الأصمعي : الدَّاوِي من اللّبن الّذي تركبه جُلَيْدَةٌ فتلك الْجُلَيْدَةُ تسمّى
الدُّوَايَةَ ، فإذا أكلها الصّبيانُ قيل : إدَّوَوْهَا / ٥٢ ظ /. وقال الكسائي : هي الدِّوَايَةُ والدُّوَايَةُ ، وقد دَوَّى اللّبن إذا فعل ذلك.
بَابُ أَسْمَاءِ اللَّبَنِ
قال أبو عمرو : الرِّسْلُ
هو اللّبن ما كان
، وكذلك [الرِّسْلُ] من الشّيء بالكسر أيضا. وقال الكسائي : الرِّسْلُ
اللّبن والرَّسَلُ الإبل. أبو عمرو : الْغُبْرُ بقية اللّبن في الضّرع ، وجمعه أَغْبَارٌ. وقال أبو زيد : الإحْلَابَةُ أن يَحْلُبَ لأهلك وأنت في المرعي لَبَنًا ثمّ يبعث به إليهم ، يقال
منه : أَحْلَبْتُهُمْ
إحْلابًا ، واسمُ اللّبن إحْلَابَةٌ ، قال : والْمَاضِرُ من اللّبن الذي يَحْذِي اللّسان قبل أن يُدرك ، وقد مَضَر يَمْضُرُ مُضُورًا ، وكذلك النّبيذُ. قال : وقال أبو البيداء : اسمُ مُضَرٍ مشتقّ منه . [قال أبو عبيد : ولم نسمع العرب تقول مَضَرَ في النّبيذ].
__________________