السلام عن الخطأ ...
ومنهم : الزرقاني ، استدل به في شرح المواهب اللدنيّة على كون « مدينة العلم » من أسماء النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم. (١).
ومنهم : سليمان جمل ، استدل به في الفتوحات الأحمدية على إمداد النبي عليا بالعلوم.
ومنهم : الأورنقابادي ، استدل به في نور الكريمتين على أن النبي أشار إلى كلّية بيت النبوّة ...
ومنهم : العجيلي ، احتج به في ذخيرة المآل على أنه عليهالسلام باب مدينة العلم.
ومن العجيب إنكار ( الدهلوي ) صلوح حديث مدينة العلم للاحتجاج به ، مع احتجاج والده في مواضع من ( قرة العينين ) وكذا في ( إزالة الخفاء ) به ...
والأعجب من ذلك أنّه يقول هذا مع استدلاله هو بحديث مدينة العلم في فتوى له ، وقد تقدّم ذكر السؤال وجوابه عنه في محلّه من الكتاب ، وهل هذا إلاّ تناقض؟!
ومن هنا يتضّح لك أنّ « الحقّ يعلو ولا يعلى عليه » والحمد لله على ذلك حمدا جزيلا.
__________________
(١) شرح المواهب اللدنية : ٣ / ١٤٣.