عافيتك وفضلك.
كما ورد في صحيحة العجلي (١).
وأن يقول ما في مرسلة الفقيه : « الّلهمّ خلّ سبيلنا ، وأحسن مسيرنا ، ومنها : أن يفعل ما في صحيحتي صباح الحذّاء :
الأولى : « إذا أراد السفر قام على باب داره تلقاء وجهه الذي يتوجّه إليه فقرأ فاتحة الكتاب أمامه وعن يمينه وعن شماله ، وآية الكرسي أمامه وعن يمينه وعن شماله ، ثمَّ قال : اللهمّ احفظني واحفظ ما معي ، وسلّمني وسلّم ما معي ، وبلّغني وبلّغ ما معي ببلاغك الحسن » (٢).
الثانية : « إذا أردت السفر فقف على باب دارك واقرأ فاتحة الكتاب أمامك وعن يمينك وعن شمالك ، وقل هو الله أحد أمامك وعن يمينك وعن شمالك ، وقل أعوذ بربّ الناس وقل أعوذ بربّ الفلق أمامك وعن يمينك وعن شمالك ، ثمَّ قل : الّلهمّ احفظني ، إلى آخر الدعاء » (٣) إلاّ أنّه قال : « بلاغا حسنا » مكان : « ببلاغك الحسن ».
ومنها : أن يدعو بما في صحيحة ابن عمّار : « إذا خرجت من بيتك تريد الحجّ والعمرة إن شاء الله فادع دعاء الفرج ، وهو : لا إله إلاّ الله الحليم الكريم ، لا إله إلاّ الله العليّ العظيم ، سبحان الله ربّ السماوات السبع ، وربّ الأرضين السبع ، وربّ العرش العظيم ، والحمد لله ربّ العالمين ، قل : اللهمّ
__________________
(١) الكافي ٤ : ٢٨٣ ـ ٢ ، المحاسن : ٣٥٠ ـ ٣٠ ، الوسائل ١١ : ٣٨٠ أبواب آداب السفر ب ١٥ ح ١٨ ، ٢.
(٢) الكافي ٤ : ٢٨٣ ـ ١ ، الفقيه ٢ : ١٧٧ ـ ٧٩٠ ، التهذيب ٥ : ٤٩ ـ ١٥٣ ، المحاسن : ٣٥٠ ـ ٣١ ، الوسائل ١١ : ٣٨١ أبواب آداب السفر ب ١٩ ح ١.
(٣) الكافي ٢ : ٥٤٣ ـ ٩.