الصفحه ٢٥٧ :
كلاما حسنا ، لأن القول هو الكلام ، وليس زيد هو القول ، ورفع السّلام
الأخير ، كأنه قال حين أنكرهم
الصفحه ٢٦٦ : ، وكل كافر مشرك.
وقوله : (إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدْ
حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ
الصفحه ٢٧٣ :
وقوله : (شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ) ابتداء وليس بجواب ، ولو كان جوابا كان ما بعده من قوله
الصفحه ٣٢٩ : ، ومثله : (فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ) [سورة الصف آية : ١٤].
السادس : الباطل ؛ قال أهل التفسير في قوله
الصفحه ٣٥٧ :
نسخها ؛ والشاهد قوله : (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ
بِما أَنْزَلَ اللهُ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
الصفحه ٤٠٣ :
القول (١)
عبارة عن جملة
ما يتكلم به المتكلم على سبيل الحكاية ، والكلام عبارة عن جنس ما يتكلم به
الصفحه ٤٦٠ : ناسك ،
ومنه مناسك الحج.
والمنسك في
القرآن على وجهين :
الأول : المراد به الذبائح ، وهو قوله
الصفحه ٤٦٢ : هذا قول ، وقول آخر أن المكانة الطريقة ، ومنه قوله تعالى
: (اعْمَلُوا عَلى
مَكانَتِكُمْ) [سورة الأنعام
الصفحه ٤٨٢ : : ٣] ، والثاقب المضيء مأخوذ من ثقوب النار ، وهو ضوءها ،
وقيل : ثاقب كأنه يثقب الأفق ؛ فيطلع ، وقوله : (وَعَلاماتٍ
الصفحه ٥٠٨ : قول اليهود : (يد الله مغلولة) [سورة المائدة آية : ٦٤] أي : هو بخيل ولم يريدوا أنها مغلولة على الحقيقة
الصفحه ٥١١ : الدعوى
وأصلها أنهم إذا تحالفوا تصافقوا بأيمانهم فسمي الحلف يمينا ، وهي في اللغة توكيد
القول بذكر عظيم عند
الصفحه ٣٤ : فيها من يؤمن ؛ فإذا صارت كذلك أهلكت بالعذاب.
السادس : قوله تعالى : (أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ
هِيَ أَرْبى
الصفحه ٣٥ :
الثامن : أمة كل رسول ؛ يعني : من بعث إليه الرسل من أمثال عاد
، وثمود ، وقوم لوط ؛ وهو قوله تعالى
الصفحه ٥٣ : يسكنون إليه.
وقوله تعالى : (وَما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا) [سورة يوسف آية ١٧]. أي : بساكن إلينا
الصفحه ٥٧ :
على معاودة مثله ، وقوله تعالى : (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا
رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ) [سورة هود