السادس : قال : (إِنَّما يُرِيدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) ، وقد تقدّم معنى هذه الآية في الصحاح ، ومن المراد بها ، قرنهم الحكيم سبحانه بالكتاب الكريم ، على لسان نبيّه الصادق العليم ، كما بيّنا لك في حديث الثقلين من الصحاح فما ظنّك بمن هو عدل للقرآن ، وردت بالتمسّك به وصاة الرحمن (١).
نسبها عبد الله بن حمزة إلى نفسه في كتابه العقد الثمين (٢).
ونسبها إليه أيضاً حميد المحلّي في الحدائق الورديّة (٣) ، ومحمّد بن عبد الله في التحفة العنبريّة (٤) ، والشرفي في اللآلي المضيّة (٥) ، وغيرهم (٦).
وقد تقدّم ذكر سند مجد الدين المؤيّدي إلى جميع مصنّفات عبد الله بن حمزة (٧).
قال عبد السلام الوجيه في أعلام المؤلّفين الزيديّة : الرسالة النافعة بالأدلّة القاطعة في تبين الزيديّة ومذاهبهم ، وذكر فضائل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، والإجابة على الإماميّة والباطنيّة والمطرفيّة (٨).
____________
١ ـ الرسالة النافعة بالأدلّة الواقعة : ٤٨٠ ، ضمن مجموع عبد الله بن حمزة ، الجزء الثاني ، القسم الأوّل.
٢ ـ العقد الثمين : ٤.
٣ ـ الحدائق الورديّة ٢ : ٢٦٧.
٤ ـ التحفة العنبريّة : ١٧٥.
٥ ـ اللآلي المضيّة ٢ : ٢٣٨.
٦ ـ انظر ما قدّمنا ذكره من المصادر في هامش ترجمة المصنّف.
٧ ـ انظر ما تقدّم من كلام عن كتاب الشافي.
٨ ـ أعلام المؤلّفين الزيديّة : ٥٨٣.