عليهالسلام ، عثمان بن عفان ، طلحة بن عبيد الله ، زبير بن العوام ، عبد الرحمن بن عوف ، سعد بن ابى وقاص ، والقصة مذكورة فى كتب الفريقين ، ومناشدة امير المؤمنين عليهالسلام واحتجاجه عليهم يوم الشورى لحقّه بالكتاب وبما سمعوا من رسول الله صلىاللهعليهوآله موجودة فيها ، راجع اوّل الغدير ، ط ٢ ، ص ١٥٩ ، وثامن البحار طبع الكمبانى ص ٣٠٦ ـ ٣١٠ وص ٣٤٤ ـ ٣٦٠.
قول الشارح : ثم انه طعن فى كل الخ ـ النقل هنا مختلف ، وانا اذكر ما ذكره الشارح العلامة فى نهج الحق ، قال رحمهالله : وروى الجمهور ان عمر لما نظر إليهم قال : قد جاءنى كل واحد منهم يهز عفريته ، يرجو ان يكون خليفة ، اما انت يا طلحة افلست القائل : ان قبض النبي لننكحن ازواجه من بعده فما جعل الله محمدا احق ببنات عمنا منا فانزل الله فيك : وما كان لكم ان تؤذوا رسول الله ولا ان تنكحوا ازواجه من بعده ابدا ، واما انت يا زبير فو الله ما لان قلبك يوما ولا ليلة وما زلت جلفا جافيا مؤمن الرضا كافر الغضب يوما شيطان ويوم رحمان شحيح ، واما انت يا عثمان لروثة خير منك ولان وليتها لتحملن بنى ابى معيط على رقاب الناس ولان فعلتها لتقتلن ثلاث مرات ، واما انت يا عبد الرحمن فانك رجل عاجز تحب قومك جميعا ، واما انت يا سعد فصاحب عصبية وفتنة ومقنب وقتال لا تقوم بقرية لو حملت امرها ، واما انت يا على فو الله لو وزن ايمانك بايمان اهل الارض لرجحهم ، فقام على موليا يخرج ، فقال عمر : والله انى لا علم مكان الرجل لو وليتموه امركم حملكم على المحجة البيضاء ، قالوا : من هو؟ قال : هذا المولى عنكم ، ان ولوها الاجلح سلك بكم الطريق المستقيم ، قالوا : فما يمنعك من ذلك؟ قال : ليس الى ذلك سبيل ، قال له ابنه عبد الله : فما يمنعك منه؟ قال : اكره ان اتحملها حيا وميتا ، وفى رواية : لا اجمع لبنى هاشم بين النبوة والخلافة ، انتهى ، وفى رواية : وما يمنعنى منه الا حرصه على هذا الامر ، وفى اخرى : يمنعنى دعابته ، فتامل واضحك او ابك.
قول الشارح : عن اخيه عثمان ـ بالاخوة التى جعلت بين الصحابة لا بالنسب فان عثمان هو ابن عفان بن ابى العاص بن امية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصى الاموى