ومن هنا يظهر انطباق المثل الذي ذكره على نفسه ، والله سبحانه العاصم وهو ولي التوفيق ، وصلّى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين.
والحمد لله رب العالمين.
قال الميلاني : هذا آخر الكلام على ما تفّوه به ( الدهلوي ) في الجواب عن حديث « أنا مدينة العلم » ولنتعرّض لما أتى به غيره من علماء أهل السنة في هذا الباب والله المستعان.