( ٧٣ ) تنبيه الغافلين على مغالط المتوهّمين
الحديث :
الأوّل : قال : وإنّ من عباده من يجب تقليده ، ثمّ قال : وتبيين النبي ( صلى الله عليه وآله ) لذلك بقوله : « إنّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم به من بعدي لن تضلّوا أبداً كتاب الله وعترتي أهل بيتي » (١).
الثاني : قال : ويجب الرجوع في كلّ مشكل من غامض علومه ، أو مختلف فيه من تأويله ، إلى سؤال من أمر الله بسؤاله ، والردّ إليه من ورثته وأهله ، والتمسّك بهم مع الكتاب ، ولذلك قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « إنّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا من بعدي أبداً كتاب الله وعترتي أهل بيتي » ونحو ذلك من الأخبار المتّفقة في المعنى وإن اختلفت الألفاظ (٢).
الثالث : قال : والذي يدلّ على بطلان قول من زعم أنّ الإمامة في كل قريش ، أو في بني العباس ما في آية المباهلة ، إلى أن قال : وأمر النبي ( صلى الله عليه وآله ) بأن يتمسّكوا بعترته مع الكتاب (٣).
الرابع : قال : وإخبار النبي ( صلى الله عليه وآله ) بأنّ الحجّة من عترته في كلّ عصر لا تفارق الكتاب (٤).
____________
١ ـ تنبيه الغافلين على مغالط المتوهّمين : ٥٢ ، ضمن مجموع حميدان بن يحيى.
٢ ـ تنبيه الغافلين على مغالط المتوهّمين : ٧٩ ، ضمن مجموع حميدان بن يحيى.
٣ ـ تنبيه الغافلين على مغالط المتوهّمين : ٨٥ ، ضمن مجموع حميدان بن يحيى.
٤ ـ تنبيه الغافلين على مغالط المتوهّمين : ٨٦ ، ضمن مجموع حميدان بن يحيى.