).
(٩) انظر : نزهة القلوب : (١٣٥).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٣).
(١١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٧).
(١٢) انظر : تفسير الغريب : (٤٨٣).
(١٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٧).
١٠ ـ و (أَخْذَةً رابِيَةً) أي : عالية مذكورة (١).
١١ ـ و (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْماءُ) أي : علا وجاوز (٢).
و (فِي الْجارِيَةِ) أي : في سفينة نوح (٣).
و (وَتَعِيَها) تستوفي سماعها (٤).
و (واعِيَةٌ) أي : سماعة حافظة (٥).
١٤ ـ و (فَدُكَّتا) أي : دقتا حتى استوت بالجبال مع الأرض (٦).
١٦ ـ و (واهِيَةٌ) أي : منخرقة (٧).
١٧ ـ و (عَلى أَرْجائِها) أي : نواحيها (٨).
١٩ ـ و (هاؤُمُ) أي : هاكم : والكاف بدل من الهمزة (٩).
٢٣ ـ و (قُطُوفُها) أي : ثمرها واحد قطف (١٠).
٢٧ ـ و (الْقاضِيَةَ) المنية (١١).
٣١ ـ و (صَلُّوهُ) أي : جعلوه يصلى النار (١٢).
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٤٨٤).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢١٥) ونزهة القلوب : (٦٩).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢١٥) ونزهة القلوب : (٦٩).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٤٨٤).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢١٥).
(٦) انظر : نزهة القلوب : (٩٣).
(٧) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٨١).
(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٨).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢١٧).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٤٨٤).
(١١) انظر : تفسير الغريب : (٤٨٤).
(١٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣١٨).
٣٢ ـ و (ذَرْعُها) أي : طولها إذا ذرعت (١).
٣٦ ـ و (غِسْلِينٍ) أي : غسالة ، يعني : ما يتغسل من أبدان أهل جهنم من الصديد (٢).
٤٥ ـ و (بِالْيَمِينِ) أي : بالقدرة والقوة (٣) ، وقيل : معناه لأخذنا (٩١ ظ) منه بيمين ، فمعناه من التصرف (٤).
٤٦ ـ و (الْوَتِينَ) عرق يتعلق بالقلب يسمى النياط ، فإذا انقطع مات صاحبه (٥).
٤٧ ـ و (حاجِزِينَ) بمعنى حاجز لأنه صفة لأحد (٦).
سورة المعارج
وهي مكية (٧)
١ ـ (سَأَلَ سائِلٌ) أي : دعا داع (٨).
٣ ـ و (الْمَعارِجِ) أصلها الدرج ، يعني : معارج الملائكة إلى السماء (٩).
٨ ـ و (كَالْمُهْلِ) قد تقدم في سورة الكهف وغيرها.
٩ ـ و (كَالْعِهْنِ) الصوف (١٠).
١٠ ـ و (حَمِيمٌ) أي : ذو قرابة (١١).
__________________
(١) انظر : نزهة القلوب : (٩٥).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٤٨٤).
(٣) انظر : تأويل مشكل القرآن : (١٥٤) ، نزهة القلوب : (٢٢٩).
(٤) انظر : نزهة القلوب : (٢٢٩).
(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٨).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣١٨).
(٧) انظر : الكشف : (٣٣٤).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣٨٥).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣١٩).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٤٨٥).
(١١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٩).
و (يُبَصَّرُونَهُمْ) أي : يعرفونهم (١).
و (وَفَصِيلَتِهِ) أي : عشيرته الأدنون منه (٢).
١٥ ـ و (لَظى) اسم من أسماء جهنم (٣).
١٦ ـ و (لِلشَّوى) جلود الرءوس ، واحدها شواه (٤).
١٨ ـ و (فَأَوْعى) أي : جعله في الوعاء (٥).
١٩ ـ و (هَلُوعاً) أي : شديد الجزع من الهلاع ، وهو أسوأ الجزع (٦) قيل : إن معناه الضجور.
٣٧ ـ و (عِزِينَ) أي : جماعات في تفرقة واحدها عزة (٧).
٤٣ ـ و (نُصُبٍ) هو اسم صنم ، كانوا يذبحون عنده (٨).
و (يُوفِضُونَ) أي : يسرعون (٩).
سورة نوح
وهي مكية (١٠)
٧ ـ (وَاسْتَغْشَوْا) أي : تغطوا (١١).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٢٠).
(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٩).
(٣) انظر : نزهة القلوب : (١٧١).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٤٨٦) ومعاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٢١).
(٥) انظر : نزهة القلوب : (٢٤).
(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٧٠).
(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٧٠).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٤٨٦).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٢٤).
(١٠) انظر : الكشف : (٢ / ٣٣٧).
(١١) انظر : نزهة القلوب : (٣٨).
و (وَأَصَرُّوا) أي : أقاموا على المعصية (١).
١٣ ـ و (تَرْجُونَ) أي : تخافون (٢).
و (وَقاراً) أي : عظمة (٣).
و (أَطْواراً) أي : ضروبا (٤) ، وقيل : إنما يعني : خلقهم نطفة ، ثم علقة ، ثم مضغة ثم عظاما (٥).
٢٠ ـ و (فِجاجاً) أي : مسالك واحدها فج ، وكل فتح بين شيئين ، فهو فج (٦).
٢٢ ـ و (كُبَّاراً) أي : كبيرا (٧).
٢٣ ـ و (وَدًّا وَلا سُواعاً وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً)(٨) كل هذه أصنام كانت لقوم نوح ثم تصيرت إلى العرب (٩).
٢٦ ـ و (دَيَّاراً) أي : أحدا ، كأن معناه نازل دار (١٠).
٢٨ ـ و (تَباراً) أي : هلاكا (١١).
منسوخه
في هذا الحزب من الآي المنسوخة :
قوله تعالى : (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ) [الملك : ١٦] الآية. نسخها تعالى
__________________
(١) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٨٨).
(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٧١).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٤٨٧).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٤٨٧).
(٥) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٨٨).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٣٠).
(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٧١).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٤٨٨) ومعاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٣١).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٣١).
(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٣١).
(١١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٧١) وتفسير الغريب : (٤٨٨).
بقوله (١) : (بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ) [القمر : ٤٦] الآية. وقد قيل : إنها ليست بناسخة ، لأنها وعيد وتهديد (٢).
وقوله تعالى : (فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهذَا الْحَدِيثِ) [القلم : ٤٤].
وقوله تعالى : (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ) [القلم : ٤٨] الآية.
وقوله تعالى : (فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا) [المعارج : ٤٢].
(٩٢ و) هذه الآيات هي منسوخات بآية السيف (٣) ، وآيات الشدة والأمر بالجهاد كما تقدم أن آيات الشدة والقتال تنسخ آيات المسالمة واللين.
وقوله تعالى : (فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً) [المعارج : ٥] قال ابن زيد : هو منسوخ بآيات القتال والأمر بالغلظة (٤) ، وقيل : إنها محكمة (٥).
وقوله تعالى : (وَالَّذِينَ فِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (٢٤) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) [المعارج : ٢٤ ، ٢٥].
قد تقدم في سورة (وَالذَّارِياتِ) أنها منسوخة بالزكاة (٦) ، وقد قيل إنها محكمة وإنها على الندب لفعل الخير تطوعا (٧).
__________________
(١) انظر : الإيضاح : (٣٨١).
(٢) انظر : الإيضاح : (٣٨١).
(٣) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٦١ ـ ٦٢).
(٤) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢٥١).
(٥) انظر : الإيضاح : (٣٨١).
(٦) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢٥١).
(٧) انظر : الإيضاح : (٣٦٢).
الحزب الثامن والخمسون :
سورة الجن
وهي مكية (١)
غريبه :
١ ـ (نَفَرٌ) ما بين الثلاثة إلى العشرة (٢).
٣ ـ و (جَدُّ رَبِّنا) أي : جلاله وعظمته ، وقيل : ملكه (٣).
٤ ـ و (سَفِيهُنا) أي : جاهلنا ، وقيل سلطاننا (٤).
و (شَطَطاً) أي : جور في المقال (٥).
٦ ـ و (رَهَقاً) أي : ضلال ، وأصله العيب ، ومنه يقال : يرهق في دينه.
٨ ـ و (وَشُهُباً) أي : أنجما مضيئة.
٩ ـ و (شِهاباً رَصَداً) أي : ما رصد به للرجم.
١١ ـ و (قِدَداً) أي : فرقا واحدها قدة وأصله في الأديم ، يقال لكل ما قطع منه قدة ، وجمعه قدد (٦).
١٢ ـ و (ظَنَنَّا) أي : استيقنا (٧).
١٣ ـ و (بَخْساً) أي : نقصا من الثواب (٨).
__________________
(١) انظر : الكشف : (٢ / ٣٣٩).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٤٨٩).
(٣) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٩٢).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٤٨٩).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٤٨٩).
(٦) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٩٣).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٠).
(٨) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٩٣) وتفسير الغريب : (٤٩٠).
و (رَهَقاً) أي : ظلما (١).
و (الْقاسِطُونَ) الجائرون (٢).
و (تَحَرَّوْا) أي : توخوا وقصدوا (٣).
١٦ ـ و (الطَّرِيقَةِ) بمعنى طريقة الكفر (٤).
و (غَدَقاً) أي : كثيرا (٥).
١٧ ـ و (لِنَفْتِنَهُمْ) أي : لنعذبهم وقد قيل : إن (الطريقة) هنا طريقة الهدى (٦) ، وإن معنى (لِنَفْتِنَهُمْ) لنختبرهم (٧).
و (يَسْلُكْهُ) أي : ندخله (٨).
و (صَعَداً) أي : صعبا شاقا ، يقال تصعدني الشيء إذا شق عليّ (٩).
و (وَأَنَّ الْمَساجِدَ) هي المعروفة التي يصلى فيها (١٠) ، وقيل : (٩٢ ظ) هو جمع مسجد الذي هو مصدر سجدت لله سجودا أو مسجدا كما تقول : ضربت في الأرض ضربا ومضربا ، فيكون معناه على هذا وأن السجود لله (١١) ، وقد قيل : إن (الْمَساجِدَ) هنا مواضع السجود من الإنسان : الجبهة والأنف واليدان ، والركبتان والرجلان ، ولم يختلف أحد أن (الْمَساجِدَ) جمع مسجد في كل معنى من هذه المعاني.
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٠).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٣٥).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٠).
(٤) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٩٣).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٠) ومعاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٣٦).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٣٥ ـ ٢٣٦).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٣٦).
(٨) انظر : تأويل مشكل القرآن : (٤٣٢).
(٩) انظر : تفسير الغريب : (٤٩١) ومعاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٣٦).
(١٠) انظر : نزهة القلوب : (١٤٨).
(١١) انظر : تفسير الغريب : (٤٩١).
و (قامَ عَبْدُ اللهِ) يعني : النبي صلىاللهعليهوسلم (١).
و (لِبَداً) أي : قطعا يلبدون به حرصا على استماع القرآن وواحدها لبدة وهي القطعة من الجن (٢).
و (مُلْتَحَداً) أي : معدلا (٣).
٢٢ ـ و (أَمَداً) أي : غاية (٤).
٢٧ ـ و (رَصَداً) يعني : من الملائكة يدفعون عنه الجن (٥).
سورة المزمل
وهي مكية
إلا آية واحدة ، نزلت بالمدينة (٦) ، وهي من قوله (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنى) [المزمل : ٢٠] إلى آخر السورة.
١ ـ و (الْمُزَّمِّلُ) الملتف في ثيابه ، وأصله المتزمل (٧).
٤ ـ و (وَرَتِّلِ) أي : بيّن وتمهل على الحروف ، وقد ذكر في سورة سبحان.
٦ ـ و (ناشِئَةَ اللَّيْلِ)(٨) أي : ساعاته (٩).
و (أَشَدُّ وَطْئاً) أي : أثبت قياما ، يعني : أن ناشئة الليل أوطأ للقيام وأسهل على
__________________
(١) انظر : نزهة القلوب : (١٨٤).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٢٧).
(٣) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٩٥).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٢).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٣٨).
(٦) انظر : الكشف : (٢ / ٣٤٤).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٣٩).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٣).
(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦٣).
المصلي من ساعات النهار (١).
و (قِيلاً) أي : قولا يعني : أن الأصوات فيه تهدأ ، والقلوب تفرغ للقرآن (٢).
٧ ـ و (سَبْحاً) أي : امتدادا وتصرفا في حوائجك (٣).
٨ ـ و (وَتَبَتَّلْ) أي : انقطع (٤).
١٢ ـ و (أَنْكالاً) أي : قيودا ، واحدها نكل (٥).
١٣ ـ و (غُصَّةٍ) أي : تغص به الحلوق (٦).
١٤ ـ و (كَثِيباً) أي : رملا (٧).
و (مَهِيلاً) أي : سائلا (٨).
١٦ ـ و (وَبِيلاً) أي : شديدا (٩).
١٧ ـ و (شِيباً) يريد ، جمع أشيب (١٠).
١٨ ـ و (مُنْفَطِرٌ) أي : منشق (١١).
٢٠ ـ و (تُحْصُوهُ) أي : تطيقوه (١٢).
١٩ ـ و (سَبِيلاً) أي : طريقا (١٣).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن (٣ / ١٩٧).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٣).
(٣) انظر : معاني القرآن للفراء (٣ / ١٩٧).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٤١).
(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٨٣).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٤).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٤٤٢).
(٨) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٩٥).
(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٧٣).
(١٠) انظر : نزهة القلوب : (١٢٤).
(١١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٧٤).
(١٢) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٤).
(١٣) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٤).
سورة المدثر
وهي مكية (١)
١ ـ و (الْمُدَّثِّرُ) المدثر بثيابه إذا نام (٢).
(٩٣ و ٤) و (وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ) أي : نفسك طهر من الذنوب (٣) ، وقيل : معناه وقلبك فطهر (٤).
وروي أن ابن عباس سئل عن ذلك ، فقال : معناه لا تكن غادرا فإن الغادر دنس الثياب (٥) ، وقال : أما سمعت قول الشاعر (٦) :
وإني بحمد الله لا ثوب غادر |
|
لبست ولا من خزية أتقنع |
وقال ابن عيينة : معناه : لا تلبس ثيابك على كذب ولا فجور ولا غدر ولا إثم البسها وبدنك طاهر (٧).
وقال الحسن : يطيب أحدهم ثوبه وقد أصل ريحه (٨) وقال ابن سيرين : معناه اغسل ثيابك بالماء (٩) ، وقال غير هؤلاء : معناه : ثيابك فقصر فإن تقصير الثياب طهر (١٠) ، ويحكى عن الفراء أنه قال : معناه «وعلمك فأصلح» (١١).
__________________
(١) انظر : الكشف : (٢ / ٣٤٧).
(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٧٥).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٥).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٤٥).
(٥) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢٠٠).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٥).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٥).
(٨) انظر : معاني القرآن للفراء : (٤٩٥).
(٩) انظر : نزهة القلوب : (٦٨).
(١٠) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢٠٠).
(١١) انظر : نزهة القلوب : (٦٧).
٥ ـ و (وَالرُّجْزَ) كناية عن الأوثان ، وأصله العذاب (١) ، وقد تقدم بيان ذلك.
٦ ـ و (وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ) أي : لا تعطي شيئا لتنال أكثر منه (٢).
٨ ـ و (نُقِرَ فِي النَّاقُورِ) أي : نفخ في الصور (٣).
١١ ـ و (وَحِيداً) أي : فردا دون مال وبنين (٤).
١٢ ـ و (مَمْدُوداً) أي : دائما (٥).
و (شُهُوداً) أي : حضورا يعني : بذلك الوليد بن المغيرة ، وكان له عشرة من البنين لا يغيبون عنه (٦).
١٦ ـ و (عَنِيداً) أي : معاندا (٧).
١٧ ـ و (سَأُرْهِقُهُ) أي : سأغشيه (٨).
(صَعُوداً) أي : مشقة (٩) ، وأصل الصعود العقبة الشاطة (١٠).
١٨ ـ و (فَكَّرَ وَقَدَّرَ) يعني : في كيد محمد عليهالسلام لأنه هو القائل لهم عنه : إنه ساحر كاهن وشاعر ومجنون حين اجتمعوا إليه يسألونه عنه (١١).
١٩ ـ و (فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ) أي : لعن (١٢).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٤٥).
(٢) انظر : مجاز القرآن : (٣ / ٢٧٥).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٦).
(٤) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢٠١).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٤٦).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٤٦).
(٧) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٧٥).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٦).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٤٦).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٦).
(١١) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢٠٢).
(١٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٤٦).
٢٢ ـ و (عَبَسَ) أي : قطب (١).
٢٢ ـ و (وَبَسَرَ) أي : نظر بكراهية شديدة (٢).
٢٩ ـ و (لَوَّاحَةٌ) أي : مغيرة ، يقال ، لاحته الشمس إذا غيرته (٣).
٣٠ ـ و (عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ) يروى أنه لما نزل هذا قال رجل من المشركين أنا أكفيكم سبعة عشر واكفوني اثنين ، فأنزل الله (٤) (وَما جَعَلْنا أَصْحابَ النَّارِ إِلَّا مَلائِكَةً) [المدثر : ٣١].
فمن يطيقهم (وَما جَعَلْنا عِدَّتَهُمْ) في هذه القلة (إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا) [المدثر : ٣١].
(٩٣ ظ) لأنهم قالوا : وما تسعة عشر فيطيقون هذا الخلق كله (٥)؟
و (لِيَسْتَيْقِنَ) أي : ليوقن (٦).
و (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ) أي : نفاق (٧).
٣٣ ـ و (وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ) أي : ولّى ، والمصدر الإدبار (٨) ، ومن قرأ إذا دبر بفعل ثلاثي فمعناه : جاء النهار ، كما تقول : دبرني فلان وخلفني إذا جاء بعدي.
٣٤ ـ و (إِذا أَسْفَرَ) أي : أضاء (٩).
٣٥ ـ و (الْكُبَرِ) جمع كبرى (١٠).
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٦).
(٢) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ٢٠٢).
(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٧٥).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٧).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٧).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٧).
(٧) انظر : نزهة القلوب : (١٧٣).
(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٧٦).
(٩) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٩).
(١٠) انظر : نزهة القلوب : (١٦٨).
٤٢ ـ و (سَلَكَكُمْ) أي : أدخلكم (١).
٥٠ ـ و (مُسْتَنْفِرَةٌ) أي : نافرة مذعورة (٢).
٥١ ـ و (مِنْ قَسْوَرَةٍ) أي : من الأسد ، وقد قيل : إنهم الرماة (٣) ، وروي عن ابن عباس أن القسورة حس الناس وأصواتهم (٤) ، ويكون قسورة فعولة من القسر وهو القهر (٥).
٥٤ ـ و (إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ) يعني : القرآن (٦).
سورة القيامة
وهي مكية (٧)
١ ـ و (لا أُقْسِمُ) ذكر جماعة من النحويين أن (لا) هنا رد لكلام من أنكر البعث فقيل لهم : (لا) أي : ليس الأمر كذلك ، ثم أقسم بيوم البعث (٨) ، ومنهم من ذكر أن (لا) زائدة وإن كانت في أول السورة ، فإن القرآن كله متصل بعضه ببعض ، كأنه سورة واحدة (٩).
٢ ـ و (اللَّوَّامَةِ) أي : تلوم نفسها في القيامة (١٠).
٤ ـ و (بَنانَهُ) أي : أصابعه (١١).
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٧).
(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٧٦).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٥٠).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٨).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٨).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٨).
(٧) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن سلامة : (١٩٠).
(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٥١).
(٩) انظر : الكشف : (٢ / ٣٤٩).
(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٥١).
(١١) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٩).