تفسير الخزرجي

أبي جعفر أحمد بن عبدالصمد بن عبدالحق الخزرجي

تفسير الخزرجي

المؤلف:

أبي جعفر أحمد بن عبدالصمد بن عبدالحق الخزرجي


المحقق: الشيخ أحمد فريد المزيدي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN الدورة:
2-7451-5480-X

الصفحات: ٤٧٢

و (فِي الظُّلُماتِ) أي : في الكفر (١).

١٢٥ ـ و (يَشْرَحْ صَدْرَهُ) أي : يفتحه.

والحرج الذي لا يجد منفذا (٢).

١٢٧ ـ و (دارُ السَّلامِ) أي : الجنة. و (السَّلامِ) أيضا : اسم الله تعالى (٣).

١٢٨ ـ و (اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ) أي : أضللتم كثيرا منهم (٤).

و (وَبَلَغْنا أَجَلَنَا) أي : الموت (٥).

١٣٥ ـ و (مَكانَتِكُمْ) أي : موضعكم.

١٣٦ ـ و (ذَرَأَ) أي : خلق (٦).

و (مِنَ الْحَرْثِ) أي : من الزرع (٧).

و (وَالْأَنْعامِ) قد تقدم ذكره في أول آل عمران.

و (نَصِيباً) أي : حظا (٨).

١٣٧ ـ و (لِيُرْدُوهُمْ) أي : يهلكوهم (٩).

١٣٨ ـ و (وَحَرْثٌ حِجْرٌ) أي : زرع حرام ، وأصل الحرث ، تقويم الأرض وإلقاء البذر فيها ثم قد يسمى الزرع نفسه حرثا وسمي الحرام حجرا لأنه حجر على الناس أن يصيبوه (١٠).

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب (١٥٩).

(٢) انظر : تفسير الغريب (١٦٠).

(٣) انظر : نزهة القلوب : (٩٠).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٢٩١).

(٥) انظر : تفسير الغريب (١٦٠).

(٦) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٠٦).

(٧) انظر : تفسير الغريب (١٦٠).

(٨) انظر : نزهة القلوب : (٧٤).

(٩) انظر : تفسير الغريب (١٦١).

(١٠) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٠٧).

١٢١

و (وَأَنْعامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُها) يعني : الحامي (١) المذكور في سورة المائدة.

و (وَأَنْعامٌ لا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا) يعني : البحيرة (٢) المذكورة أيضا في المائدة.

و (وَقالُوا ما فِي بُطُونِ هذِهِ الْأَنْعامِ) يعني : الوصيلة والبحيرة المذكورتين أيضا في المائدة.

١٣٩ ـ و (سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ) أي : بكذبهم (٣).

١٤٠ ـ و (سَفَهاً) أي : جهلا (٤).

١٤١ ـ و (مَعْرُوشاتٍ) يقال : عرشت الكرم وغيره. وعرشته إذا جعلت تحته قصبا ليمتد عليه فهو معرش ومعروش (٥).

و (وَغَيْرَ مَعْرُوشاتٍ) من سائر الشجر الذي لا يعرش (٦).

و (أُكُلُهُ) أي : ثمره (٧).

و (وَآتُوا) أي : أعطوا (٨). و (حَقَّهُ) أي : الصدقة.

١٤٢ ـ و (حَمُولَةً) أي : كبار الإبل التي يحمل عليها (٩) وقد يجوز أن يسمى بذلك كل ما يحمل عليه من غير الإبل (١٠).

__________________

(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٢٩٤).

(٢) انظر : تفسير الغريب (١٦١).

(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٢٩٥).

(٤) انظر : تفسير الغريب : (١٦٢).

(٥) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٠٧).

(٦) انظر : نزهة القلوب : (١٧٦).

(٧) انظر : تفسير الغريب (١٦٢).

(٨) انظر : نزهة القلوب : (١٢).

(٩) انظر : غريب القرآن (١٤٣).

(١٠) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٠٧).

١٢٢

و (وَفَرْشاً) أي : صغار الإبل التي لم تدرك (١) وهي ما دون الحقاق والحقاق هي التي صلحت للركوب واحدتها حقه.

١٤٣ ـ و (ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ) أي : إفراد يقال للمفرد زوج ويقال للاثنين زوج أيضا (٢). وسأستوفي ذلك في حرف الزاي من الباب الذي ختمت به هذا الكتاب.

١٤٥ ـ و (مَسْفُوحاً) أي : سائلا مصبوبا (٣).

و (أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ) أي : ذبح وذكر (٤) عليه اسم غير الله.

١٤٦ ـ و (كُلَّ ذِي ظُفُرٍ) أي : ذي مخلب من الطير ، وكل ذي حافر (٥).

و (ما حَمَلَتْ ظُهُورُهُما) يعني : الآلية.

و (الْحَوايا) يعني : المباعر وتسمى أيضا المرابض ، وهي ما تحوي من البطن فاجتمع واستدار وفيها الأمعاء واحدتها حاوية وحوية ، ويقال : حاوياء أيضا مثل نافقاء (٦).

١٥١ ـ و (إِمْلاقٍ) أي : فقر (٧).

١٥٦ ـ و (عَلى طائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنا) يعني : اليهود والنصارى (٨).

١٥٧ ـ و (وَصَدَفَ) أي : أعرض (٩).

و (بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ) يعني : طلوع الشمس من مغربها (١٠).

١٦٢ ـ و (وَنُسُكِي) أي : ذبائحي واحدها نسيكة وهي ما يتقرب به إلى الله

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب (١٦٢).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٢٩٩).

(٣) انظر : غريب القرآن (١٤٣).

(٤) انظر : نزهة القلوب : (٢٨).

(٥) انظر : تفسير الغريب (١٦٣).

(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٣٠١).

(٧) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٠٨).

(٨) انظر : تفسير الغريب (١٦٣).

(٩) انظر : نزهة القلوب : (١٢٦).

(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٣٠٨).

١٢٣

تعالى (١) وقد تقدم ذكرها.

١٦٥ ـ و (خَلائِفَ الْأَرْضِ) أي : سكانها واحدتها خليفة (٢).

(دَرَجاتٍ) أي : فضائل في المال والشرف.

و (لِيَبْلُوَكُمْ) أي : يختبركم ليعلم كيف شكركم (٣).

منسوخه

في هذا الحزب من الآي المنسوخة :

قوله تعالى : (وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ) [الأنعام : ١٤١].

قال ابن عباس : هي منسوخة بالسنة وإيجاب العشر فيما سقت السماء ، وإيجاب نصف العشر في غير ذلك وهو قول ابن الحنفية والسدي وقال ابن جبير نسخها بالزكاة وهو قول عكرمة والضحاك.

وقوله تعالى : (فَذَرْهُمْ وَما يَفْتَرُونَ) [الأنعام : ١٣٧] مع قوله تعالى : (يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ) مع قوله تعالى : (قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ) ، مع قوله تعالى : (وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ) [الأنعام : ١٠٦].

مع قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكانُوا شِيَعاً) [الأنعام : ١٥٩] الآية إلى آخرها.

جميع هذه الآيات قال ابن عباس : نسخهن تعالى بآية السيف كما تقدم أن آيات المسالمة واللين تنسخها آيات القتال والشدة والغلظة.

وقد قيل في قوله (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكانُوا شِيَعاً) [الأنعام : ١٥٩] الآية إنها محكمة لا يحسن نسخها لكونها خبرا (٤).

وكذلك قيل في قوله تعالى : (وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ) [الأنعام : ١٠٦] إنها محكمة وإن معناها لا تنبسط إلى المشركين من قولهم أوليته عرض وجهي.

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٠٩).

(٢) انظر : معاني القرآن (١ / ٣٦٧).

(٣) انظر : تفسير الغريب (١٦٤).

(٤) انظر : الإيضاح (٢٤٧).

١٢٤

وقوله تعالى : (وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ) [الأنعام : ١٢١] الآية.

قال عكرمة وعطاء ومكحول : هي منسوخة بقوله : (وَطَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ) [المائدة : ٥] قالوا : قد أحل الله لنا طعامهم وهم لا يسمون وقد وقع الإجماع على أكل ذبيحة الناسي لذكر الله عند الذبح (١).

وقال الحسن وابن سيرين والشعبي : هي محكمة ولا يجوز أن تؤكل ذبيحة لم يذكر اسم الله عليها (٢).

__________________

(١) انظر : الإيضاح (٢٤٨).

(٢) قال ابن العربي في الأحكام الصغرى : قيل المراد بذلك كل مطعوم ، عملا بعموم اللفظ ، وإنما سمح الشرع بذلك ، لأنهم يتوقون القاذورات ، ولأنهم تؤكل ذبائحهم ؛ وأما المجوس ، فلا تؤكل ذبائحهم ولا طعامهم لقذارتهم.

روى الترمذي عن أبي ثعلبة الخشني أنه قال : سئل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن قدور المجوس ، فقال : ((أنقوها غسلا ، واطبخوا فيها)). قالوا : يا رسول الله ، إنا بأرض أهل الكتاب فنطبخ في قدورهم ونشرب في آنياتهم؟ فقال :((إن لم تجدوا غيرها فارحضوها بالماء)). وقد نقل البخاري في هذا الحديث.

واعلم أن غسل آنية المجوس فرض ، وأن غسل آنية أهل الكتاب ندب ، وقد توضأ عمر من جرة نصرانية.

وقيل : المراد بطعامهم ذبائحهم ، لأن الله قد أذن في طعامهم ، وقد علم أنهم يسمون غيره ، ولكنهم لما تمسكوا بكتاب ، وتعلقوا بنبي ، فضلوا على أهل الأنصاب.

وقد قال مالك : تؤكل ذبائحهم ، إلا ما ذبحوا يوم عيدهم ولأنصابهم.

وقال جماعة العلماء : تؤكل ذبائحهم وإن ذكروا عليها اسم غير المسيح من صنم وغيره.

وقد قال بعض الشافعية : إن التسمية ليست شرطا ، بدليل أن النصراني لو ذكر الله حقيقة ، لم يذكره على حقيقة العبادة ، لأنهم لا يعرفون الله ؛ واشتراط التسمية على غير ذكر العبادة لا يعقل ؛ وجوابه أن صورة التسمية تعقل ، وإن لم يعقل المسمى ، ولو شرط ذلك ، لمنع أكل ذبائح عوام المسلمين ، لأنهم لا يعرفون الله حقيقة ؛ وإنما حرم الشرع ذبائح يذكر عليها غير الله تصريحا ، فأما من يقصد الله فتؤكل ذبيحته ؛ وأما من سمى الله وهو يقصد المسيح ، أو ذكر المسيح ، وهو يقصد الله ، فمرجع أمره إلى الله تعالى ؛ ولكنه ضل عن الطريق ، فهذا قد سمح الشرح في أكل ذبائحه. وقد سئل أبو الدرداء عما يذبحونه في كنائسهم ، فقال : يؤكل.

وقال الشعبي وعطاء : تؤكل ذبائحهم وإن ذكروا عليها غير الله ، وهذا ناسخ لقوله تعالى : (وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ). ـ

١٢٥

وقال سعيد بن جبير وإبراهيم النخعي : إن الآية مخصصة محكمة يراد بها المتعمد لترك التسمية عند الذبيحة وخصصها إباحة أكل ذبائح أهل الكتاب.

وهذا مذهب مالك وكثير من الفقهاء ، غير أن مالكا يكره أكل ذبيحة الكتابي إذا علم أنه لم يسم متعمدا ولم يحرم ذلك.

وقوله تعالى : (قُلْ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطْعَمُهُ) [الأنعام : ١٤٥] الآية.

قال بعض أهل العلم هي منسوخة بتحريم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أكل لحوم الحمر الأهلية ، وأكل لحم كل ذي ناب من السباع وذي مخلب من الطير.

وقال أكثرهم : إنما هو تخصيص. وممن يقول إنها محكمة ابن جبير والشعبي وابن شهاب وهو مذهب (١) مالك.

وقوله تعالى : (وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) [الأنعام : ١٥٢] قال قتادة هو منسوخ بقوله : (وَإِنْ تُخالِطُوهُمْ فَإِخْوانُكُمْ) [البقرة : ٢٢٠] منع من قرب ماله بمكة وأباح مخالطته وقربه في المدينة (٢).

وقال أكثر أهل السلف هي محكمة ، وإنما وقع النهي فيها عن قرب ماله بغير

__________________

ـ المسألة الرابعة : لما قال تعالى : (وَطَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ) دخل ذلك بنو إسرائيل ، لأنهم هم أهل الكتاب ؛ وهل يدخل في ذلك من دان بدينهم من غيرهم ، فيه نزاع ؛ وذلك أن من لم يدعه نبي فاتبعه ، فهل يكون له حكم من دعاه أم لا؟ قالوا : وذلك أن من لم يكن على شرع ، أو كان درس شرعه ، فإنه يدخل في ذلك.

وأما نصارى بني تغلب من العرب فقال ابن عباس ، والشافعي ، ومالك في إحدى الروايتين عنه أنهم تؤكل ذبائحهم ، إلحاقا لهم بأهل الكتاب ، لقوله تعالى : (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ).

وقال ابن عمر وعائشة ومالك ، في الرواية الثانية : لا تؤكل ذبائحهم ، لأنهم لا يعتقدون معتقد الروم من تحليل وتحريم.

(١) انظر : الإيضاح (٢٥٠).

(٢) انظر : الإيضاح (٢٥٠).

١٢٦

التي هي أحسن وذلك حرام ، فإذا خالطوهم بالتي هي أحسن.

فقد انتهوا عما نهوا عنه مما هو حرام وصارت الآيتان محكمتين ويزيد ذلك وضوحا قوله آخرا (وَاللهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ) [البقرة : ٢٢٠].

الحزب السادس عشر :

سورة الأعراف

وهي مكية

إلا آية واحدة قال قتادة : إنها نزلت بالمدينة هي قوله (وَسْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ) [الأعراف : ١٦٣] إلى آخر الآية (١).

غريبه :

١ ـ (المص) جاء عن السدي أنها هجاء المصور (٢) وقال غيره : هي حروف اسم الله الأعظم (٣) وقد تقدم ذكر ما جاء عن ابن عباس وغيره من القول في معنى (المص) وسائر أشباهها من مقطعات الحروف في أوائل بعض السور في أول سورة البقرة.

٤ ـ و (بَأْسُنا) أي : عذابنا (٤).

و (بَياتاً) أي : ليلا (٥).

و (قائِلُونَ) أي : في القائلة : نصف النهار (٦).

٥ ـ و (دَعْواهُمْ) أي : قولهم.

__________________

(١) انظر : الناسخ والمنسوخ (١٤٧).

(٢) انظر : تفسير الطبري (٨ / ١١٥).

(٣) انظر : تأويل مشكل القرآن (٢٩٩).

(٤) انظر : تفسير الغريب (١٥٦).

(٥) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢١٠).

(٦) انظر : تفسير الغريب (١٦٥).

١٢٧

٩ ـ و (بِآياتِنا يَظْلِمُونَ) أي : يجحدون.

١٠ ـ و (مَعايِشَ) أي : ما يعاش به من الحيوان (١).

١٦ ـ و (صِراطَكَ) أي : دينك (٢).

١٤ ـ و (أَنْظِرْنِي) أخرني (٣).

١٨ ـ و (مَذْؤُماً) أي : مذموما (٤).

و (مَدْحُوراً) أي : مبعدا (٥).

٢٠ ـ و (فَوَسْوَسَ) أي : ألقى في نفسهما شرا (٦).

و (لِيُبْدِيَ لَهُما ما وُورِيَ) أي : ليظهر عنهما ما ستر (٧).

٢١ ـ و (وَقاسَمَهُما) أي : حلف لهما مأخوذ من القسم (٨).

٢٢ ـ و (فَدَلَّاهُما) أي : ألقاهما في بلية (٩).

و (وَطَفِقا) أي : علقا وجعلا يقال : طفق يفعل كذا بمعنى جعل يفعل كذا (١٠).

و (يَخْصِفانِ) أي : يلصقان بعضه إلى بعض (١١).

و (مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ) أي : من ورق شجر الجنة قال المفسرون يعني : بذلك شجر

__________________

(١) انظر : نزهة القلوب : (١٧٧).

(٢) انظر : معاني القرآن (١ / ٣٧٥).

(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٣٢٤).

(٤) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢١١).

(٥) انظر : نزهة القلوب : (١٧٧).

(٦) انظر : نزهة القلوب : (٢٠٩).

(٧) انظر : تفسير الغريب : (١٦٦).

(٨) انظر : غريب القرآن (١٤٤).

(٩) انظر : نزهة القلوب (٨٩).

(١٠) انظر : تفسير الغريب (١٦٦).

(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٣٢٧).

١٢٨

التين (١).

٢٦ ـ والريش والرياش ما ظهر من اللباس والرياش أيضا الخصب (٢).

و (وَلِباسُ التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ) يريد أن لباس التقوى خير من الثياب لأن الفاجر وإن كان حسن الثوب فإنه بادي العورة (٣).

وقد قال بعض المفسرين إنه الحياء (٤).

٣١ ـ و (خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) أي : لباسكم عند كل صلاة ، وذلك أن الجاهلية كانوا يطوفون بالبيت عراة بالنهار ، والنساء بالليل إلا الحمس وهم قريش ومن دان بدينهم ولا يأكلون الطعام إلا اليسير إعظاما لحجهم (٥) فأنزل الله تعالى (٦) : (خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا) [٣١] الآية.

٣٨ ـ و (لِكُلٍّ ضِعْفٌ) أي : عذاب والضعف اسم من أسماء العذاب (٧).

٣٩ ـ و (سُلْطاناً) أي : حجة (٨).

٤٠ ـ و (حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ) أي : يدخل (٩).

٤١ ـ و (مِهادٌ) أي : فراش (١٠).

و (غَواشٍ) أي : ما يغشاهم (١١).

__________________

(١) انظر : نزهة القلوب : (١٣٤).

(٢) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢١٣).

(٣) انظر : تفسير الغريب : (١٦٦).

(٤) انظر : الطبري في تفسيره (٨ / ١٤٩).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٣٣٢).

(٦) انظر : أسباب النزول (١٢٩).

(٧) انظر : نزهة القلوب (١٣٣).

(٨) انظر : تفسير الغريب (٢٦٧).

(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٣٣٧) (٣٣٨).

(١٠) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢١٤).

(١١) انظر : تفسير الغريب (١٦٨).

١٢٩

٤٣ ـ و (غِلٍ) العداوة والشحناء وقيل هو الحسد (١).

٤٤ ـ و (مُؤَذِّنٌ) أي : مناد (٢).

٤٦ ـ و (الْأَعْرافِ) سور بين الجنة والنار ، وكل بناء مرتفع فهو عند العرب أعراف (٣). وواحدها عرف ومنه عرف الديك لارتفاعه وقد يستعمل في الشرف وغيره وأصله في البناء (٤).

٤٧ ـ و (تِلْقاءَ) أي : تجاه أصحاب النار ونحوهم (٥).

٤٨ ـ والسيماء : العلامة (٦).

٥١ ـ و (نَنْساهُمْ) أي : نتركهم (٧).

٥٣ ـ و (إِلَّا تَأْوِيلَهُ) أي : عاقبته. و (نَسُوهُ) أي : تركوه.

٥٤ ـ و (حَثِيثاً) أي : سريعا (٨).

٥٥ ـ و (تَضَرُّعاً) أي : تذللا ، وهي الضراعة والضراع كل ذلك بمعنى التذلل.

و (وَخُفْيَةً) أي : سرا.

٥٧ ـ (بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ) الرحمة ههنا : المطر سماه بذلك لأنه يكون برحمته (٩).

و (بُشْراً) فيه أربع قراءات كلها في السبع (١٠). منهم من يقرأها بضم النون

__________________

(١) انظر : نزهة القلوب (١٥١).

(٢) انظر : تفسير الغريب (١٦٨).

(٣) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢١٥).

(٤) انظر : نزهة القلوب (١١).

(٥) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢١٥).

(٦) انظر : تفسير الغريب (١٦٨).

(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٣٤١).

(٨) انظر : نزهة القلوب (٣٦).

(٩) انظر : تفسير الغريب (١٦٩).

(١٠) انظر : التيسير (١١٠).

١٣٠

والشين ، وهو جمع نشور الذي يراد به مفعول كركوب بمعنى : مركوب كأن الله أحياها لتأتي بالمطر (١).

وقد قيل : إنها جمع ناشر كقاتل وقتل (٢) ومنهم من قرأها نشرا بضم النون وإسكان الشين وهي بمعنى الأولى إلا أن الشين سكنت تخفيفا كما يقال رسل ورسل وكتب وكتب ومنهم من قرأها بفتح النون وإسكان الشين وهو مصدر نشر ينشر ونشر الشيء ما تفرق منه.

قيل للقوم المتفرقين نشر ويقال : اللهم اضمم لي نشري أي : ما تفرق من أمري (٣) ومنهم من قرأها بالباء مضمومة وإسكان الشين أراد ضم الشين ثم أسكنها تخفيفا وهو جمع بشير يقال فعيل وفعل كما يقال فاعل وفعل ، وقد يمكن في هذه القراءة التي بالباء أن يكون اسما ولا يكون جمعا ويكون المراد أنه طليعة ومتقدم بين يدي المطر ومنه تباشير الصبح أوائله ومقدماته (٤).

و (أَقَلَّتْ) أي : حملت الريح ، ويقال : أقل فلان الشيء واستقل له إذا أطاقه وحمله (٥) ومن هذا سميت القلة لأنها باليد أي : تحمل فيشرب فيها (٦).

٥٨ ـ و (نَكِداً) أي : قليلا (٧).

٦٤ ـ و (قَوْماً عَمِينَ) أي : عميانا عن الحق والإيمان (٨).

٦٦ ـ و (فِي سَفاهَةٍ) أي : في جهل (٩).

__________________

(١) انظر : الكشف (١ / ٤٦٥).

(٢) انظر : الكشف : (١ / ٤٦٦).

(٣) انظر : تفسير الغريب (١٦٩).

(٤) انظر : الكشف (١ / ٤٦٦).

(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٣٤٥).

(٦) انظر : نزهة القلوب : (١١).

(٧) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢١٧).

(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٣٤٧).

(٩) انظر : تفسير الغريب (١٦٩).

١٣١

٦٩ ـ و (بَصْطَةً)(١) أي : طولا وكمالا (٢).

و (آلاءَ اللهِ) أي : نعم واحدها (ألى) ومثله في التقدير (غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ) أي : وقته ، وجمعه أناء (٣) وقيل : إن واحد الآلاء (ألى) مثل قفا.

وقال بعضهم : واحده إلي بكسر أوله وإسكان ثانيه (٤) كحسي ونسي.

٧٤ ـ و (وَبَوَّأَكُمْ) أي : أنزلكم (٥).

و (وَتَنْحِتُونَ) أي : تقشرون يقال نحت مفتوح عين الماضي ولهم في عين وزن المستقبل ثلاث لغات : الكسر والفتح والضم (٦).

٧٤ ـ و (تَعْثَوْا) قد تقدم في سورة البقرة.

٧٨ ـ و (جاثِمِينَ) أي : باركين على الركب والجثوم للناس والطير بمنزلة البروك للبعير (٧).

٨٣ ـ و (مِنَ الْغابِرِينَ) أي : من الباقين وهو من الأضداد يقال : غبر بمعنى بقى وبمعنى مضى أيضا (٨).

٨٤ ـ و (وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ) أي : أنزلنا عليهم فإذا كان عذابا فهو بالألف رباعي ، وإذا كان رحمة فهو بغير ألف ثلاثي.

٨٩ ـ و (افْتَحْ بَيْنَنا) احكم بيننا.

منسوخه

قال أبو جعفر ليس في هذا الحزب شيء من الآي التي جاء فيها عن أحد من

__________________

(١) انظر : الكشف (١ / ٣٠٢).

(٢) انظر : نزهة القلوب (٤٠).

(٣) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢١٧).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٣٤٧).

(٥) انظر : تفسير الغريب (١٦٩).

(٦) انظر : تفسير الطبري (٨ / ٢٣١).

(٧) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢١٨).

(٨) انظر : نزهة القلوب : (١٤٨).

١٣٢

السلف أنها منسوخة على حال.

الحزب السابع عشر : (قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا) [الأعراف : ٧٥ ، ٨٨]

غريبه :

٩٢ ـ (لَمْ يَغْنَوْا) أي : لم يقيموا ولم ينزلوا والمغاني : المنازل (١).

٩٣ ـ و (آسى) أي : أحزن (٢).

١٠٠ ـ و (أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ) أي : يبين الله لهم (٣).

٩٥ ـ و (عَفَوْا) أي : كثروا (٤).

١٠٨ ـ و (وَنَزَعَ يَدَهُ) أي : أظهرها وأبانها (٥).

١١١ ـ و (أَرْجِهْ) أي : أخّره (٦).

١١٣ ـ و (إِنَّ لَنا لَأَجْراً) أي : جزاء من فرعون (٧).

١١٦ ـ و (وَاسْتَرْهَبُوهُمْ) أي : أرهبوهم (٨).

١١٧ ـ و (تَلْقَفُ) أي : تلتقم يقال : تلقف وتلقم وتلهم بمعنى ابتلع (٩) وقيل معنى تلقف والتقف أخذه أخذا سريعا.

١٢٦ ـ و (أَفْرِغْ) أي : صب (١٠).

__________________

(١) انظر : غريب القرآن (١٤٨).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٣٥٩).

(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٣٦١).

(٤) انظر : تفسير الغريب (١٧٠).

(٥) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٢٥).

(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٣٦٥).

(٧) انظر : تفسير الغريب (١٧٠).

(٨) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٢٥).

(٩) انظر : نزهة القلوب : (٥١).

(١٠) انظر : تفسير الغريب (١٧٠).

١٣٣

١٢٧ ـ و (يَأْفِكُونَ) أي : يأتون بالإفك (١).

١٣٠ ـ و (بِالسِّنِينَ) أي : بالجدب (٢).

١٣١ ـ و (الْحَسَنَةُ) هنا الخصب (٣).

و (سَيِّئَةٌ) أي : قحط (٤).

١٣٣ ـ و (الطُّوفانَ) السيل العظيم وهو هنا بمعنى الموت الذريع (٥). وسأستوعب ذكر معانيه في حرف الطاء من الباب الذي ختمت به هذا الكتاب.

١٣٤ ـ و (الرِّجْزُ) العذاب (٦).

١٣٥ ـ و (يَنْكُثُونَ) أي : ينقضون العهد (٧).

١٣٦ ـ و (الْيَمِ) البحر (٨).

١٣٧ ـ و (وَدَمَّرْنا) أي : أهلكنا.

و (يَعْرِشُونَ) أي : يبنون بيوتا (٩).

١٣٨ ـ و (يَعْكُفُونَ) أي : يقيمون (١٠).

١٣٩ ـ و (مُتَبَّرٌ) أي : مهلك (١١).

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٢٥).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٣٦٨).

(٣) انظر : تفسير الغريب (١٧١).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٣٦٨).

(٥) انظر : تفسير الغريب (١٧١).

(٦) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٢٧).

(٧) انظر : نزهة القلوب : (٢٢٠).

(٨) انظر : تفسير الغريب (١٧١).

(٩) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٢٧).

(١٠) انظر : تفسير الغريب (١٧٢).

(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٣٧١).

١٣٤

١٤٠ ـ و (أَبْغِيكُمْ إِلهاً) أي : أطلب لكم إلها (١).

١٤٣ ـ و (لِمِيقاتِنا) أي : لوقت موعدنا (٢).

و (تَجَلَّى رَبُّهُ) أي : ظهر (٣).

و (دَكًّا) أي : لاصقا بالأرض (٤) وقد قيل : إن دكا يريد به دقا فأبدلت القاف كافا (٥).

و (صَعِقاً) أي : مغشيا عليه.

١٤٨ ـ و (عِجْلاً جَسَداً) أي : صورة لا روح فيها (٦).

و (لَهُ خُوارٌ) أي : صوت والخوار : صوت البقر (٧).

١٤٩ ـ (سُقِطَ) وسقط في يده أي : ندم يقال : سقط في يد فلان وأسقط في يده بالألف لغتان ، إذا ندم على الشيء وعجز عنه (٨).

١٥٠ ـ و (أَسِفاً) أي : شديد الغضب (٩) وسيستوفى في باب ختم هذا الكتاب.

و (فَلا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْداءَ) فلا تسرهم والشماتة السرور بمكاره الأعداء (١٠).

١٥٤ ـ و (وَلَمَّا سَكَتَ) أي : سكن (١١).

و (هُدْنا) أي : تبنا (١٢).

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٢٧).

(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٣٧٢).

(٣) انظر : تفسير الغريب (١٧٢).

(٤) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٢٨).

(٥) انظر : تفسير الغريب (١٧٢).

(٦) انظر : نزهة القلوب : (١٤٧).

(٧) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٢٨).

(٨) انظر : معاني القرآن (١ / ٣٩٣).

(٩) انظر : تفسير الغريب (١٧٣).

(١٠) انظر : نزهة القلوب (٦٢).

(١١) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٢٩).

(١٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٣٨٠).

١٣٥

١٥٧ ـ و (الْأُمِّيَ) الذي لا يكتب (١).

و (إِصْرَهُمْ) أي : الثقل اللازم لهم (٢).

و (وَالْأَغْلالَ) هنا هي الفرائض التي منعتهم من أشياء رخص فيها لأمة محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم (٣).

و (وَعَزَّرُوهُ) أي : عظموه.

١٦٠ ـ والأسباط القبائل (٤).

و (فَانْبَجَسَتْ) أي : انفجرت (٥).

١٦٣ ـ و (يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ) أي : يتعدون الحق ، يقال عدوت على فلان أي : ظلمته (٦).

و (شُرَّعاً) أي : جمع شارع في الماء (٧).

١٦٥ ـ و (بِعَذابٍ بَئِيسٍ) أي : بعذاب شديد (٨).

١٦٧ ـ و (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ) أي : أعلم (٩) وقيل معناه تألى (١٠).

و (يَسُومُهُمْ) أي : يأخذهم به ويوليهم إياه (١١) وقد استوفيته في باب ختم هذا الكتاب.

__________________

(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٣٨١).

(٢) انظر : تفسير الغريب (١٧٣).

(٣) انظر : تفسير الغريب (١٧٣).

(٤) انظر : نزهة القلوب (٥).

(٥) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٣٠).

(٦) انظر : تفسير الغريب (١٧٤).

(٧) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٣٠).

(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٣٨٦).

(٩) انظر : نزهة القلوب : (٥١).

(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٣٨٧).

(١١) انظر : تفسير الغريب (١٧٤).

١٣٦

و (سُوءَ الْعَذابِ) يعني : الجزية (١).

١٦٨ ـ و (وَقَطَّعْناهُمْ) أي : فرقناهم (٢).

و (بِالْحَسَناتِ وَالسَّيِّئاتِ) أي : بالخصب والجدب ، وبالخير والشر (٣).

١٦٩ ـ و (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ)(٤) أي : تلاهم وخلف أي : رديء من الناس وكذلك الرديء من القول يقال له أيضا خلف (٥).

١٧٠ ـ و (يُمَسِّكُونَ) أي : يتمسكون (٦).

منسوخه

قال أبو جعفر ليس في هذا الحزب شيء من الآي التي جاء فيها عن أحد من السلف أنها منسوخة على حال (٧).

الحزب الثامن عشر (وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ) [الأعراف : ١٧١]

غريبه :

١ ـ (نَتَقْنَا الْجَبَلَ) أي : زعزعناه (٨) ، وقيل : رفعناه (٩) وقيل : اقتلعناه ومن هذا يقال نتقت المرأة إذا أكثرت الولد ، أي : نتقت ما في رحمها ، أي : اقتلعته (١٠) وكان صفة نتقه أنه قطع منه شيء على قدر عسكر موسى وأظلهم ، وقال لهم موسى : إما أن تقبلوا التوراة ، وإما أن يقع عليكم هذا.

__________________

(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٣٨٧).

(٢) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٣١).

(٣) انظر : تفسير الغريب (١٧٤).

(٤) انظر : معاني القرآن (١ / ٣٩٩).

(٥) انظر : تفسير الغريب (١٧٤).

(٦) انظر : معاني القرآن (١ / ٣٩٩).

(٧) انظر : الناسخ والمنسوخ (١٤٧).

(٨) انظر : غريب القرآن (١٥٢).

(٩) انظر : نزهة القلوب : (١٩٩).

(١٠) انظر : تفسير الغريب (١٧٤).

١٣٧

١٧٥ ـ و (فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ) أي : أدركه يقال : اتبع بمعنى أدرك. وتبع بمعنى مشى في الأمر.

١٧٦ ـ و (أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ) أي : ركن إلى الدنيا وسكن (١).

وتقاعس : يقال فلان مخلد أي : بطيء الشيب كأنه تقاعس عن أن يشيب وتقاعس شعره عن البياض في الوقت الذي شاب فيه نظراؤه (٢).

ومعنى تقاعس امتنع أن يمضي لشأنه وما كلف.

و (تَحْمِلْ عَلَيْهِ) أي : تطرده (٣).

و (يَلْهَثْ) أي : يخرج لسانه من حر أو عطش (٤).

١٧٩ ـ و (وَلَقَدْ ذَرَأْنا) أي : خلقنا (٥) وقيل : إن الذرية منه (٦) وسأستوفي ذلك في باب ختم هذا الكتاب.

١٨٠ ـ و (يُلْحِدُونَ) أي : يجورون (٧) وقرئ (يُلْحِدُونَ) بفتح الياء والحاء أي : يميلون وقيل : هي لغة في لحد يقال ألحد إلحادا ولحد لحدا بمعنى واحد (٨).

وقال بعض المفسرين يلحدون في أسمائه من تسميتهم اللات من الله والعزى من العزيز (٩).

١٨٢ ـ و (سَنَسْتَدْرِجُهُمْ) أي : سنأخذهم قليلا كما يرتقي الراقي في المدرج (١٠).

__________________

(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٣٩١).

(٢) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٢٣).

(٣) انظر : تفسير الغريب (١٧٥).

(٤) انظر : تأويل مشكل القرآن (٣٦٩).

(٥) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٣٣).

(٦) انظر : تفسير الغريب (١٧٥).

(٧) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٣٣).

(٨) انظر : الكشف (١ / ٤٨٤).

(٩) انظر : نزهة القلوب : (٢٣٢).

(١٠) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٣٣).

١٣٨

١٨٣ ـ و (وَأُمْلِي لَهُمْ) أي : أؤخرهم (١) وأتركهم ملاوة من الدهر أي : حينا من الدهر ومنه الملوان : الليل والنهار (٢).

١٨٤ ـ و (جِنَّةٍ) أي : جنون (٣).

١٨٧ ـ و (أَيَّانَ) أي : متى (٤) ولها ذكر في باب ختم هذا الكتاب.

و (مُرْساها) أي : ثبوتها (٥).

و (لا يُجَلِّيها) أي : لا يظهرها (٦).

و (ثَقُلَتْ) أي : خفي علمها (٧).

و (حَفِيٌ) أي : معنى بطلب علمها يقال : تحفيت بفلان في المسألة إذا اعتنيت به فيها ، وقد يقال : أحفى فلان في المسألة إذا ألح فيها (٨).

١٨٩ ـ و (تَغَشَّاها) أي : علاها بالنكاح (٩).

و (فَمَرَّتْ بِهِ) أي : استمرت بالحمل (١٠).

و (آتَيْتَنا صالِحاً) أي : أعطينا ولد سويا (١١).

١٩٩ ـ و (خُذِ الْعَفْوَ) أي : أقبل الميسور من الناس (١٢).

__________________

(١) انظر : تفسير الغريب (١٧٥).

(٢) انظر : نزهة القلوب : (٢٩).

(٣) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٣٤).

(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٣٩٣).

(٥) انظر : تفسير الغريب (١٧٥).

(٦) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٣٥).

(٧) انظر : تفسير الغريب (١٧٥).

(٨) انظر : نزهة القلوب : (٧٦).

(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٣٩٥).

(١٠) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٣٦).

(١١) تفسير الغريب (١٧٦) ولدا سويا بشرا ولم تجعله بهيمة.

(١٢) انظر : تفسير الغريب (١٧٦).

١٣٩

و (بِالْعُرْفِ) المعروف (١).

و (يَنْزَغَنَّكَ) أي : يستخفنك (٢) وقيل : يحركنك ، والنزغ التحريك في الشر خاصة (٣) ويقال أيضا : نزغ بيننا إذا أفسد (٤).

٢٠١ ـ و (طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ) أي : لمم يقال : طاف يطيف طيفا فهو طائف (٥).

٢٠٢ ـ و (وَإِخْوانُهُمْ) شياطينهم يقال : لكل كافر شيطان يغويه (٦).

و (يَمُدُّونَهُمْ فِي الغَيِ) أي : يزينونه لهم (٧) ويطيلون فيه (٨).

٢٠٣ ـ و (لَوْ لا اجْتَبَيْتَها) أي : أخذت لنا آية من عندك (٩).

٢٠٤ ـ و (وَأَنْصِتُوا) أي : اسكتوا (١٠).

٢٠٥ ـ و (وَالْآصالِ) آخر النهار (١١) وسأستوفي ذكره في باب ختم هذا الكتاب.

٢٠٦ ـ و (الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ) أي : الملائكة (١٢).

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٣٦).

(٢) انظر : تفسير الغريب (١٧٦).

(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٣٩٦).

(٤) انظر : تفسير الغريب (١٧٦).

(٥) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٣٦).

(٦) انظر : تفسير الغريب (١٧٦).

(٧) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٣٧) نزهة القلوب : (٢٢١).

(٨) انظر : تفسير الغريب (١٧٦).

(٩) انظر : معاني القرآن (١ / ٤٠٢).

(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٣٩٨).

(١١) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٣٩).

(١٢) انظر : تفسير الغريب (١٧٦).

١٤٠