( ٦٢ ) محاسن الأزهار في مناقب إمام الأبرار
الحديث :
الأوّل : قال : والمقصود من النص الذي أشار إليه الإمام المنصور بالله ( عليه السلام ) هو خبر الغدير ، وقد رواه خلق كثير عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) وطرقه جمّة كثيرة ، وقد رواه من الصحابة مائة نفس أو يزيد على ذلك منهم العشرة ] المبّشرة ـ بزعم حفّاظ آل أميّة ـ [ عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ونحن نذكر طرفاً من ذلك ، فنقول : أخبرنا الفقيه الأجلّ الفاضل ، الزاهد العابد ، العالم ، المجاهد ، بهاء الدين أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسين الأكوع ( رضي الله عنه ) ، قال : أخبرنا الشيخ الأجلّ عقيق الدين علي بن محمّد بن حامد الصنعاني ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن أبي الفوارس بن أبي نزار ابن الشرفية ، قال : أخبرنا القاضي الأجل عز الدين هبة الكريم بن الحسن بن الفرح بن حبانس ( رحمه الله ) في شهر الله الأصم رجب في سنة إحدى وسبعين وخمسمئة ، قال : أنبأني جدّي القاضي الأجلّ أبو عبد الله محمّد بن علي بن محمّد بن الطيب الجلاني الخطيب ( رحمه الله ) ، قال : أخبرنا أبو يعلي علي بن عبيد الله بن العلاف البزار أذناً ، قال : أخبرنا عبد السلام بن عبد الملك بن حبيب البزار ، قال أخبرنا عبد الله بن محمّد بن عثمان ، قال : حدّثنا محمّد بن أبي بكر بن عبد الرزاق ، حدّثنا أبو حاتم مغيرة بن محمّد المهبلي ، قال : حدّثني مسلم بن إبراهيم ، قال : حدّثنا نوح بن قيس الحداني ، حدّثنا الوليد بن صالح ، عن ابن امرأة زيد بن أرقم ، قال : أقبل نبي الله ( صلى الله عليه وآله ) من مكّة في حجّة الوداع حتّى نزل ( صلى الله عليه وآله ) بغدير الجحفة بين مكّة والمدينة ، فأمر