ثمّ قال : وممّن روى عنه الفقيه جمال الدين علي بن أحمد الأكوع.
إلى أن قال : وتوفّي بعد الستمائة تقريباً ، ودفن بقرية جبن ( رحمه الله ) (١).
قال القاسمي ( ت ١٣٧٥ هـ ) في الجواهر المضيّة : سليمان بن ناصر بن سعيد بن عبد الله بن سعيد بن أحمد بن كثير السحامي ، عن القاضي جعفر بن أحمد والإمام أحمد بن سليمان ، وعنه علي بن أحمد الأكوع ، كان شيخ العصابة ، وإمام أهل الإصابة ، أحد الفضلاء قرّضه المنصور بالله ، وولاّه بلاد مذحج ، إلى أن قال : توفّي تقريباً بعد الستمائة (٢).
قال ابن أبي الرجال ( ت ١٠٩٢ هـ ) في مطلع البدور : وهيمن على كتب العراقين واليمن ، واستخلص من ذلك كتاب شمس الشريعة ، الفايق في أسلوبه الغريب في جمعه وجودة تركيبه. إلى أن قال في نهاية الترجمة : وصنّف سليمان شمس الشريعة في فروع الفقه (٣).
قال إبراهيم بن المؤيّد ( ت ١١٥٢ هـ ) في الطبقات : وهو صاحب شمس الشريعة ، جمع فيها مسائل التحرير ، وكثير من مسائل الزيادات والإفادة ، وفيه فوايد من المهذّب.
ثمّ قال : ما لفظه : وقد أجزت للأخوين رواية ذلك ، يعني شمس الشريعة
____________
١ ـ طبقات الزيديّة ٣ : ٧١.
٢ ـ الجواهر المضيّة : ٤٧.
وانظر في ترجمته أيضاً : مؤلّفات الزيديّة ٢ : ٢١٣ ، لوامع الأنوار ٢ : ٤٧ ، مصادر التراث في المكتبات الخاصّة في اليمن : انظر الفهرست ، أعلام المؤلّفين الزيديّة : ٤٧٠ ، هجر العلم ومعاقله ٣ : ١١٦٢.
٣ ـ مطلع البدور ٢ : ٢١٥.