/ ١ ظ / بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ [وبه أستعين](١)
بَابُ تَسْمِيَةِ خَلْقِ الإنْسانِ وَنُعُوتِهِ
قال : أخبرنا (٢) أبو عبيد القاسم بن سلام (٣) [مولى الأزد](٤) قال (٥) : سمعت أبا عمرو الشيباني (٦) يقول : الأنُوفُ المَخَاطِمُ واحدها مَخْطَمٌ. قال : والبَوَادِرُ من الإنسان وغيرِه اللَّحْمَةُ التِي بين المَنْكِبِ والعُنُقِ وأنشد (٧) [لخراشة بن عمرو](٨) : [بسيط]
وَجَاءَتِ الْخَيْلُ مُحْمَرًّا بَوَادِرُهَا (٩)
__________________
(١) زيادة من ت ٢.
(٢) سقطت في ت ٢.
(٣) في ت ٢ : أبو عبيد فقط.
(٤) زيادة من ز.
(٥) سقطت في ت ٢.
(٦) هو أبو عمرو إسحاق بن مرار الشيباني ، كان يؤدب في أحياء بني هاشم فنسب إليهم بالولاء. وكان راوية ، واسع العلم باللغة ، ثقة في الحديث ، كثير السّماع ، وأخذ عنه دواوين أشعار القبائل : توفي سنة ٢٠٦ ه. انظره في إنباه الرواة ج ١ / ٢٢١ ـ ٢٢٩ وبغية الوعاة ج ١ / ٤٣٩ ـ ٤٤٠ وتاريخ الأدب العربي ج ٢ / ١٢٩ ـ ١٣٠ وطبقات النحويين واللغويين ص ٢١١ ـ ٢١٢ والفهرست ص ١٠١ ومعجم المؤلفين ج ٢ / ٢٣٨ ونزهة الألبّاء ص ٩٣ ـ ٩٦ ووفيات الأعيان ج ١ / ٨٠.
(٧) ف ت ٢ وز : وأنشدنا.
(٨) زيادة من ت ٢. لا نعلم شيئا كثيرا عن خراشة بن عمرو ، ذكر له المفضّل الضبي في المفضّليّات ص ٨٢٣ ـ ٨٢٦ نُتَفًا من شعره ولم يذكر ترجمة له. وذكر له ابن منظور نفس البيت وسمّاه خراشة بن عمرو العبسي ، أنظر : اللّسان ج ٥ / ١١٣. وقد سكت عنه كل من ابن قتيبة وابن سلام والمرزباني.
(٩) البيت في اللّسان على النحو التالي : ـ