إليكم عنّي ، فيصدرون عطاشا ، مسودّة وجوههم ، ثمّ ترد عليّ راية أُخرى تلمع نوراً ، فأقول من أنتم؟ فيقولون : نحن أهل كلمة التوحيد والتقوى ، نحن أمّة محمّد ( صلى الله عليه وآله ) ، ونحن بقيّة أهل الحق ، حملنا كتاب ربّنا ، فأحللنا حلاله ، وحرّمنا حرامه ، وأحببنا ذرّيّة محمّد ، فنصرناهم من كلّ ما نصرنا به أنفسنا ، وقاتلنا معهم ، وقتلنا من ناوأهم فأقول لهم أبشروا ... » (١).
نسبه إليه حميد المحلي في الحدائق الورديّة ، ونقل عنه (٢) ، وكذا الحسن ابن بدر الدين في أنوار اليقين (٣).
قال أحمد بن حابس ( ت ١٠٦١ هـ ) في المقصد الحسن : وله السفينة المشهورة (٤).
ونسبه إليه ابن أبي الرجال في مطلع البدور (٥) ، وإبراهيم بن المؤيّد في الطبقات (٦) ، والسيد عبد الله القاسمي في الجواهر المضيّة (٧) ، وغيرهم (٨). وقد تقدّم إسناد المؤيّدي لجميع كتب الحاكم الجشمي (٩).
قال السيد أحمد الحسيني في مؤلّفات الزيديّة : السفينة الجامعة لأنواع
____________
١ ـ الحدائق الورديّة ١ : ٢٣ ، أنوار اليقين ٢ : ٤٣٧.
٢ ـ انظر : الحدائق الورديّة ١ : ٢٣.
٣ ـ انظر : أنوار اليقين : ٤٣٧.
٤ ـ المقصد الحسن والمسلك الواضح السنن : ٤٧.
٥ ـ مطلع البدور ٤ : ٢١٦.
٦ ـ طبقات الزيديّة ٢ : ٨٩٣ ، الطبقة الثالثة.
٧ ـ الجواهر المضيّة : ٧٩.
٨ ـ انظر ما قدّمنا ذكره من المصادر في هامش ترجمة المصنّف.
٩ ـ تقدّم عند الكلام عن كتاب تنبيه الغافلين للمصنّف.