كلّ ذلك ورد في رواية حمّاد (١).
ومنها : أن يدير العمامة تحت حنكه.
كما في موثّقة الساباطي (٢) ، ورواية علي بن الحكم.
وفي الأخيرة « من خرج من منزلة معتمّا تحت حنكه يريد سفرا لم يصبه في سفره سرق ولا حرق ولا مكروه » (٣).
وله أن يشتغل في مسيره بالحداء (٤) والشعر الذي ليس فيه خنى ـ أي فحش ـ فإنّ في رواية السكوني : أنّه زاد المسافر (٥).
ومنها : أن يقول اللهمّ لك الشرف على كلّ شرف ، إذا صعد أكمة ـ أي ما ارتفع من الأرض ـ كما في رواية حذيفة (٦) ، ويكبّر كما في صحيحة ابن عمّار ، وفيها : « أن يسبّح حين يهبط » (٧).
ومنها : أن يقول إذا نزل منزلا : ربّ أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين ، وأن يقول إذا تعاين مدينة أو قرية : اللهمّ إنّي أسألك خيرها ،
__________________
(١) الفقيه ٢ : ١٩٤ ـ ٨٨٤ ، المحاسن : ٣٧٥ ـ ١٤٥ ، الوسائل ١١ : ٤٤٠ أبواب آداب السفر ب ٥٢ ح ١ و ٢.
(٢) الفقيه ١ : ١٧٣ ـ ٨١٤ ، الوسائل ٤ : ٤٠٢ أبواب لباس المصلي ب ٢٦ ح ٥.
(٣) الكافي ٦ : ٤٦١ ـ ٦ ، الوسائل ٤ : ٤٠٢ أبواب لباس المصلي ب ٢٦ ح ٣.
(٤) حدا بالإبل حدوا وحداء : إذا زجرها وغنّى لها ليحثّها على السير ـ مجمع البحرين ١ : ٩٦ ، وفي الصحاح ٦ : ٢٣٠٩ : الحدو : سوق الإبل والغناء لها.
(٥) الفقيه ٢ : ١٨٣ ـ ٨٢٣ ، المحاسن : ٣٥٨ ـ ٧٣ ، الوسائل ١١ : ٤١٨ أبواب آداب السفر ب ٣٧ ح ١.
(٦) الكافي ٤ : ٢٨٧ ـ ١ ، المحاسن : ٣٥٣ ـ ٤٣ ، الوسائل ١١ : ٣٩٣ أبواب آداب السفر ب ٢٢ ح ٢.
(٧) الكافي ٤ : ٢٨٧ ـ ٢ ، الفقيه ٢ : ١٧٩ ـ ٧٩٦ ، الوسائل ١١ : ٣٩١ أبواب آداب السفر ب ٢١ ح ١ ، بتفاوت يسير.