قال أحمد الشرفي ( ت ١٠٥٥ هـ ) في اللآلي المضيّة : وكانت وفاة الإمام الحسن بن بدر الدين ( عليه السلام ) سنة سبعين وستّمائة في هجرة تاج الدين ، إلى أن قال : وكانت وفاة أخيه الحسين بن محمّد قبل وفاته ، وذلك بعد قيام أخيه بخمس أو ست سنين (١).
قال إبراهيم بن المؤيّد ( ت ١١٥٢ هـ ) في الطبقات : الحسن بن بدر الدين محمّد بن أحمد بن يحيى بن يحيى صنو الأمير الحسين بن محمّد صاحب الشفاء ، الإمام السيد العلاّمة سمع كتاب الشافي للمنصور بالله عبد الله بن حمزة على مؤلّفه ( عليه السلام ) والظاهر أنّه سمع عليه في غيره ، وسمع الرسالة لزيد بن علي ( عليه السلام ) على يحيى بن عطيّة إجازة عن حميد المحلّي بطرقه ، وغير ذلك ، وأخذ عنه السيّد صلاح بن إبراهيم بن تاج الدين وغيره ، إلى أن قال : ولم يزل آمراً ناهياً حتّى توفّي سنة سبعين وستّمائة وهو ابن اثنتين وسبعين سنة (٢).
قال محمّد بن علي الزحيف ( النصف الأول من القرن العاشر ) في مآثر الأبرار : وممّا صنّفه : كتاب ( أنوار اليقين في شرح فضائل أمير المؤمنين ) فإنّه
____________
١ ـ اللآلي المضيّة في أخبار أئمّة الزيديّة ٢ : ٤٦٤.
٢ ـ طبقات الزيديّة ١ : ٣٢٧ ، الطبقة الثالثة.
وانظر في ترجمته أيضاً : الجواهر المضيّة : ٣٤ ، مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمّال : ٢٤٨ ، التحف شرح الزلف : ١٧٧ ، مؤلّفات الزيديّة ١ : ١٧٦ ، مصادر التراث في المكتبات الخاصّة في اليمن : انظر الفهرست ، أعلام المؤلّفين الزيديّة : ٣١٠ ، هجر العلم ومعاقله ٢ : ٨٩٤ ، الأعلام ٢ : ٢١٥ ، هديّة العارفين ١ : ٢٨١ ، الذريعة ٢ : ٤٤٨ ، معجم المؤلّفين ٣ : ٢٧٥ ، مجلّة تراثنا ٢ : ٤٧ ، ١٩ : ١٨١ ، الإرشاد إلى سبيل الرشاد : ٩٠ ، تحقيق سالم عزان ، في الهامش.