المؤيّد بن أحمد والإمام المطهّر بن يحيى وولده جبريل بن الحسين والأمير صلاح بن إبراهيم (١).
قال الحسين بن بدر الدين في بداية كتابه هذا : أمّا بعد ، فقد سألني بعض من زكت محاتده وعناصره وسمعت على العيّوق مناقبه ومفاخره : أن أرسم له في العقيدة زبداً كافية ونتفاً من البراهين شافية وأن أورد من الأدلّة الشرعيّة ما يكون مؤكّداً للأدلّة العقليّة ، وأن أذكر جملة من متشابه الأخبار والآيات التي تعلّق بظاهرها أهل الجهالات ، وأبيّن ما صحّحه العلماء من معانيها ووجوهها التي تجوز فيها ، وأشير له إلى جملة من فروض الخمس الصلوات ، وتمييزها ممّا يتخلّلها من السنن والهيئات ، مجرّدة عن ذكر جميع الأدلّة والخلافات ، فأجبته إلى ما سأل (٢).
قال محمّد بن علي الزحيف ( النصف الأوّل من القرن العاشر ) في مآثر الأبرار : وللأمير الحسين في أصول الدين كتاب (٣).
وقال إبراهيم بن المؤيّد ( ت ١١٥٢هـ ) في الطبقات : وله في أصول الدين كتاب (٤).
____________
١ ـ الجواهر المضيّة : ٤٠.
وانظر في ترجمته أيضاً : التحف شرح الزلف : ١٧٨ ، أعلام المؤلّفين الزيديّة : ٢٩٠ ، مصادر التراث في المكتبات الخاصّة في اليمن : انظر الفهرست ، مؤلّفات الزيديّة : انظر الفهرست ، هجر العلم ومعاقله ٢ : ٨٩٣ ، العقد الثمين : مقدّمة المحقّق ، الأعلام ٢ : ٢٥٥ ، مسند زيد بن علي : ٢٤ ، المقدّمة ، مجلّة تراثنا ٤٧ : ١١ ، الفلك الدوّار : ٦٧ ، تحقيق محمّد يحيى سالم عزان ( في الهامش ) ، المقصد الحسن : ٤٨.
٢ ـ ينابيع النصيحة : ٤.
٣ ـ مآثر الأبرار ٢ : ٨٩٧.
٤ ـ طبقات الزيديّة ١ : ٣٨٧.