بَابُ (*) الْفِرَقِ الْمُخْتَلِفَةِ مِنَ النَّاسِ [ومَنْ يَطْرَأُ عَلَيْكَ](١)
قال (٢) أبو عمرو : الأَكَارِيسُ الأَصْرَامُ من الناس واحدها كِرْسٌ (٣). أبو زيد : الشَّكَائِكُ الْفِرَقُ واحدها (٤) شَكِيكَةٌ. وقال (٥) الأصمعي : الصَّتِيتُ الفِرْقَةُ ، يقال : تَرَكْتُ بني فلان صَتِيتَيْنِ يعني (٦) فرقتين ، وقال
__________________
(*) في ت ٢ زيادة في الأصل كالتالي :
«تمّ الباب : حاشية قال أبو عمرو بن العلاء الأسماء المنقوصة مثل ثُبَةٍ وقُلَةٍ ورِئَةٍ تجمع بالواو والنون جعلت في النصب والخفض بالياء والنون وحذفت النون في الإضافة وهذا هو الأصل فيقال هذه قُلُوكَ ورأيتُ قُلِيكَ ومن العرب من يقرّ الجمع على الياء ويعرب النون ويثبتها في الإضافة. أنشد الفرّاء :
[رجز]
مثل الفلاة ضربت قلنهما |
|
.................... |
وقال الآخر :
[وافر]
سنيني كلها لاقيت حربا |
|
أعمد من الصادمة الذكور |
فهذا على لغة من أثبت النون في الإضافة واللغة الأخرى يجب أن يقال فيها سِنِيَّ. حاشية أخرى : قال أبو عمرو بن العلاء إذا كانت الأسماء جارية على الأفعال أو منقولة من الصفات التي يجوز عليها إدخال الالف واللّام فإنّما يجيء كثيرا بالوجهين كقولك الْضَحَّاكُ وَضَحَّاكٌ قال العباس بن مرداس.
[طويل]
أبطسع فينا من اراق دماءها |
|
ولولاك لم يعرض لاعراضنا حسن |
وأنشد غيره :
ةى[وافر]
اترجو امة قتلت حسينا |
|
شفاعة جده يوم الحساب |
فأمّا إذا لم تكن جارية على الأفعال فالمألوف عند أهل مجيئها بالألف واللّام وليس سقوطها منه بغلط ولكنه خلاف العادة. تمت».
(١) زيادة من ت ٢ وز.
(٢) سقطت في ت ٢.
(٣) كل الكلام ساقط في ز.
(٤) في ت ٢ وز : واحدتها.
(٥) سقطت في ت ٢ وز.
(٦) في ت ٢ : أي.