الصفحه ٣٦٩ : ، فذلك ـ كالصلاة ـ فان جهتها التقييدية نفس هذا
العنوان الذى يعبّر عن جملة امور ـ كالنية ، والتكبيرة
الصفحه ٣٧٠ :
فالجهة التعليلية فيها انما هى حسن التأديب ، ولا ريب ان هذه الجهة هى نفس
الجهة التقيدية حيث يقال
الصفحه ٣٨٥ : منها ، فلا يجوز بناء على هذا
ترك الواجب النفسى اصلا.
و (بعبارة اخرى)
لما كان العبد قادرا على الاتيان
الصفحه ٣٨٨ : الواجب النفسى ، ومتصفة بالحرمة على تقدير عصيان خطاب
ذلك الواجب النفسى ، لا الخطاب المتوجه اليها.
وكيف
الصفحه ٣٩٦ : بالتلازم بين وجوب خصوص المقدمة المباحة ، ووجوب الواجب
النفسى. ولا يحكم بالتلازم بين وجوب مطلق المقدمة لتكون
الصفحه ٣٩٩ :
التبعية. وذلك للزوم الالتفات فى الواجب النفسى.
(واما المرحلة
الثانية) ـ فالواجب الاصلى هو ما
الصفحه ٤٠٣ : ان
يكون الامر غيريا مولويا ، اذ لا وجوب نفسى هنا ليتوقف عليها ، و ـ مقامنا من هذا
القبيل ـ فان قول
الصفحه ٤٠٦ : فيها بين النفسية والغيرية ، وان ذلك من قبيل التجرى ، او السراية ،
من ذى المقدمة بعد ظهور حرمتها ايضا
الصفحه ٢ : ،
ويقع البحث عنه فى جهتين ـ الجهة الاولى ـ فى دلالة نفس اللفظ من دون ضميمة شىء له
كالبحث عن ظهور الامر فى
الصفحه ٣ : فان البحث عن تشخيص ظهوره لا من جهة نفس اللفظ وحده بل من
اجل احالته بعد الانضمام.
واما النحو
الثانى
الصفحه ٦ : شأن الفقيه البحث عن
الوجوب الغيرى لعدم حاجته فى ذلك بل انما حاجته فى الوجوبات النفسية التى يستحق
الصفحه ٩ : علم الاصول نفسه او مسائل سائر
العلوم ، وذلك كما لو بنينا على ظهور الامر فى الوجوب فان هذا كاف فى
الصفحه ١١ : الى صغرياتهما ـ التى هى
موارد ابتلاء الشخص نفسه ـ انتجتا صحة عمله المشكوك ، وكذلك الحال فى قاعدة اليد
الصفحه ١٨ :
النائينى (قده) ـ وأتعب نفسه فى دفع الاشكال بالاخذ بالحيثيات ، وانها حيثيات
تقييدية ـ لا حاجة له ، بل الجواب
الصفحه ٢٧ : اليه ، فالمجتمع المتألف من افراد لم تدخل اليهم
الحضارة هو مجتمع بدائى ينطوى على نفسه لا يحتاج الى