الصفحه ٢٣٧ : :
ودعا (ع) الى
التفقه في الدين ، ومعرفة الحلال والحرام ، قال (ع) :
« الكمال كل
الكمال التفقه في الدين
الصفحه ٢٤٣ :
والمعرفة بالله متفاوتة كأشد ما يكون التفاوت فقد احاط الله تعالى بعض انبيائه
علما بأسرار الكون وحقائق الوجود
الصفحه ٣٦٩ : ................................................. ١٩٦
الامامة ، الحاجة الى
الامام............................................. ١٩٦
وجوب معرفة الامام
الصفحه ٣٧٠ :
على التعلم (٨) التفقه
في الدين (٩) العمل بالعلم (١٠) قبول
العمل بالمعرفة (١١)
ذم المباهاة بطلب
الصفحه ٢٨٥ : لله إزراء على
النفس (٣٧١) وتعرضا للعفو ، وادفع عن نفسك حاضر الشر بحاضر العلم ، واستعمل حاضر العلم
الصفحه ١٣ : الاحتقار
والتوهين.
وقد وعى الامام
الباقر (ع) تلك الاحداث المؤلمة فملئت قلبه ألما عاصفا وطبعت في نفسه
الصفحه ٤٠ :
الانصاري فقالت له :
« يا صاحب رسول
الله إن لنا عليكم حقوقا ، ومن حقنا عليكم ان إذا رأيتم أحدنا يهلك نفسه
الصفحه ٣٢ : ، ذكر الكثير منها ابن النديم في فهرسته وعلى أي حال فان تلك المأساة
الخالدة قد تركت ـ من دون شك ـ في نفسه
الصفحه ٣٦ :
داخلك من أجلي ... » (١٣).
أي نفس ملائكية
هذه النفس ، إنها لتفوق نفوس عباد الله الصالحين الذين امتحن
الصفحه ٣٩ : ء ودبرت جبهته من كثرة السجود ، وورمت ساقاه من القيام في
الصلاة ، فلم يملك ولده نفسه من البكاء ، وكان
الصفحه ٦٣ : دخائل نفسه نزعاته المشرقة ، فكان البارز من صفاته ـ فيما يقول
المؤرخون ـ الزهد والورع ، والتحرج في الدين
الصفحه ١٤٩ : ويعمل بها.
٢٢ ـ قال (ع) :
قال رسول الله (ص) : « من واسى الفقير ، وأنصف الناس من نفسه فذلك المؤمن حقا
الصفحه ٢٢٤ : :
فالسيف الذي يقام به القصاص قال الله عز وجل ( النَّفْسَ
بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ ) (٢٥٢) فسله
الصفحه ٢٣٤ : :
« لو جاءني الموت
، وأنا في طاعة من طاعات الله عز وجل اعمل فاكف نفسي وعيالي عنك وعن الناس ، وإنما
كنت
الصفحه ٢٣٩ : نفسه من الحسد الذي هو من اعظم الآفات النفسية ، فهو الذي
يلقي الناس في البلاء ، ويجر لهم