[بَابُ](١) الْعَظَاءِ والحِرْبَاءِ وأَشْبَاهِهِ
أبو زيد وأبو الجرّاح : العَضْرَفُوطُ الذكرُ مِنَ العَظَاءِ. العدبس الكناني : قال : هو ضرب من العَظَاءِ ، وليس بذَكر العَظَاءِ ، وهو أكبر من العَظَاءِ ، قال : والحِرْبَاءُ شبيه به يستقبل الشمس برأسه أبدا ، قال : يقال : إنّما يفعل ذلك ليقي جسده برأسه. والجُخْدُبُ دأبه نحو ذلك أيضا ، ويقال للواحد جُخَادِبُ وجمعه جُخَادِبُ. وحكى عن الكسائي : هذا أبو جُخَادِبَ قد جاء. والوَحَرَةُ نحوها. الأصمعي هي دويبةٌ حمراء كالعَظَاءَةِ وجمعها وَحَرٌ وبه شُبّه وَحَرُ الصّدر. قال : وسَامٌّ أَبْرَصَ بتشديد الميم قال : ولا أدري لِمَ سُمِّيَ بهذا ، قال أبو زيد : جمعه (٢) سَوَامُّ أَبْرَصَ ، ولا يُثنّى أَبْرَصُ ولا / ٨٧ و/ يجمع لأنّه مضاف إلى اسم مَعْرُوفٍ. وكذلك بناتُ آوَى وأمّهات (٣) حُبَيْنٍ وأشباهها. قال أبو زيد : وهو (٤) الصُّدَّادُ في كلام قيس. العدبّس (٥) : يقال لأمّ حُبَيْنٍ : حُبَيْنَةٌ وهي دابّة قَدْرُ كَفِّ الإنسان. الفراء : الجَحْلُ الحرباءُ وهو الشَّقَذَانُ أيضا. غيره : الشَّقَذَانُ هو الحِرْبَاءُ وجمعه شِقْذَانٌ. والجُدْجُدُ هو الذي يَصِرُّ بالليل. وقال العدبّس : هو الصَّدَى ، والجُنْدَبُ غير ذلك (٦). القنانيّ : قال (٧) : الصَّيْدَنَانِيُّ دابة تعمل لنفسها بيتا في جوف الأرض وتُعميّه. اليزيدي : السُّرْفَةُ دابة تبني بيتا حسنا تكون فيه. الأموي : العُثُ دابة تأكل الجلود. أبو الحسن الأعرابي : مثله في
__________________
(١) زيادة من ت ٢ وز.
(٢) الكلام على السّام ساقط في ز إلى قوله : جمعه.
(٣) في ز : أمّ.
(٤) في ز : هي.
(٥) في ز : قال العدبس.
(٦) في ز : غير ذلك.
(٧) سقطت في ت ٢.