الصفحه ٤٥٥ : لا تكون أكثر من نصف
مهر المثل ، وفيه كلام كثير أوردناه في التفسير.
وأما قوله : (وَلِلْمُطَلَّقاتِ
الصفحه ٤٦١ :
المصيبة
أصل الإصابة
القصد ، وفي المثل : أصاب الصواب فأخطأ الجواب أي : أراد ، ومنه قوله : (رُخا
الصفحه ٤٦٧ : خاصة ، ومن العام الذي معناه العموم قوله تعالى : (أَنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
،
ولو جاء بصروف
الصفحه ٤٧١ : : ٣١] ، وقال : (إِنَّا
أَنْشَأْناهُنَّ إِنْشاءً) [سورة الواقعة آية : ٣٥] ، وقوله : (قُلْ هُوَ الَّذِي
الصفحه ٤٧٨ : ] أي : تزوجوهن لأن الزوج لا يلزم أن يجامع امرأته
بإذن أهلها.
والوجه الآخر :
قوله : (وَلا تَنْكِحُوا
الصفحه ٤٨١ :
الثاني : الإمهال والتأخير ، وهو قوله : (فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ) [سورة البقرة آية : ٢٨٠
الصفحه ٩ : ] ، يعني : حالهم على عهد آدم ، وما كانوا عليه في سفينة
نوح.
الرابع : قوله : (وَإِنَّ هذِهِ
أُمَّتُكُمْ
الصفحه ٢٩ : أتباعا لهم.
ونحوه قوله
تعالى : (وَمِنْ قَبْلِهِ
كِتابُ مُوسى إِماماً وَرَحْمَةً) [سورة هود آية ١٧
الصفحه ٣٣ : ٤].
الرابع : قوله : (وَإِنَّ هذِهِ
أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً) [سورة الأنبياء آية ٩٢]. أي : ملتكم ، فهي
الصفحه ٣٦ : قومه : الذي تكلله الشرف من نواحيه.
العاشر : قوله
تعالى : (كَذلِكَ أَرْسَلْناكَ
فِي أُمَّةٍ قَدْ
الصفحه ٤٢ : . حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد ،
عن قتادة قوله : " إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة
الصفحه ٥٠ : ، فقيل :
أسلم الرجل واستسلم إذا خضع وتواضع ؛ لأن مع الخضوع سكون الأطراف ، ومنه قوله
تعالى : (وَلكِنْ
الصفحه ٥٢ : به الجحد ،
والمعنى : ليس يهدي ، ونظيره قول الشاعر :
فهذي سيوف ، يا صديّ بن مالك
الصفحه ٦٠ : وأنتم مع هذا تشكون فيه فيعبدون غيره.
__________________
(١) قال الشوكاني : قوله
: (هُوَ
الَّذِي
الصفحه ٦٢ : إياها منع
لها مما ينبغي عنده.
وأما قوله
تعالى : (وَإِذا طَلَّقْتُمُ
النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ