كتابُ الأوَانِي من القُدُورِ وغيرها (١)
[بابُ](٢) القدورِ ونعوتها
سمعت أبا عمرو الشيباني (٣) يقول : من القدورِ الْوَئِيَّةُ على مثال فَعِيلَةٍ ، وهي الواسعةُ. الأصمعي : مثله ، وأنشدنا : [طويل]
وَقِدْرٍ كَرَأْلِ الصَّحْصَحَانِ وَئِيَّةٍ |
|
أَنَخْتُ لَهَا بَعْدَ الْهُدُوِّ الأَثَافِيَا (٤) |
وقِدْرٌ جِمَاعٌ وجَامِعَةٌ ، وهي العظيمةُ. وقِدْرٌ دَمِيمٌ وهي التي تُطْلَى بِالطِّحَالِ ، وقِدْرٌ أعْشَارٌ وهي المُتَكَسِّرَةُ. أبو عبيدة في الأعْشَارِ مثله ، قال ومنه قوله :
__________________
(١) كل العنوان ساقط في ت ٢ وز.
(٢) زيادة من ت ٢ وز.
(٣) سقطت «الشيباني» في ت ٢ وز.
(٤) البيت للرّاعي كما أثبت ذلك ابن منظور في اللسان ج ٢٠ / ٢٥٥. واسم الراعي عبيد بن حصين ويكنّى أبا جندل وكان أعور. سمّي بالراعي لكثرة وصفه للإبل. وهو شاعر فحل من شعراء الإسلام وقد اعتبره ابن سلّام من أهم شعراء الطبقة الأولى من فحول الإسلام انظره في الأغاني ج ٢٣ / ٣٤٨ ـ ٣٦٦ وجمهرة أشعار العرب ص ٣٣١ ـ ٣٣٧ والشعر والشّعراء ج ١ / ٣٢٧ ـ ٣٣٠ وطبقات فحول الشعراء ج ١ / ٥٠٢ ـ ٥٢١ والمؤتلف والمختلف ص ١٢٢.