الصفحه ٤٦ : المفهوم إن أمكن تصوره مستقلا من دون لحاظ شىء معه ـ كان معنى اسميا حيث
يخطر المعنى فى الذهن ، وإن لم يكن
الصفحه ٥٣ : محدثا ، وموجدا ، وصانعا فلا محالة يعترف
الخصم به. ولكنه ـ مع ذلك ـ فى شك من انه جسم ، أو أنه عالم ، ونحو
الصفحه ٥٤ : . مع ان صفاته تعالى عين ذاته ،
وذاته غير قابلة لطرو هذه الامور عليها ، فانها ليست محلا للعوارض والحوادث
الصفحه ٦٣ : هذه الاسماء كأوضاع الحروف.
(ولا يخفى)
اننا لو التزمنا فى الحروف باتحاد معانيها مع الاسماء ، وان
الصفحه ١٠٠ : المذكور إذا فرض اثرا للجامع والطبيعة فلا بد من إلغاء تاثير الخصوصيات. مع
اننا نجد للخصوصيات دخلا فى تحصيل
الصفحه ١٠٦ : عدم صدق الصلاة ، مع تمامية الاركان عند الاخلال ببقية الاجزاء
والشرائط ـ فهو واضح البطلان. حيث نرى
الصفحه ١٠٧ :
المتقدمة ، ومعه لا تصدق للاعادة على اتيانها ثانيا.
ثم إذا نظرنا
الى الركوع والسجود : نرى اعتبارهما ايضا
الصفحه ١١٢ : الاجزاء مع القيود بانفسها متعلقة
للامر ، بان كان الجامع بين الافراد الصحيحة مركبا ـ مع الغض عما بيناه
الصفحه ١١٣ : الماهيات الحقيقية المتأصلة. كماهية الانسان
الى الافراد ـ مع الغض عما اشكلناه من عدم امكان الجامع البسيط
الصفحه ١١٧ : مع ذلك
ليست هذه بثمرة المسألة الاصولية ، لان ضابط المسألة الاصولية. ما امكن بنفسها ،
ان يستنبط منها
الصفحه ١٣٣ : بعض المعانى على موضوعاتها. فنقول : زيد انسان مع ان حمل شىء على شىء يستلزم
لحاظ كل من الموضوع والمحمول
الصفحه ١٣٦ :
يراد من اللفظ خصوص المعنى الحقيقى فلا بد عند ارادة المعنى المجازى معه
على نحو ارادة المجموع ، او
الصفحه ١٥٤ :
وبين خصوص عدم الابصار مع وجود العين ، فانه ان اريد اثبات اختصاصه بالثانى
بدعوى صحة سلب العمى عمن
الصفحه ١٥٩ :
الاعم عند وضعه ، تعارضها اصالة عدم لحاظ الخصوصية ، على ان هذين الاصلين
لا يجدى جريانهما حتى مع
الصفحه ١٧٣ : ، وبشرط لا ، فهو غير صحيح لان وجود العرض ، مغاير
لوجود الجوهر ، وليس هما وجودا واحدا خارجا ، ومعه كيف يكون