والْمَيَلُ بالتحريك : ما كان خلقة وسمي المال مالا لأنه يميل من هذا إلى ذاك ومن ذاك إلى هذا.
باب ما أوله النون
( نبل )
فِي الْخَبَرِ « اتَّقُوا الْمَلَاعِنَ وَأَعِدُّوا النُّبَلَ ».
يعني حجارة الاستنجاء.
قال في الصحاح والمحدثون يقولون النبل والنَّبْلُ كفلس : السهام العربية.
وهي مؤنثة ولا واحد لها من لفظها فلا يقال نَبْلَةٌ وإنما يقال سهم ونشابة وقد جمعوها على نِبَالٍ وأَنْبَالٍ.
والنَّبَّالُ بالتشديد : صاحب النبل.
والنَّابِلُ : الحاذق في الأمر.
يقال فلان نَابِلٌ أي حاذق بأموره.
ومنه الْحَدِيثُ « مَنْ كَثُرَ حِلْمُهُ نَبُلَ ».
يقال نَبُلَ بالضم فهو نَبِيلٌ والجمع نُبَلٌ مثل كريم وكرم.
( نثل )
فِي حَدِيثِ الشِّقْشِقِيَّةِ فِي أَمْرِ الْخِلَافَةِ « إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ الْقَوْمِ » يعني به عثمان
« نَافِجاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِ وَمُعْتَلَفِهِ وَقَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ » الحديث.
قال بعض الشارحين : الحضن : الجانب والنفج : كالنفخ.
والنَّثِيلُ : الروث.
والمعتلف : ما يعتلف به من المأكول وكنى بذلك عن أنه لم يكن همه إلا التوسع في بيت المال ، والاشتغال بالتنعم بالمآكل والمشارب ، ملاحظا في ذلك تشبيهه بالبعير أو الفرس المكرم.
وبنو أبيه بنو أمية.
وَفِيهِ « وَمَا رَاعَنِي إِلَّا وَالنَّاسُ إِلَيَّ كَعُرْفِ الضَّبُعِ يَنْثَالُونَ عَلَيَّ » أي يتتابعون ويتزاحمون.
وتَنَاثَلَ الناس : انصبوا.
ونَثِيلَةُ : كانت أمة لأم الزبير ، ولأبي طالب ، وعبد الله.