بَابُ الأَخْلَاقِ الْمَذْمُومَةِ وَالْبُخْلِ
أبو زيد : الشَّكِسُ والشَّرِسُ. جميعا (١) السّيءُ الْخُلُقِ وقد (٢) شَرِسَ شَرَسًا. والْمَسِيكُ الْبَخِيلُ وفيه مَسَاكَةٌ ومَسَاكٌ. قال (٣) الأموي : الشَّحْشَحُ المواظب على الشيء الممسك البخيل. وقال (٤) أبو عمرو : الآنِحُ على مثال فاعل الذي إذا سُئِلَ الشيء تَنَحْنَحَ / ١٤ و/ وذلك من البُخْلِ يقال منه (٥) : أَنَحَ يَأْنَحُ. وقال (٦) الكسائي : رجل أَبَلُ وامرأة بَلَّاءُ وهو الذي لا يدرك ما عنده من اللَّوْمِ (٧). وقال (٨) أبو عبيدة : الْمِشْنَاءُ على مثال (٩) مفعال الذي يبغضه الناس. وقال (١٠) الكسائي : الْفُرجُ الذي لا يكتم السرَّ والْفِرْجُ مثله. والْفَرِجُ الذي لا يزال ينكشف (١١) فَرْجُهُ. وقال (١٢) أبو عمرو الْهَبَنْقَعُ الذي [يجلس على أطراف أصابعه](١٣) يسأل الناس. غيره : اللَّحِزُ الضيقُ البخيل والْعَقِصُ مثله والحَصِرُ الْمُمْسِكُ.
__________________
(١) سقطت في ز.
(٢) في ز : ومنه.
(٣) سقطت في ت وز.
(٤) سقطت في ت ٢ وز.
(٥) في ت ٢ : يقال من ذلك.
(٦) سقطت في ت ٢ وز.
(٧) في النسخ الثلاث : اللّوم بواو مسكنة ولعله خطأ من النساخ والأرجح أن تكون اللّؤم.
(٨) سقطت في ت ٢ وز.
(٩) في ز : على وزن.
(١٠) سقطت في ت ٢ وز.
(١١) في ت ٢ : يتكشف.
(١٢) سقطت في ت ٢ وز.
(١٣) زيادة من ز.