قال عبد الله بن حمزة ( ت ٦١٤ هـ ) في الشافي : أبو العبّاس الحسني ( عليه السلام ) ، وهو أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن إبراهيم بن محمّد بن سليمان بن داود ابن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، المتكلّم الفقيه المناظر ، المحيط بألفاظ علماء العترة أجمع ، غير مدافع ، ولا منازع ، فكان في محل الإمامة ومنزلة الزعامة (١).
قال الحسن بن بدر الدين ( ت ٦٧٠ هـ ) في أنوار اليقين :
أم أين فيهم كأبي العبّاس |
|
الحسني المصقع الهرماس |
مطهّر العرض من الأدناس |
|
والمستضا بعلمه في الناس |
ثمّ ذكر نسبه ، وشيء عنه كما ذكر عبد الله بن حمزة فيما تقدّم (٢).
قال ابن أبي الرجال ( ت ١٠٩٢ هـ ) في مطلع البدور : تاج الأمّة ، وسراج الأئمّة ، حافظ الشرايع ومفتيها ، خافض البدايع ومفنيها ، مطلع أشعّة المصابيح ، ومظهر موازين التراجيح ، ترجمان السنّة ، المعمل في الخصوم مواضي السيوف والألسنة ، السيد الشريف الإمام أبو العبّاس أحمد بن إبراهيم ابن الحسن بن إبراهيم بن محمّد بن سليمان بن داود بن الحسن بن الحسن ابن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) الحسني رضي اللّه عنهم ، هو حجّة لله باهرة ، ومحجّة إليه ظاهرة ، له العلوم الواسعة ، والمؤلّفات الجامعة (٣).
قال إبراهيم بن المؤيّد ( ت ١١٥٢ هـ ) في الطبقات : قال في الشافي :
____________
١ ـ الشافي ١ : ٣١٧.
٢ ـ أنوار اليقين : ٣٤٠ ـ ٣٤١.
٣ ـ مطلع البدور ١ : ٨٦.