بَابُ (١) ما تفعلُ القدرُ
الأصمعي : أرَتِ القِدْرُ تَأْرِي أَرْيًا إذا احترقتْ ولَصِقَ بها الشيء. أبو زيد والكسائي مثله. وشَاطَتِ القدرُ تَشِيطُ مثله ، وأشَطْتُهَا أنا إشَاطَةً. [قال أبو عبيد : ومنه شَاطَ دمُ فلانٍ أي ذهب وأشَاطَ بدمه وأشَطْتُهُ أنا](٢) ، [قال الأعشى : [بسيط]
وَقَدْ يَشِيطُ على أرْمَاحِنَا البَطَلُ](٣)
أبو زيد : قَرَرْتُ القدرَ أقُرُّهَا إذا أفرغتُ ما فيها من الطبيخ ثم صَبَبْت فيها ماء باردًا كيلا تحترق ، واسم ذلك الماء القَرَارَةُ والقُرَارَةُ / ٩٠ و/ [والقُرَرَةُ](٤) قال : وحكى (٥) الفراء عن الكسائي : هي القُرَرَةُ. [قال أبو عبيد : فاختلفتُ أنا والفراء فقال هو : قُرَرَةٌ وقلتُ أنا : قُرُرَةٌ](٦). الكسائي : يقال للذي يَلتزقُ في أسفل القدر القُرَارَةُ. أبو زيد : كَتَّتِ القدرُ تَكِتُ كَتِيتًا إذا غَلَتْ ، وكذلك الجَرَّةُ وغيرها. الكسائي : فإذا حانَ أن تدركَ قيل : ضَرَّعْتُ (٧) تَضْرِيعًا. غيره : الحُمَمَ الفحمُ واحدته حُمَمَةٌ. والعُقْبَةُ الشيء من المرق يردّه مُستعيرِ القدرِ إذا ردّها فيها (٨) ، قال الكميت :
__________________
(١) سقطت من ت ٢.
(٢) زيادة من ت ٢.
(٣) زيادة من ت ٢ وز. وبيت الأعشى مثبت في الديوان ص ١٤٩ كما يلي :
قد تطعن العير في مكنون قائله |
|
وقد يشيط على أرماحنا البطل |
(٤) زيادة من ت ٢.
(٥) في ت ٢ وز : قال.
(٦) زيادة من ت ٢.
(٧) في ت ٢ وز : قد ضرّعت.
(٨) في ز : فيها إذا ردّها.