الصفحه ١٦٣ : الجعل الشرعي إنّما يثبت إذا كان المجعول حكما أو موضوعا ذا حكم مع قطع
النظر عن دليل الجعل ، وإخبار
الصفحه ٨٠٧ : الموضوع عند الآخر) (١).
وهنا كلام في
أنّ المجتهد إذا أدّى نظره إلى حكم ثمّ بعد مدّة تغيّر نظره فبالنسبة
الصفحه ٣٧٠ : فطرتها مع قطع النظر عن توجّه التحريم إليها
شرعا ، مثل أكل لحم الإنسان والعذرة ونحوها فإنّ طباع الناس
الصفحه ٥٢ : للشكّ ، فتأمّل) (١).
ومعنى كونها
اصول محرزة أنّها قد أخذ الشكّ في موضوعها وهي مع ذلك لها نظر إلى
الصفحه ١٨٨ : المعارض مع كونه أحد أطراف العلم الإجمالي.
(هذا كلّه إن
كانت حجّية الاستصحاب ثابتة مع قطع النظر عن حجّية
الصفحه ٤٢١ : الّذي نسي جزؤه أو
شرطه ووجوب إعادته عند الالتفات مع قطع النظر عن الأدلّة الخارجيّة أو إنّ القاعدة
تقتضي
الصفحه ٥٣٠ :
النظر عن شرع وشريعة ، كحسن الإحسان والعقاب مع البيان وقبح العدوان والعقاب بلا
بيان فإنّها ممّا يستقلّ
الصفحه ٤١ : قاطعا ، نعم كان مطمئنّا.
وثالثا : أنّه عليهالسلام أزال قطعه لا أنّه نهاه عن العمل على طبق قطعه مع فرض
الصفحه ٥٦ :
ومن هنا ظهر
أنّ قياس الميرزا النائيني (١) الظنّ على القطع في جميع الأحكام لا يخلو من نظر ، إذا
الصفحه ٦١٧ :
بثبوت شيء واقعا يخبر عن لوازمه وثبوتها في الواقع كنفس المخبر به ، وهذا
بخلاف الأصل فإنّه لا نظر
الصفحه ٨١٩ : يجوز لما
تقدّم ، وأمّا الاستمراري فبعد البناء على جواز البقاء على تقليد الميّت في نفسه
مع قطع النظر عن
الصفحه ٦٨٦ : (٢).
وملخّصه : أنّ
الاصول المحرزة الّتي لها نظر إلى الواقع لا يعقل أن تجري حيث يعلم بمخالفتها
للواقع ، لأنّه
الصفحه ٢٥٤ :
وبعبارة اخرى
يلزم أن تكون الشبهة محرزة بالوجدان مع قطع النظر عن هذه الرواية فتكون هذه
الرواية
الصفحه ٣٦٦ :
في الحمام ، وقد يكون المستحبّ أو المباح أو المكروه أوّل وجود كالنظر إلى
الأجنبيّة وكالنافلة
الصفحه ٦٣٩ : مخالفة عمليّة ، لأنّ الاستصحاب من الاصول المحرزة الّتي
لها نظر إلى الواقع فلا يمكن التعبّد بها مع العلم