الصفحه ٧٤ : هذا النحو مدلولا للفظ.
الوجه الثانى ـ
لزوم التجريد عند الحمل والاسناد فى سائر الجمل ، مثل قولنا
الصفحه ٧٧ :
وربما يشبه بعض
الجمل ببعض كما فى المثل المعروف ـ ما لى اراك تقدم رجلا وتؤخر اخرى ـ تشبيها
بحالة
الصفحه ٨١ : الذاتى فهو موقوف على
معرفة مفاد ذلك الحمل ، والذى يظهر منه ان ما تفيده جملة (الانسان حيوان ناطق) هو
ان
الصفحه ٨٥ : لو اشتملت الجملة على خصوصية ـ مثل رأيت أسدا يرمى
ـ وتردد امرنا فيما استفدناه من كلمة الاسد ـ وهو
الصفحه ٩١ :
السابقين فى استعمالاتهم وقد وردت جملة من الآيات الشريفة تثبت هذا المعنى؟
منها قوله تعالى
الصفحه ١٠٣ : جملة شرائط الصلاة إباحة المكان ، واللباس ، وغير
ذلك. فان من يرى اشتراط الصلاة باباحة المكان واللباس
الصفحه ١٠٦ : انتفاء الصلاة ، وهذا لما ورد فى جملة من الاخبار : من ان التكبيرة افتتاح
الصلاة. نعم لم يشتمل عليها حديث
الصفحه ١٠٧ : الاستاذ (قده) فى هامشها الى البطلان.
وانها معتبرة فى حقيقتها ، وهذا لما ورد فى جملة من الروايات من ان
الصفحه ١٢٩ : فى جميع المعانى على نحو الحقيقة ، بل يمكن ان يكون فى
جملة منها حقيقيا ، ويستعمل فى غيرها على سبيل
الصفحه ١٤٠ : اقسامها ، لا يشملها النزاع لعدم جريانها على الذات ـ وان كانت من جملة
المشتقات.
اما الجوامد :
فبعض منها
الصفحه ١٤٢ : كالمنعم التى هى اسم فاعل من الافعال. ولا
ريب ان المادة فى هذه الهيئة قابلة الانفكاك عن الذات فى الجملة
الصفحه ١٤٩ : لاشتراك الجمل الاسمية فى ذلك اى دلالتها
بالالتزام ، على وقوع المحمول فى احد الازمنة الثلاثة. فيما لو كان
الصفحه ١٥٦ :
القضايا الشخصية فى الجملة ، إلّا انه غير محتمل فى القضايا الحقيقية وهذا
كما فى قوله تعالى
الصفحه ١٨٠ : على ذلك يكون من الجوامد نظير لفظ
الجملة ، والاسم ، والفعل ، والحرف ، وغير ذلك. وعليه فالمعنى الاصطلاحى
الصفحه ١٨١ : مداليل الجمل الخبرية ، والانشائية
من الامور النفسية؟ وعلى تقدير ذلك فهل من سنخ الكلام النفسى؟.
الثالث