الصفحه ١٣٩ :
(المشتق)
لا اشكال فى
صحة اطلاق المشتق على من تلبس بالمبدإ فعلا ، وعلى من تلبس به وانقضى عنه
الصفحه ١٥١ :
اما على
البساطة : فلان معناه ان مفهوم المشتق عين المبدأ ، وليس بينهما فرق الامن ناحية
الاعتبار
الصفحه ١٦٧ : هذا المعنى (كالمشتقات) مبنيا.
وغير خفى : ان
هذه القاعدة ليست عامة لكل مشابه للحروف ، وانما هى خاصة
الصفحه ١٤٠ : فلا
مانع من وضعها للاعم. وسيجىء توضيح ذلك بعد ذلك إن شاء الله تعالى. نعم كل مشتق لا
يقبل ان يحمل على
الصفحه ١٥٦ : بالسرقة ، او الزنى فهو محكوم عليه بقطع يده ، او بجلده ،
فالمشتق فى الآيتين مستعمل فيمن تلبس بالمبدإ ، وهو
الصفحه ١٦٣ : اولا
فى ان المفاهيم الاشتقاقية بسيطة او مركبة ، وعلى تقدير التركيب فهل الماخوذ فى
المشتق مفهوم الشى
الصفحه ١٦٩ : اذا كان المبدأ من عوارض الذات فيقال
: ان وجود العرض فى نفسه عين وجوده لموضوعه ، واما فى سائر المشتقات
الصفحه ١٧٣ :
اولا ـ لما
اوضحناه سابقا من بيان الفارق ، وهو ان المشتق مركب من شىء ثبت له المبدأ ، على ان
يكون
الصفحه ١٥٢ : المشتق ، ما خرج من مرحلة عدم الاتصاف بالمبدإ الى مرحلة الاتصاف به ،
بمعنى ان الذات المبهمة الماخوذة فى
الصفحه ١٦٦ : المشتقات على موضوعاتها.
لان المشتق مركب من شىء له المادة فلو جرد عن الشيئية امتنع حمل المادة على
الموضوع
الصفحه ١٦٨ : المشتركة فى كلمة ضرب التى هى عبارة عن الضاد ، والراء ، والباء. هى
مبدأ لجميع المشتقات. فالمصدر ، او اسم
الصفحه ١٧٤ :
ـ التنبيه الثالث ـ
قد يكون
الموضوع الذى يحمل عليه المشتق مغايرا لمبدئه ـ كما فى زيد قائم ـ وقد
الصفحه ١٧٨ :
له مع القرينة وقد توسع فى مرحلة التطبيق جهلا.
وهكذا المشتقات
كما لو قيل : النهر جار. فان الجارى
الصفحه ١٤١ : ـ قدسسرهما ـ فى المسالك من ابتناء الحرمة فى المرضعة الكبيرة الثانية على مسألة
المشتق فى مسألة من كانت له
الصفحه ١٤٣ :
والخصوص من وجه.
اختلاف مبادى المشتقات
ان اختلاف
المواد فى سائر المشتقات لا مدخلية له فى البحث