الصفحه ١٤٥ :
فيه باعتبار ان ملاك البحث هو تلبس الذات ، بالمبدإ وانقضاؤه عنها مع بقاء نفس
الذات ، وهذا غير حاصل فى
الصفحه ١٤٦ : الخاصة حول نفسه
، وبعضها ممتنعا كتوقف العلة على المعلول. وبالعكس وكذلك التسلسل فانه ممكن فيما
يتناهى
الصفحه ١٥٠ : تستند الى الزمانيات ـ كذلك تستند
الى نفس الزمان ، والى ما فوقه. فمرجع النزاع ـ حينئذ ـ الى سعة المفاهيم
الصفحه ١٥٢ : المفهوم الاشتقاقى ، حيث كانت فى نفسها غير
متصفة بهذه الصفة. فقد اخذت فيه عنوانا للمتصف بها ، على الوجه
الصفحه ١٦١ : كان نفس الصورة الكلبية فهو مرتفع قطعا.
وحيث تردد الموضوع امتنع جريان الاستصحاب.
واما استصحاب
بقا
الصفحه ١٦٤ : .
وبالجملة :
المفاهيم الاشتقاقية مركبة من مفهوم الشىء ، ونفس المبدأ. وليست ببسيطة ، ولا نقصد
من الشىء الا ما
الصفحه ١٧٠ :
فيقال : كل كاتب متحرك الاصابع ، او كل كاتب ضاحك فالمحمول على المبدأ ليس
نفس المبدأ ليقال الكتابة
الصفحه ١٧١ : مقام الفرق بين الجنس ، والمادة ، والفصل ،
والصورة.
بيان ذلك : ان
النوع له وجود فى حد نفسه (فالانسان
الصفحه ١٧٩ : منه ـ. اما الطلب المتعلق
بفعل نفسه كقولنا : طلب العلم ، او طلب الضالة فلا يصدق عليه الامر. وعلى هذا
الصفحه ١٨٤ :
امرا قديما لاستحالة حلول الحادث بالقديم ، والكلام القديم ليس إلّا ما نعبّر عنه
بالكلام النفسى
الصفحه ٢٠٠ :
الخارجى قد صدر من العبد حسب اختياره ، وارادته وقدرته ، واما نفس قدرة
العبد فقد جاءت من قبل الله
الصفحه ٢٠٤ : اشكل ـ قده ـ
على نفسه بان استعمال الصيغة فى الندب ليس اكثر من استعماله فى الوجوب. فكان الندب
مجازا
الصفحه ٢٠٥ : يعلم استناده الى نفس حقيقة اللفظ
، بل لعله من اجل تمامية مقدمات الحكمة ، او لحكم العقل بذلك. ومتى ما
الصفحه ٢٠٦ : الاختلاف فى الارادة امر وجدانى حقيقى ، ولكن شدة
الارادة ليست بامر زائد على الارادة ، بل نفسها فما به
الصفحه ٢١١ : بحكم العقل فالامر واضح. لان المولى قد ابرز
ما فى نفسه من الاعتبار بكلمة ـ اغتسل ـ والقاه على ذمة المكلف