الصفحه ١٦٠ : المتلبس ،
او الاعم منه تعذّر جريان استصحاب الحكم للتردد فى نفس الموضوع اما استصحاب
الموضوع نفسه (كالعالمية
الصفحه ١٨١ : مداليل الجمل الخبرية ، والانشائية
من الامور النفسية؟ وعلى تقدير ذلك فهل من سنخ الكلام النفسى؟.
الثالث
الصفحه ١٨٧ : اختيارية الفعل سبقه بالارادة ، التى هى عبارة
عن الشوق المؤكد.
اما نفس
الارادة فليست باختيارية لعدم سبقها
الصفحه ١٩٢ : يشتمل على الخصوصية لا يلزم منه
المحذور.
والخلاصة. ان
الانسان اذا حصّل له شوق مؤكد فى نفسه نحو فعل من
الصفحه ١٩٨ : الشخص نفسه فاستند الفعل اليه تعالى لهذه الجهة ، كما استند الى
العبد نفسه : باعتبار انه صدر الفعل منه
الصفحه ٢٠١ : اختياره منسوب الى الله تعالى ، والى العبد
نفسه فباعتبار ان قدرة العبد نحو العمل انما هى من قبل الله تعالى
الصفحه ٢٠٣ : عرفت ـ فيما تقدم ـ فالمعانى متعددة فقد يبرز المتكلم ما فى نفسه من اعتبار
الفعل على ذمة الغير بصيغة خاصة
الصفحه ٢٠٧ : الشدة ، والضعف تزايد
المصلحة فى الفعل وعدم تزايدها وهو فى الاوامر العرفية يعود نفعه الى نفس المولى
الصفحه ٢٠٨ : عرفت ـ
عبارة عن ابراز ما فى نفس المتكلم من اعتبار كون المادة على رقبة المخاطب فالعقل
يرى بمقتضى قانون
الصفحه ٢١٠ : ويبرز ما فى نفسه من
الطلب ويلقيه على عاتق العبد فان العقل يرى بمقتضى قانون العبودية والمولوية ان
يسعى
الصفحه ٢١٨ :
الحكم هنا على المسألة المتقدمة ، فان الاطلاق هنا متعذر لاستحالة اعتبار الجامع
بين فعل المكلف نفسه ، وفعل
الصفحه ٢٣٢ :
الامر ، او لا يكون مقيدا بهذا ولا بذاك ، بل يراد منه نفس الطبيعى بلا دخل
لقصد الامر وجودا وعدما
الصفحه ٢٣٤ : متعلق الامر.
قلت : جواز
الاتيان بالصلاة بداعى امرها لا يقتضى تعلق الامر النفسى بذات الصلاة من دون
الصفحه ٢٤٠ : امره مولاه ، والاتيان
بما تعلق به التكليف ، وتحصيل الغرض فى نفس المامور به ، والمفروض ان المامور به
الصفحه ٢٥٢ : المبحوث عنه هنا انما هو الغرض المترتب على نفس
المأمور به لا غيره مما لا يترتب عليه فقط ، فان غرض الامر