الصفحه ١٨١ : ، ويجوز أن
تكون الحكمة القرآن نفسه ، ومصداق ذلك قوله تعالى : (ذلِكَ مِمَّا أَوْحى
إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ
الصفحه ١٦١ : حَرَجاً) [سورة الأنعام آية : ١٢٥] أي : يخلي بينه وبين ما يخرج به صدره من الكفر ؛
لأن مع الإيمان ثلج الصدور
الصفحه ١٨٢ : حكمة وحكمه التامة من ذل ؛ لأنها ترد إلى القصد.
الخامس : القرآن ، قال : (ادْعُ إِلى سَبِيلِ
رَبِّكَ
الصفحه ٢٩٣ :
الباب الخامس عشر
فيما جاء من الوجوه والنظائر في أوله ضاد
الضحى (١)
مؤنثة وأصلها
من البروز
الصفحه ٣٥٩ : الاضداد ، وأصل الضلال
الهلاك ومنه قولهم ضلت الناقة إذا هلكت بضياعها وفي القرآن" أءذا ضللنا في
الارض" أي
الصفحه ٣٧٧ :
فوق (١)
أصله من العلو
، يقال : فاق الشيء غيره ؛ إذا علاه ، وهو فائق.
وله في القرآن
ثمانية
الصفحه ٤١٨ : .
والكريم وما
يتصرف منه في القرآن على سبعة أوجه :
الأول : أن يكون بمعنى الأفضل ، قال الله : (إِنَّ
الصفحه ٤٤٩ : ظهره كالحصن لراكبه (ومنه) أنّ الحصون الخيل لا مدر القرى وإمّا
لأنّ ماءه محصن محرز يضنّ به فلا ينزي إلّا
الصفحه ٢٨٢ : ] ، وصعق الرجل بالفتح ؛ إذا صاح ، ويجوز أن تكون
الصاعقة من هذا.
والصاعقة في
القرآن على ثلاثة أوجه
الصفحه ٢٢٣ : ] ، فامتن عليهم بما جعل لهم من النباهة بهذا الدين
، ودل على أن الخمول معيب.
الثامن : الخبر ، قال : (لَوْ
الصفحه ١٦٩ :
واحد من الجن ، والجن مثل الإنس يقع على الجمع.
والجن في
القرآن على وجهين
الصفحه ٤٤٨ : ؛ لأنه
يضعف الجسم ، ومنه قيل : مرض في القول إذا ضعف قوله ، والتمريض القيام على المريض.
والمرض في
القرآن
الصفحه ٥٩ : وجدته عن بعض العلماء.
وأصله من
التأخير ، وقد أجلته إذا أخرته.
والآجل نقيض
العاجل ، والآجل : القطيع
الصفحه ١٠٧ :
الإذن (١)
أصله من العلم
، أذنت الشيء إذا علمته ، وآذنته غيري أي : أعلمته ، وفي القرآن : (فَقُلْ
الصفحه ٣٠٥ : ] أراد إذا لم يعضلوهن لأن أزكى لكم وأطهر لكم ولهن
من الذنوب ، لأنكم تأثمون بعضلكم إياهن ، ولعل العضل