لصحيحة العيص : « لا يزال المسافر مقصّرا حتّى يدخل بيته » (١).
والأخرى : وفيها : « لا يزال يقصّر حتّى يدخل بيته » (٢).
وصحيحة معاوية بن عمّار : « أهل مكّة إذا زاروا البيت ودخلوا منازلهم أتمّوا ، وإذا لم يدخلوا منازلهم قصّروا » (٣).
وفي صحيحة أخرى في أهل مكة : « وإذا زاروا ورجعوا إلى منازلهم أتمّوا » (٤).
والصحيح المروي في المحاسن : « المسافر يقصّر حتى يدخل المصر » (٥).
وموثقة الساباطي وفيها : « ولا يتمّ الصلاة حتى يرجع إلى منزله » (٦).
وإسحاق : عن الرجل يكون مسافرا ثمَّ يقدم فيدخل بيوت الكوفة أيتمّ الصلاة أم يكون مقصّرا حتى يدخل أهله؟ قال : « بل يكون مقصّرا حتى يدخل أهله » (٧).
وابن بكير : عن الرجل يكون بالبصرة وهو من أهل الكوفة له بها دار ومنزل ، فيمرّ بالكوفة وإنّما هو مجتاز لا يريد المقام إلاّ بقدر ما يتجهز يوما أو يومين ، قال : « يقيم في جانب المصر ويقصّر » قلت : فإن دخل؟ قال : « فعليه التمام » (٨).
__________________
(١) التهذيب ٣ : ٢٢٢ ـ ٥٥٦ ، الاستبصار ١ : ٢٤٢ ـ ٨٦٤ ، الوسائل ٨ : ٤٧٥ أبواب صلاة المسافر ب ٧ ح ٤.
(٢) التهذيب ٣ : ١٦٢ ـ ٣٥٢ ، الوسائل ٨ : ٥١٣ أبواب صلاة المسافر ب ٢١ ح ٤.
(٣) الكافي ٤ : ٥١٨ الحج ب ٩٢ ح ١ ، الوسائل ٨ : ٤٦٤ أبواب صلاة المسافر ب ٣ ح ٧.
(٤) التهذيب ٥ : ٤٨٨ ـ ١٧٤٣ ، بتفاوت فراجع ، الوسائل ٨ : ٤٦٤ أبواب صلاة المسافر ب ٣ ح ٤.
(٥) المحاسن : ٣٧١ ـ ١٢٦ ، الوسائل ٨ : ٤٧٣ أبواب صلاة المسافر ب ٦ ح ٨.
(٦) التهذيب ٤ : ٢٢٦ ـ ٦٦٣ ، الوسائل ٨ : ٤٦٩ أبواب صلاة المسافر ب ٤ ح ٢.
(٧) الكافي ٣ : ٤٣٤ الصلاة ب ٨٣ ح ٥ ، الفقيه ١ : ٢٨٤ ـ ١٢٩١ ، التهذيب ٣ : ٢٢٢ ـ ٥٥٥ ، الاستبصار ١ : ٢٤٢ ـ ٨٦٣ ، الوسائل ٨ : ٤٧٤ أبواب صلاة المسافر ب ٧ ح ٣.
(٨) الكافي ٣ : ٤٣٥ الصلاة ب ٨٤ ح ٢ ، التهذيب ٣ : ٢٢٠ ـ ٥٥٠ ، قرب الإسناد : ١٧٢ ـ ٦٣٠ بتفاوت يسير ، الوسائل ٨ : ٤٧٤ أبواب صلاة المسافر ب ٧ ح ٢.