(٧٣)
رواية القلقشندي
وهو : أبو العباس أحمد بن علي المتوفى سنة ٨٢١.
قال : « ومن السجلاّت بالوظائف الدينيّة على هذه الطريقة ما كتب به القاضي الفاضل عن العاضد بولاية بعض القضاة وهو :
الحمد لله الواسعة عطاياه ... وعلى أخيه وابن عمه القائم مقامه بفصل حكمه وفضل علمه : أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، الذي حرز له من المكرمات لبابها ، وطابت بغبار حلمه إقامة الألباب وإلبابها ، وميزّه عن الكافّة بقوله : أنا مدينة العلم وعلي بابها ... » (١).
ترجمته :
قال السخاوي : « أبو العباس أحمد بن علي بن أحمد القلقشندي ثم القاهري. كان أديبا مؤرخا مفنّنا ، اشتهر بكتابه صبح الأعشى. وهو أفضل تصانيفه ، لكونه جامعا بين الأدب والتاريخ ووصف البلدان ونحو ذلك. وله غيره. توفي سنة ٨٢١ » (٢).
__________________
(١) صبح الأعشى ١٠ / ٤٢٥.
(٢) الضوء اللامع ٢ / ٨ ملخصا.