قال عبد الله بن حمزة ( ت ٦١٤ هـ ) في الشافي : له التصانيف الواسعة والعلوم الرائعة ، منها : كتاب البرهان في علوم القرآن الذي جمع المحاسن والظرائف ، واعترف ببراعة علم مصنّفه المخالف والمؤالف (١).
قال حميد المحلّي ( ت ٦٥٢ هـ ) في الحدائق : وكان ( عليه السلام ) غزير العلم وافر الفهم ، له تصانيف تكشف عن علوّ منزلته ، وارتفاع درجته ، منها : تفسير القرآن الكريم ، جمع فيه من أنواع المحاسن ، وهو كتاب جليل القدر قد أودع فيه من الغرائب المستحسنات ، والعلوم العجيبة النفيسة ما قضي له بالتبرير والإصابة ، ودلّ على الكمال والنجابة ، وهو أربعة أجزاء (٢).
ونسبه إليه أيضاً أكثر من ترجم له (٣).
قال عبد السلام الوجيه في أعلام المؤلّفين الزيديّة : البرهان في تفسير غريب القرآن ـ خ ـ نسخة بمكتبة السيد محمّد محمّد الكبسي ـ خ ـ ١٠٧٨ ، ومنه نسخة مصوّرة بصعدة بمكتبة السيد محمّد بن عبد العظيم الهادي ، ومكتبة الأخوين محمّد يحيى سالم عزان ، وعبد الكريم الرازخي ، وقال الحبشي : منه نسخة مخطوطة في ٢٣٠ ورقة بمكتبة الجامع بصنعاء رقم ٨١ ( تفسير ) ، وأخرى رقم ٢٤٧ ( تفسير ) ، وهناك نسخة النصف الثاني منه بمكتبة السيد المحسن بن محمّد الغيثي ، وأخرى خطّت في القرن السابع بمكتبة المولى مجد الدين المؤيّدي ، وأخرى ـ خ ـ سنة ١٠٠٤ هـ مصوّرة بمكتبة
____________
١ ـ الشافي ١ : ٣٣٨.
٢ ـ الحدائق الورديّة ٢ : ١٨٧.
٣ ـ انظر ما قدّمنا ذكره من المصادر في هامش ترجمة المصنّف.