أما ذريته الطاهرة من الذكور فهم :
ابن الامام الباقر (ع) وأمه أم حكيم بنت أسيد بن المغيرة بن الاخنس الثقفي (٨٦) ولم نقف على أية معلومات عنه.
هو سيد ولد أبيه ، ووصيه ، والامام القائم من بعده ، وكان من مفاخر هذه الدنيا ، وفي طليعة عباقرة العالم ، وذلك بما حققه على الصعيد الفكري والعلمي من التطور الهائل في الميادين العلمية والتي كان منها الابداع في علم الكيمياء الذي القى بحوثه على جابر بن حيان مفخرة الشرق العربي ، ويعتبر هذا العلم الأداة الخلاقة للتقدم التكنلوجي في العالم ، ولا تزال الكثير من النظريات التي أدلى بها الامام في هذا الفن لم تكتشفها العلوم الحديثة وما توصل لمعرفتها الاختصاصيون (٨٧).
أما البحوث الفلسفية والكلامية فيعتبر الامام الصادق من الرواد الاوائل فيها وقد تخرج على يده فيها هشام بن الحكم الذي يعتبر الانموذج الرائع في هذه البحوث.
أما الفقه الاسلامي فانه المؤسس له والواضع لقواعده وأصوله بعد آبائه الطاهرين ، وقد عنى بهذا العلم عناية بالغة ، فوجه جل اهتمامه نحوه
__________________
(٨٦) مرآة الزمان فى تواريخ الاعيان ٥ / ٧٨ ، طبقات ابن سعد ٥ / ٣٢٠.
(٨٧) أعلن ذلك الدكتور محمد يحيى الهاشمي في كتابه الامام الصادق ملهم الكيمياء.