باب ما أوله الخاء
( خبل )
قوله تعالى ( لا يَأْلُونَكُمْ خَبالاً ) [ ٣ / ١١٨ ] أي فسادا.
والْخَبَالُ : الفساد.
ويكون في الأفعال والأبدان والعقول.
والْخَبَلُ بالتحريك : الجن يقال به خَبَلٌ أي شيء من أهل الأرض.
وخَبَّلَهُ واخْتَبَلَهُ : إذا أفسد عقله أو عضوه.
وَفِي الْحَدِيثِ « مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ سَقَاهُ اللهُ مِنْ طِينَةِ خَبَالٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ».
بفتح خاء وباء موحدة وفسرت بصديد أهل النار وما يخرج من فروج الزناة فيجتمع ذلك في قدر جهنم فيشربه أهل النار
( ختل )
فِي حَدِيثِ الْعَالِمِ « يَخْتِلُ الدُّنْيَا بِالدَّيْنِ ».
أي يطلب الدنيا بعمل الآخرة.
يقال خَتَلَهُ يَخْتِلُهُ : إذا خدعه وراوغه.
والْمُخَاتَلَةُ : المخادعة.
والتَّخَاتُلُ : التخادع.
ومنه قَوْلُهُ عليه السلام فِي طَلَبَةِ الْعِلْمِ « وَمِنْهُمْ مَنْ يَطْلُبُهُ لِلِاسْتِطَالَةِ وَالْخَتْلِ ».
والمخاتلة : المشي إلى الصيد قليلا قليلا في خفية لئلا يسمع حسا فينفر وإبراهيم بن محمد الْخُتَّلِيُ من رواة الحديث.
( خجل )
الْخَجَلُ بالتحريك : التحير والدهش من الاستحياء.
وقد خَجِلَ خَجَلاً من باب تعب : إذا صدر منه ذلك.
( خذل )
قوله تعالى ( وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ ) [ ٣ / ١٦٠ ] وتَخَاذَلُوا أي خذل بعضهم بعضا.
والْمُخَذِّلُ هو الذي يجبن عن القتال ويخوف ملاقاة الأبطال.
وَفِي الْحَدِيثِ « الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ