الصفحه ١٢٢ :
وهذا بخلاف
العبادات فحيث انها ماهيات ـ مخترعة من قبل الشارع المقدس ـ يرجع فى امرها الى نفس
الصفحه ١٤٨ : فنقول :
ان اعتبار
مفهوم الزمان فى الافعال على ان يكون جزء من المعنى باطل جزما ، لان كل فعل مشتمل
على
الصفحه ٢١٦ : الاختيار ، اذ الاختيار ليس له دخل فى المادة ولا الهيئة ، اما المواد
فلانها تدل على ذات الحدث كالضرب ـ مثلا
الصفحه ٢٣١ : بالعلم والمعرفة ، ولكنه فى خصوص بعض الموارد
كالمعرفة بذات الله تعالى التى استحال الاتصاف بها فيكون العدم
الصفحه ٣٣٢ :
خارجا ، والامر المتأخر مستحيل صدوره فعلا فيستحيل تعلق الارادة به ، واما
فى الارادة التشريعية
الصفحه ٤٦ : المفهوم إن أمكن تصوره مستقلا من دون لحاظ شىء معه ـ كان معنى اسميا حيث
يخطر المعنى فى الذهن ، وإن لم يكن
الصفحه ٢٠٢ :
منسوبا الى كليهما ـ كما عرفت ـ وعلى هذا يحمل ما ورد فى بعض الروايات بحسب
المضمون ـ انى اولى
الصفحه ٢٠٦ : واحد ، والمفروض انها استعملت فى غير معناها الموضوع له كثيرا.
مضافا الى ذلك
انه ياتى منه ـ قده ـ فى
الصفحه ٢٣٣ : دليلا على الاطلاق ، فلو علم بان المولى ليس فى مقام
الاجمال ، وكان قادرا على التقييد ، ولم يكن محذور من
الصفحه ٢٤٣ : المقدمتين ممنوعة.
اما الاولى :
فسوف يجىء ـ إن شاء الله تعالى ـ فى بحث الاشتغال جريان البراءة العقلية
الصفحه ١٣ :
للفقيه فى تعيين الوظيفة الفعلية ، وقد مر بيان ذلك ـ فيما تقدم ـ نعم اصل
حكم القاعدة الفقهية انما
الصفحه ١٤ :
(موضوع العلم)
البحث فى موضوع
العلم يقع فى جهات ثلاث :
(الاولى) ـ فى
الحاجة الى تصوير الموضوع
الصفحه ١٨ :
النائينى (قده) ـ وأتعب نفسه فى دفع الاشكال بالاخذ بالحيثيات ، وانها حيثيات
تقييدية ـ لا حاجة له ، بل الجواب
الصفحه ٩١ :
السابقين فى استعمالاتهم وقد وردت جملة من الآيات الشريفة تثبت هذا المعنى؟
منها قوله تعالى
الصفحه ١٣٥ : ذلك
وقد ذكروا ان ارادة المعنى المجازى لا بد فيها من القرينة الصارفة عن ارادة معنى
الحقيقى المعاندة له