الصفحه ٤ : هذه الاقسام وإلّا فهى خارجة عن علم الاصول.
وربما يورد على
التقسيم المذكور بخروج بعض القواعد عنه مع
الصفحه ٦ : ذلك الشىء إلّا بضميمة القول بدلالة النهى على
الفساد ، فالجواب عنه قد ظهر مما سبق اذ لا يعتبر فى
الصفحه ٧ : من المسائل الاصولية
وإلّا فهي خارجة عنه.
(غاية علم الاصول)
ان فائدة علم
الاصول هى تحصيل الوظيفة
الصفحه ٢٧ : بلسان متعارف
، وإنما افترضوا لهم لغة خاصة لا يفهمها إلا من عاش عيشتهم. من هذا نستطيع ان نفهم
ان المجتمع
الصفحه ٣١ : لا يقصد من ذلك إلّا أن المعانى توجد بوجود تلك الالفاظ ،
بحيث يكون وجود اللفظ وجودا ثانيا للمعنى
الصفحه ٣٥ : ، إلا ان منشأ ذلك ليست العلقة الوضعية التى تحصل فى موارد
الالتزام والتعهد ، بل السبب فى ذلك قبول الذهن
الصفحه ٣٨ :
كذلك الهيئة لا تستقيم إلّا مع المادة.
وتوضيح ما
افاده (قده) ان المادة المتألفة من الحروف
الصفحه ٤٠ : ، لانه لا يحكى إلا عن نفسه. فلا بد ـ كما عرفت ـ من
لحاظه بعنوان يحكى ويشير الى ما هو الموضوع خارجا ، ولا
الصفحه ٤٢ : ، والاسمى. سوى مقام اللحاظ. وان معنى كل منهما متحد مع الآخر. إلا
ان العلقة الوضعية القائمة بين اللفظ والمعنى
الصفحه ٥٣ : (الجوهر) وهو زيد ، ويقين تعلق بوجود (العرض)
وهو كلى البياض ، إلا اننا نشك فى نسبة ذلك الكلى الى زيد.
ومن
الصفحه ٥٤ : (زيدا) جوهر له مفهوم اسمى مستقل فى عالم
الادراك لا يستفاد منه إلا واقعه ، كما ان (الدار) مفهوم اسمى لا
الصفحه ٦٢ : عن وقوع المطلوب به
فى مقام طلبه لاظهار ان الآمر لا يرضى إلا بوقوعه ـ فكانت الجملة الخبرية مستعملة
الصفحه ٦٨ : اقسام التقابل إلا انه ليس كل متضايفين متقابلين فان العالم والمعلوم ،
والمحب والمحبوب من قبيل المتضائفين
الصفحه ٧٠ : لاشتماله على
النسبة المستفادة من الهيئة المخصوصة ، إلا أن (ضرب) فى المثال ليس المراد منها
إلا لفظها دون
الصفحه ٧٥ : خاص جعل كاشفه اللفظ الخاص. فانه التزم
بأن لا يطلق اللفظ من دون أية قرينة إلّا اذا كان غرضه تفهيم معنى