ـ أي ملائكة الليل والنهار ـ يستغفرون له » (١).
وعن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : « حمل العصا ينفي الفقر ولا يجاوره شيطان » (٢).
ومنها : أن لا يسافر وحده ، فإنّه قد استفاضت الروايات على المنع عنه (٣).
ولو اتّفق له ذلك فليقل ما في رواية الجعفري : « ما شاء الله لا حول ولا قوة إلاّ بالله ، اللهمّ آنس وحشتي ، وأعنّي على وحدتي ، وأدّ غيبتي » (٤).
ومنها : أن لا ينام على دابّته ، فإنّ في رواية حمّاد أنّ ذلك ليس من فعل الحكماء ، إلاّ أن يكون في محمل يمكنه التمدّد.
وأن ينزل عن دابّته إذا قرب المنزل ، ويبدأ بعلفها قبل علف نفسه.
وأن يصلّي ركعتين إذا نزل قبل أن يجلس ، وكذا إذا أريد الارتحال.
ويبعد المذهب (٥) عند قضاء الحاجة.
وأن لا يأكل طعاما حتى يتصدّق ابتداء بشيء منه إن استطاع.
ويقرأ كتاب الله ما دام راكبا ، ويسبّح ما دام عاملا عملا ، ويدعو ما دام خاليا.
وأن لا يسير من أول الليل ، ولا يرفع الصوت في المسير.
__________________
(١) الفقيه ٢ : ١٧٦ ـ ٧٨٦ ، الوسائل ١١ : ٣٧٧ أبواب آداب السفر ب ١٦ ح ١ ، بتفاوت.
(٢) الفقيه ٢ : ١٧٦ ـ ٧٨٦ ، الوسائل ١١ : ٣٧٩ أبواب آداب السفر ب ١٧ ح ١.
(٣) الوسائل ١١ : ٤٠٨ أبواب آداب السفر ب ٣٠.
(٤) المحاسن : ٣٧٠ ـ ١٢٢ ، الفقيه ٢ : ١٨١ ـ ٨٠٧ ، الوسائل ١١ : ٣٩٧ أبواب آداب السفر ب ٢٥ ح ٢ ، ٣.
(٥) المذهب : هو الموضع الذي يتغوّط فيه ـ مجمع البحرين ٢ : ٦٢.