الصفحه ٢٨ : ، والنفس ، والصورة ، والمادة. والوضع لا يعود الى واحد منها ،
كما انه ليس من الثانى ، لان الاعراض منحصرة فى
الصفحه ٣٠ : معقولا فى نفسه ، إلا انه لا يرجع إلى نتيجة ، لانه إن
اريد بذلك اعتبار الملازمة بين اللفظ الموجود فى
الصفحه ٣٥ : والتبانى على النفس بانه متى ما تكلم بلفظ
خاص اراد منه معنى مخصوص. وهذا القرار المذكور يتأتى لدى كل فرد من
الصفحه ٤١ : له اللفظ نفس المعنى الذى كان التصور طريقا للوصول إليه. وهذا
المعنى (تارة) يلحظ بشخصه وبنفسه ـ سوا
الصفحه ٤٣ : لا من حيث نفسه ، بل من
جهة حكايته ، وكاشفيته
الصفحه ٤٤ : الحرف فنقول : سكن زيد فى اى مكان. ولا ريب ان المنظور
اليه حينئذ نفس الخصوصية. مع العلم ببقية جهات القضية
الصفحه ٤٧ : للظرفية. ولا يقولون ان معناها نفس الظرفية ، وما ذلك إلا لاجل ان
المعانى الاسمية بذاتها تغاير المعانى
الصفحه ٥٣ : فى نفسه ـ إلا ان كون الحروف من هذا القبيل ليس كذلك. إذ الحروف لم تكن موضوعة
لما هو الموجود خارجا لعدم
الصفحه ٦٤ : نفس المفهوم ، ولكن تصوره كان مرآة
الى واقعه.
والمتحصل من
هذا ان القسم الثالث من الوضع ممكن وواقع
الصفحه ٦٦ :
كل مستعمل واضع ـ حسب تعهده والتزامه على نفسه ـ بانه متى جاء بلفظ مخصوص
فقد اراد منه تفهيم معنى
الصفحه ٧٢ :
والبحث ـ فعلا ـ
فى الدلالة الوضعية التى نشأت من جعل الواضع لفظا مخصوصا لمعنى مخصوص ، وهل هى نفس
الصفحه ٧٣ : يتوجه عليه الاشكال ، وانما ندعى
وضعه بإزاء المعنى حين ما يتعلق به ارادة التفهيم. فالمستعمل فيه نفس
الصفحه ٧٥ : فاما ان يوضع اللفظ بازائه ، وإما بازاء
المصاديق. وجميع هذه التقسيمات تعود الى المعنى نفسه من دون دخل
الصفحه ٨٠ : تقدم ـ ان التبادر علامة على المعنى الحقيقى الفعلى العرفى إذا علم
استناده إلى نفس اللفظ. وهذا مختص
الصفحه ٨٦ :
جئنى بماء ، وهكذا يستفيد الآخر نفس المعنى إذا قيل : اشتريت ماء ، أو شربت
ماء فيحصل للاجنبى عن