هل المسألة اصولية؟
الظاهر من بعض
العبارات : أن موضوع المسألة وجود الامر بالضد المهم معلقا على عصيان الامر بالاهم
ونحوه ، وعدم وجوده.
وظاهر بعض آخر :
كون الموضوع صحة الضد المهم ، وفساده.
وقد يورد عليهما :
ـ بناء على استقلالية المسألة وعدم تبعيتها لغيرها لوجود ملاكها فيها ـ بأن البحث
عن حكم فعل المكلف من حيث الاقتضاء والتخيير ، والصحة والبطلان ونحوهما من المباحث
الفقهية ، اذ موضوع المسألة الفقهية هو فعل المكلف ، ومحمولها هو عوارضه الحكمية ،
ومن الواضح : أن الضد المهم فعل من أفعال المكلف ، وكونه مأمورا به وصحيحا أو
باطلا عارض حكمي فتكون المسألة فقهية.
وفيه :
أولا : ما ذكره
المحقق النائيني (قده) ـ كما في أجود التقريرات ـ وهو : أن علم الفقه متكفل لبيان أحوال موضوعات خاصة كالصلاة
والصوم
__________________