الصفحه ٧٧ : ، وقوله تعالى : (وَنَجَّيْناهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ
الَّتِي بارَكْنا فِيها) [سورة الأنبياء آية ٧١]. أي
الصفحه ٩٠ :
وفي قوله تعالى
: (حَتَّى
تَسْتَأْنِسُوا) جواز الدخول بعد الاستئذان وإن لم يكن صاحب الدار أذن
الصفحه ٩١ : ] ، وقوله : (وَمِنْ آياتِهِ أَنْ
تَقُومَ السَّماءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ) [سورة الروم آية : ٢٥] ، وقوله
الصفحه ١٠٠ : خاصّة ، والجنف عام.
ومنه قول الله عزوجل : "
فَمَنْ خافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً". وقوله جلّ وعزّ"" غَيْرَ
الصفحه ١٢٣ : أيضا. والتبصر : العين نفسها في قول أبي زبيد :
كالجمرتين التّبصّر
ويقولون : لقيته بين سمع الأرض
الصفحه ١٣٦ : . وكذلك القول
__________________
(١) [بعل] : البعل : الزّوج. يقال : بعل يبعل بعلا وبعولة فهو بعل
الصفحه ١٤٣ : .
الخامس : قوله : (لا يَأْتِيكُما
طَعامٌ تُرْزَقانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُما بِتَأْوِيلِهِ) [سورة يوسف آية
الصفحه ١٤٤ : آية : ٤٩] ، معناه : فإن امتنعوا من الإيمان بك والرضا بحكمك
، وقوله : (أَنْ يُصِيبَهُمْ
بِبَعْضِ
الصفحه ١٥٠ :
الأول
: هذا القول ،
وهو قوله تعالى : (فَتَمَنَّوُا
الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) [سورة
الصفحه ١٦٢ : يتقربون به إلى الله ، وقيل
الأنعام هاهنا البحيرة والسائبة.
فأما قوله : (وَكَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ
الصفحه ١٧٥ :
__________________
(١) قال الشوكاني : قوله : (وَاعْتَصِمُوا
بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً) الحبل لفظ مشترك ، وأصله في اللغة السبب
الصفحه ١٧٦ : لبيان المعنى ، وقال الأخفش : هذا مثل قوله
تعالى : (لَنْ يَضُرُّوكُمْ
إِلَّا أَذىً) [سورة آل عمران آية
الصفحه ١٨١ : ، ويجوز أن
تكون الحكمة القرآن نفسه ، ومصداق ذلك قوله تعالى : (ذلِكَ مِمَّا أَوْحى
إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ
الصفحه ١٨٣ : آية : ٤٧] ، ومثله : (وَإِذَا الْوُحُوشُ
حُشِرَتْ) [سورة التكوير آية : ٥] ، أي : جمعت ، وقوله
الصفحه ١٨٦ : : ٧١] ، قالوا : معناه لو اتبع الله أهواءهم ، ويجوز أن
يكون الحق هاهنا هو الحق في قوله تعالى : (بَلْ جا