بَابُ وَسَخِ الثِّيَابِ والاسْنَانِ (١)
الفراء : عَبِسَ الوسخُ عليه عَبَسًا ، وكَلِعَ كَلَعًا إذا يَبِس. الأصمعي : كَلِعَتْ رجله كَلَعًا إذا تشقّقت وتوسّخت. غيره : الطَّبَعُ والْوَضَرُ والدَّرَنُ كلّه الوسخ. الأصمعي : تَلَجَّنَ رأسُه إذا اتّسخ وتَلَزَّجَ ، قال : وهو من تَلَجُّنِ الورق (٢) ، وذلك أن يُخْبَطَ ويُدقّ ومنه قول الشمّاخ : [وافر]
... كَالْوَرَقِ اللُّجَيْنِ (٣)
ومنه قيل (٤) : ناقةَ لَجُونٌ ثقيلة. أبو عبيدة : لَجَّنْتُ الخَطْمِيَّ وأَوْخَفْتُهُ أي ضربته.
بَابُ حَلْقِ الرَّأْسِ
الفراء : صَلْمَعَ الرَّجُلُ (١) رأسه وجَلْمَحَهُ وجَلْمَطَهُ وزَلَّقَهُ كلّه (٢) إذا حلق رأسه (٣).
__________________
(١) في ت ٢ : باب وسخ الثياب وغيرها.
(٢) في ت ٢ : وهو التّلجن في الورق. وفي ز : التلجن في الورق.
(٣) البيت في اللّسان ج ١٧ / ٢٦٢ وفي الديوان ص ٣٢٠ كما يلي :
وما قد وردت لوصل أروى |
|
عليه الطير كالورق النسجين |
(٤) سقطت في ت ٢.
(١) سقطت في ز.
(٢) سقطت في ز.
(٣) في ز : شعره. وفي حاشية ت ٢ ما يلي : «سَبَتَ رأسَه وسَحَفَهُ أفصح مما ذكر قال زهير :
[طويل]
فأقسمت جهدا بالمنازل من منى |
|
وما سجفت فيه المقاديم والقمل |